الارهاب لا دين له
للحرية ... طريق
بعد إعلان الزيادة .. ننشر أسعار شرائح الكهرباء الجديدة            مضاعفة غرامات سرقات الكهرباء بعد تطبيق الزيادة الجديدة فى يوليو المقبل            معهد الفلك يعلن: رمضان 29 يومًا هذا العام.. وزيادة ساعات الصيام تدريجيًا            المرور: كاميرات مراقبة لرصد المخالفات وإرسالها للسائقين على الهاتف المحمول            
اﻷكثر تصفحـــــاً

Instagram
SMS
هستيريا القفص الزجاجى
جريدة ميدان التحرير - خالد منتصر - 18 فبراير 2014 الساعة 3:21 مساءً
الاعتراض على القفص الزجاجى والشغب فى قاعة المحكمة احتجاجاً عليه ومحاولة تحطيمه هو فصل من فصول الهيافة والغلوشة الإخوانية التى لا تعيش ولا تنمو ولا تترعرع إلا فى ظل الفوضى، تطبيق سليم لشعار «قال له يا ابا علمنى ابقى إخوانى قال له تعالى يا ابنى فى الهايفة واتصدر!!»، لاحظ الفيس بوك وتويتر وكلامهم عن جاكيت السيسى الذى كان يرتديه حارس بوتين أو حديثه عن وسامة المتحدث العسكرى أو تربصهم بزلات اللسان مثل ما حدث مع عمرو موسى فى خطاب لجنة الخمسين... إلخ، ذكرت فى مقال سابق أنك لو أردت معاقبة إخوانى فعليك بحرمانه من الميكروفون والكاميرا وسرعان ما سيذبل ويضمر ويتلاشى، فحرمانه من الميكروفون والشو واستعراض مهارات الخطابة أخطر من حرمانه من الطعام والأوكسيجين، والجنون الذى يسكنهم الآن والهستيريا التى تحركهم والهلوسات السمعية والبصرية التى يمارسونها حالياً هى نتيجة فقدانهم لنشوة الميكروفون وأورجازم العدسة وشبق الاستوديو، خاصة بعد أن ذاقوا لمدة سنتين طعم الظهور والتنطيط من استوديو لاستوديو وتنافس الفضائيات فى الدفع لهم بالمصرى والدولار والريال والدرهم، بعد كل هذا اللغط والفلفصة والترفيس تعال واسمع ما يقوله الإخوان عندما يُفتح لهم ميكروفون القفص الزجاجى، بالطبع ستتخيل أنهم سيقولون درراً ويخرون بلاغة وستستمع إلى كوكتيل من المعلقات والشوقيات مضروبين فى الخلاط أو مرافعات الهلباوى باشا مضغوطة فى كبسولة! فإذا بك تستمع إلى هطل لغوى من النوع المرساوى المعتق وجمل مثقلة بالرطانة والثرثرة واللف والدوران الذى اعتدناه من الإخوان المراوغين، ما فعله قادة الإخوان الذين يشار إليهم بالبنان داخل القفص الزجاجى مثل تنطيط الطفل العنيد الذى يخبط بقدميه طالباً اللعبة الغالية وهو واثق من أن أباه مفلس، هم الآن يراهنون على ضعف وميوعة الدولة وسيولة السلطة وارتعاش اليد، يريدون إزالة القفص الزجاجى وتحطيمه حتى يتحدثوا ويمارسوا هواية اللت والعجن مع الإعلام الأجنبى عن اضطهادهم وتعذيبهم واغتصابهم... إلخ، والأخطر هناك محاولة من خلال إزالة القفص الزجاجى لإرهاب القاضى، فهم يريدون هز القاضى من خلال الهجوم الوقح عليه ورفع شعارات حادة فى وجهه والسخرية منه ومحاولة تصدير أن القضاء يتبع الانقلابيين... إلى آخر هذا الهراء، معقول فى قضية تخابر قذرة مثل هذه القضية مصيرهم فيها إلى المشنقة كل ما يهمهم فيها هو القفص الزجاجى؟! حتى المحامى طالته عدوى الإخوان فشغل نفسه بالقفص الزجاجى وهيافات القفص الزجاجى ومراوغات بيسمع لأ ما بيسمعش ولعبة الاستغماية مع المحكمة! مرسى المتهم يريد تحطيم القفص من أجل الالتحام بالشعب! معقول الكلام ده يصدر عن رئيس سابق، ماذا يقال وما هو تعليق أى عاقل على هذا العبث؟ لا حول ولا قوة إلا بالله، كلما تذكرت أننا كنا نُحكم بواسطة هؤلاء ومن خلال هذا الفكر المتخلف والسلوك الهمجى أحس كأننى هربت من فرن النازى أو جحر الثعابين إلى حيث الهواء الطلق، كلما تذكرت هذه العصابة أيقنت بأن 30 يونيو لا بد أن نطالب بأن يكون عيداً للخلاص.



**تمتع بمزيد من الاخبار العاجلة عبر خدمة SMS من جريدة "ميدان التحرير:
لعملاء إتصالات أرسل 56 إلى 1666
لعملاء فودافون أرسل ميدان أو 125 الى 9999