دين
ما حكم جمع الصلاة وعدم صلاتها على أوقاتها أحيانا؟

[متابعة] - 18 أكتوبر 2018 الساعة 12:08 مساءً

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه من المقرّر شرعًا أن دخول وقت الصلاة شرط لأدائها، فإن أدَّاها المسلم في وقتها المحدد فقد برِأت ذمته، وإذا أدَّاها بعد خروج الوقت من غير عذر مشروع كان آثمًا للتأخير وصلاته صحيحة.

وأضاف "عثمان"، في إجابته عن سؤال «ما حكم جمع الصلاة وعدم صلاتها على أوقاتها أحيانا؟»، أنه يندب عند فقهاء المالكية أداء جميع الصلوات في أول وقتها لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ الصَّلَاةُ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا» أخرجه الترمذي والطبراني في "الأوسط"، إن تأخير الصلاة عن وقتها دون عذر حرام شرعًا وإن كنت قد أخرتها عن وقتها بعذر فاستغفر الله، ثم صلى فور الانتهاء من الشيء الذي شغلك عن الصلاة.

وأشار إلى أن من كانت عادته أنه يهمل الصلاة ويحاول أن يجمع الصلاة مع الصلاة فهذا يكون حراماً ويجب أن تعوّد نفسك على أن تصلى الصلاة في أوقاتها ولا يشترط أن تصليها جماعة ولكن حتى إن صليتها مع نفسك ولكن لا تترك الصلاة حتى يدخل عليك وقت الأخرى وذلك امتثالًا لقول الله تعالى {إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا}.



اخبار من نفس القسم