الارهاب لا دين له
للحرية ... طريق
بعد إعلان الزيادة .. ننشر أسعار شرائح الكهرباء الجديدة            مضاعفة غرامات سرقات الكهرباء بعد تطبيق الزيادة الجديدة فى يوليو المقبل            معهد الفلك يعلن: رمضان 29 يومًا هذا العام.. وزيادة ساعات الصيام تدريجيًا            المرور: كاميرات مراقبة لرصد المخالفات وإرسالها للسائقين على الهاتف المحمول            
اﻷكثر تصفحـــــاً

Instagram
SMS
جدل على "تويتر" حول جواز الترحم على "جوبز"
جريدة ميدان التحرير - سارة درويش - 6 أكتوبر 2011 الساعة 12:36 مساءً
تباينت ردود الأفعال على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" عقب إعلان خبر وفاة "ستيف جوبز" مؤسس شركة أبل ، فقد عبر غالبية المستخدمين للموقع عن حزنهم , وشاركوا بتغريدات تنعيه , وقالوا :"وداعاً ستيف جوبز.. و شكراً على كل ما قدمته لنا " , وقال آخر :"ستيف جوبز رجل عظيم غير العالم ولمس حياتنا جميعاً." , وإعتبر آخر وفاته بخسارة كبيرة للتقنية الحديثة وجمهورها.
وإنطلقت تغريدات أخرى تنشر بعض مقولاته الشهيرة المحفزة على العمل والإبتكار والنجاح ، وقالوا "ربما لم يتمتع ستيف جوبز بماله ولكن متأكد أنه تمتع بعمله ونجاحه، فحب العمل أهم من حب المال , ليكن هدفنا تحقيق النجاح وتبادل آخرون تغريدات تحمل روابط لملفات فيديو تتناقل قصة نجاحه ، ومقابلاته التليفزيونية وآخرون يدعون له بالرحمة.
من جانب آخر إنتقد آخرون كل " هذه الضجة " لوفاة ستيف جونز ، ولاموا من يترحموا عليه قائلين أنه غير مسلم ولا يجوز طلب الرحمة له , وبدأ أخرون في السخرية من ستيف وممن يعلنون حزنهم عليه حتى أن بعضهم قرر أن يغادر تويتر اليوم ، و قد أثار هذا الرأي جدلاً واسعاً بين مستخدمي تويتر ، وقد علق الشاعر الفلسطيني "مريد البرغوثي" على هذا الرأي قائلاً " أحدهم يلومني على الترحم على ستيف جوبزلماذا؟ لأنه يخشى من خطر أن يُحشر معه وهو شخص كافر , هل كتب ذلك من جهاز آي فون؟ ﺫﻧﺐ ﺳﺘﻴﻒ ﺟﻮﺑﺰ ﺃﻧﻪ ﺍﺧﺘﺮﻉ ﻟﻜﻢ ﺟﻬﺎﺯﺍً ﻋﺒﻘﺮﻳﺎً ﻳﺘﻴﺢ ﻟﻜﻢ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﺘﺮﺣﻢ ﻋﻠﻴﻪ" , في حين علقت الشاعرة "سوزان عليوان" قائلة ":أرجو جميع الأرواح الصديقة ألا نجادل في البديهيات: الرحمة تجوز على كل ميت، إنسانًا أو حيوانًا... فلا داعي أن يحرم أحد الرحمة على شخص غير مسلم" , و علقت إحدى السوريات قائلة " سفهاء الدين انتفضوا غضبا من الترحم على ستيف جوبز بإسم الاسلام ولم نسمع صوتهم عندما كانت تقصف المساجد ويداس القرآن في الشام".
و في السياق نفسه قال آخر ":تنافس شيوخ دين لحراسة الجنة لضمان عدم دخول كل من "هب ودب"، فكيف سيبررون أموات اليمن والبحرين أمام الرب؟".
بينما دعا آخرون إلى الكف عن الجدل في هذا الموضوع لأنه لن يقدم ولن يؤخر ، وقالوا": عوضاً عن الجدل حول الدعاء لآخرة (جوبز) دعونا نتجادل كيف نصلح دنيانا".