الارهاب لا دين له
للحرية ... طريق
بعد إعلان الزيادة .. ننشر أسعار شرائح الكهرباء الجديدة            مضاعفة غرامات سرقات الكهرباء بعد تطبيق الزيادة الجديدة فى يوليو المقبل            معهد الفلك يعلن: رمضان 29 يومًا هذا العام.. وزيادة ساعات الصيام تدريجيًا            المرور: كاميرات مراقبة لرصد المخالفات وإرسالها للسائقين على الهاتف المحمول            
اﻷكثر تصفحـــــاً

Instagram
SMS
مصادر دبلوماسية سعودية: سفراء الرياض والمنامة وأبوظبي لن يعودوا للدوحة قبل إجراءات ملموسة من قطر
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 18 إبريل 2014 الساعة 11:32 صباحاً
أكدت مصادر دبلوماسية سعودية، أن سفراء المملكة والبحرين والإمارات لن يعودوا في الوقت الراهن إلى الدوحة، قبل أن تبرز إجراءات من جانب قطر تؤكد التزامها بالتعهدات التي أبدتها، وهي وقف التجنيس، والتوقف عن دعم الشبكات والمؤسسات المحرضة داخل وخارج قطر، سواء أكان هذا الدعم مباشرًا أو غير مباشر.

وأشارت المصادر، على هامش الاجتماع الوزاري لمجلس التعاون الخليجي، لصحيفة العرب اللندنية، الصادرة اليوم الجمعة، إلى أن قطر "ستلتزم حسب تأكيد أميرها بطرد الإخوان من الدوحة ووقف دعمهم في الخارج".

وتوقعت المصادر، أن ينتظر الخليجيون شهرين لتقييم التعاون القطري معهم في المجالات المختلفة، ومنها إيقاف عجلة التحريض على العنف الصادرة من مواقع إعلامية تابعة للدوحة.

وعبرت المصادر، عن خشيتها من عودة الدوحة إلى عدم الوفاء بالتزاماتها مرة أخرى في ظل النفوذ الإخواني داخلها، لكن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة، منح الضوء الأخضر لابنه الأمير تميم كي ينفذ تعهداته بسلاسة.

وينتظر حسب الاتفاق، أن توقف قطر دعم جميع المؤسسات التي تتستر تحت مسميات حقوقية، وأيضًا دعم وسائل الإعلام التي تقوم بحروب إعلامية ضد دول المنطقة لصالح تنظيم الإخوان.

كان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، أكدوا موافقة دولهم على آلية تنفيذ وثيقة الرياض التي تستند إلى المبادئ الواردة في النظام الأساسي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك في إشارة واضحة إلى انتهاء أزمة السفراء بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة، وقطر من جهة ثانية.

وذكر الوزراء، في بيان صادر، عقب اجتماعهم في الرياض، مساء أمس، أنه تم خلال الاجتماع إجراء مراجعة شاملة للإجراءات المعمول بها في ما يتعلق بإقرار السياسات الخارجية والأمنية، وتم الاتفاق على تبني الآليات التي تكفل السير في إطار جماعي، حتى لا تؤثر سياسات أي من دول المجلس على مصالح وأمن واستقرار دوله ودون المساس بسيادة أي من دوله.

وقررت السعودية والإمارات والبحرين، في الخامس من مارس الماضي، سحب سفرائها من الدوحة، فيما أعلنت الدوحة أنها لن ترد على القرار بالمثل.

وأكدت الدول الثلاث، في بيان مشترك أن هذه الخطوة جاءت "لحماية أمنها واستقرارها"، وبسبب عدم التزام قطر بالإجراءات التي تم الاتفاق عليها مع الدوحة، حول الالتزام بمبادئ العمل الخليجي ومبادئ الشريعة الإسلامية التي تحكم العلاقات بين الأشقاء، ما اضطرت معه الدول الثلاث للبدء في اتخاذ ما رأته مناسبًا.


**تمتع بمزيد من الاخبار العاجلة عبر خدمة SMS من جريدة "ميدان التحرير:
لعملاء إتصالات أرسل 56 إلى 1666
لعملاء فودافون أرسل ميدان أو 125 الى 9999