الارهاب لا دين له
للحرية ... طريق
بعد إعلان الزيادة .. ننشر أسعار شرائح الكهرباء الجديدة            مضاعفة غرامات سرقات الكهرباء بعد تطبيق الزيادة الجديدة فى يوليو المقبل            معهد الفلك يعلن: رمضان 29 يومًا هذا العام.. وزيادة ساعات الصيام تدريجيًا            المرور: كاميرات مراقبة لرصد المخالفات وإرسالها للسائقين على الهاتف المحمول            
اﻷكثر تصفحـــــاً

Instagram
SMS
"الراى الكويتية":رصد مخطط لإغتيال "السيسى" ووزير الداخلية..وفرق من الصاعقة والعمليات الخاصة والطيارين للقضاء على الجيش الحر
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 19 إبريل 2014 الساعة 9:00 صباحاً
ذكرت صحيفة "الراى الكويتية" أن "مصادر عسكرية مصرية مسئولة أعلنت أن ما يسمى "الجيش المصري الحر" هو مجرد مجموعات إرهابية وتكفيرية لا تختلف عن تلك الموجودة في سيناء قبل نجاح قوات الجيش المصري في تفكيكها".

وقالت الصحيفة إن "المصادر أكدت أيضا أن جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية وتنظيمها الدولي ومخابرات عدد من الدول من بينها تركيا ودولة عربية، قامت بتشكيل هذا الجيش المزعوم في ليبيا بعد أن فشلوا في تشكيله في سيناء، وهو ما كانوا يخططون له بعد عزل الرئيس محمد مرسي مباشرة، لكن وبسبب نجاح ضربات الجيش ضد البؤر التكفيرية والإرهابية لجأوا إلى ليبيا وتحديدا في المناطق الحدودية الملاصقة للحدود مع مصر".

وأضافت المصادر أن "المخابرات المصرية الحربية بالتعاون مع دول أخرى ترصد جميع تحركات هذا الجيش المزعوم، الذي تم تشكيله في شكل 3 معسكرات بعد اجتماع للتنظيم الدولي للإخوان في مدينة اسطنبول نهاية العام الماضي، على أن يتولى الإخوان وتنظيم القاعدة توفير العناصر الإرهابية والتكفيرية، وتقوم أجهزة مخابرات بتسهيل انتقال عناصر هذا الجيش من سوريا وأفغانستان والسودان وغيرها ليصلوا إلى ليبيا والانضمام الى هذا الجيش الذي لا يتعدى قوامه 1000 شخص، بينهم 300 من عناصر الإخوان المسلمين الذين دخلوا إلى ليبيا بحجة العمل باستخدام أوراق مزورة".

ولفتت إلى أن "أجهزة أمنية مصرية رفيعة المستوى، رصدت ما يسعى هذا الجيش المزعوم التخطيط له، حيث يريدون أن يقتحموا الحدود بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية وبالتزامن مع قيام القيادي الإخواني محمود عزت بإصدار تعليماته للإخوان للاحتشاد في تظاهرات غير سلمية بغرض إنهاك قوات الأمن، كما يأتى ذلك بالتزامن مع قيام عناصر حمساوية باقتحام الحدود عند غزة ليتم تنفيذ مخطط تهريب القيادات الإخوانية من السجون، وعلى رأسهم محمد مرسي، إضافة إلى استهداف عدد من الشخصيات، على رأسهم المرشح الرئاسي المشير عبد الفتاح السيسي ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، واستهداف منشآت حيوية وأمنية وعسكرية".

ووفقا للصحيفة، فقد أشارت المصادر إلى أن "القوات المسلحة لن تسمح لأي شخص بالاعتداء على شبر واحد من حدودها، وأن نار جهنم ستكون في انتظار كل من تسول له نفسه تدنيس الحدود أو محاولة اقتحامها".

وقالت إن "الجيش لديه خطة محكمة للسيطرة الداخلية والحدودية في شكل لا يسمح بتنفيذ أي مخططات لإشاعة الفوضى أو ممارسة الإرهاب، وإنه بالفعل تم وضع خطة لتكثيف التواجد الأمني تعتمد على تأهيل فرق من قوات الصاعقة والعمليات الخاصة والطيارين لفرض طوق حديدي على الحدود بالتزامن مع عمل رجال المخابرات لرصد كل تحركات المجموعات الإرهابية داخل مصر وخارجها".

يذكر أن الأسبوع الماضي شهد أول ظهور علني لما يسمى "جيش مصر الحر" بعد أن قام باستعراض عسكري في منطقة "ميدان الصحابة" الواقع في مدينة درنة الليبية والواقعة أيضًا قرب مدينة السلوم المصرية الحدودية.



**تمتع بمزيد من الاخبار العاجلة عبر خدمة SMS من جريدة "ميدان التحرير:
لعملاء إتصالات أرسل 56 إلى 1666
لعملاء فودافون أرسل ميدان أو 125 الى 9999