الارهاب لا دين له
للحرية ... طريق
بعد إعلان الزيادة .. ننشر أسعار شرائح الكهرباء الجديدة            مضاعفة غرامات سرقات الكهرباء بعد تطبيق الزيادة الجديدة فى يوليو المقبل            معهد الفلك يعلن: رمضان 29 يومًا هذا العام.. وزيادة ساعات الصيام تدريجيًا            المرور: كاميرات مراقبة لرصد المخالفات وإرسالها للسائقين على الهاتف المحمول            
اﻷكثر تصفحـــــاً

Instagram
SMS
٢٥ يناير المؤامرة المجيدة
جريدة ميدان التحرير - ياسمين محفوظ - 13 فبراير 2014 الساعة 5:19 مساءً
ثلاث سنوات مرت على خلع مبارك ربما تختلف معى فى الرأى وتقول إنه تنحى، لكن فى الحقيقة هو قرر الحفاظ على ماء وجهه وتنحى قبل أن يتم خلعه عنوة.. وقد يكون خلع مبارك وإنقاذ مصر من شبح التوريث إحدى ميزات ثورة يناير المجيدة التى اكتشفنا بعد مرور الزمن أن فيها قدرا من المؤامرة التى يخجل البعض أن يصرح بها وسقوط أقنعة الكثير ممن اعتقدنا لفترة طويلة أنهم مناضلون وهم ليسوا سوى تجار ثورة وشهداء ومصاصى دماء.. ومنهم من تركنا فى وسط النار وهرب بعدما صنعنا معه الحلم الجميل.. وبهروبه جعل من تحقيقه مستحيلا.. علمنا أن نحلم وعندما اقتربنا من تحقيقه تركنا حتى عجزنا عن تحقيقه وأيضا فقدنا الثقة فيه، فضلا عن النخبة الثورية الذين عقدوا الصفقات ووزعوا التركة الثورية فيما بينهم على جثث ضحايا الثورة وحماسة شبابها الثورى الذين كان أملهم أن تكون مصر أفضل وأعظم، والمثير للضحك أن هؤلاء ما زالوا يحتفظون بالكثير من البجاحة ويمارسون النفاق الثورى، والأدهى التنظير على غيرهم كما أنهم ما زالوا يمنحون صكوك الوطنية والثورية لمن يشاءون وينتزعونها ممن يشاءون.. لماذا أقول على ثورة يناير إنها مجيدة رغم أن الإخوان سرقوها وبعض قياداتها خونة؟!.. لأنه راح ضحيتها دماء زكية مفعمة بحب مصر، شهداء بلا أجندات كان كل حلمهم أن يروا مصر أفضل بها حرية وديمقراطية واحترام آدمية المواطن، وعلى الجانب الآخر شباب نقى وطنى حر نزل هتف ضد نظام فاسد أفسد مصر سياسيا واقتصاديا واجتماعيا لمدة ٣٠ عاما وتعامل مع مصر كأنها تكية والشعب خدم.. وبعد ٣ أعوام اكتشفنا أننا لسنا سوى أدوات لتحقيق أغراض أصحاب الأجندات وأن «احنا انضربنا على قفانا».. ربما لم نلمس أشياء إيجابية أو لم تتحقق مطالب الثورة ولن تصبح مصر دولة مدنية كما طلبنا، ولكن عزاؤنا أن الشعب تعلم كيف يثور حتى الأجيال الجديدة، بمن فيهم الأطفال، تعلموا ما معنى الثورة وقيمة علم مصر، الكبير والصغير والمتعلم والأمى أصبحوا يتحدثون فى السياسة مما سيجعل أى رئيس قادم أيا كان سواء «عسكرى أو عسكرى» أيضاً خائفاً من غضب الشعب وأى محاولة لتكميم أفواهه لن تجدى وستأتى بالخراب عليه ثم الزج به فى السجون.. وفى النهاية ستظل ثورة يناير بالنسبة لى هى الثورة الحقيقية لأنه لولاها ما كانت ٣٠ يونيو.. لولا أنه تم الخلاص من مبارك فى يناير ما كنا تخلصنا من الإخوان.. وفى النهاية أتوجه برجاء إلى المشير السيسى.. أرجو من سيادتكم احترام عقلية المواطن المصرى وأعلن عما إذا كنت سوف تترشح أم لا؟! ماذا تنتظر خاصة أنك بفضل الله وبفضل الشعب المصرى الذى خرج يوم ٣٠ يونيو أصبحت «مشير»؟.. سيادة المشير نريد أن نعرف موقفك، خاصة أن المرشحين المحتملين أعلنوا ترشحهم وأنت ما زلت تلتزم الصمت.



**تمتع بمزيد من الاخبار العاجلة عبر خدمة SMS من جريدة "ميدان التحرير:
لعملاء إتصالات أرسل 56 إلى 1666
لعملاء فودافون أرسل ميدان أو 125 الى 9999