الارهاب لا دين له
للحرية ... طريق
بعد إعلان الزيادة .. ننشر أسعار شرائح الكهرباء الجديدة            مضاعفة غرامات سرقات الكهرباء بعد تطبيق الزيادة الجديدة فى يوليو المقبل            معهد الفلك يعلن: رمضان 29 يومًا هذا العام.. وزيادة ساعات الصيام تدريجيًا            المرور: كاميرات مراقبة لرصد المخالفات وإرسالها للسائقين على الهاتف المحمول            
اﻷكثر تصفحـــــاً

Instagram
SMS
نيويورك تايمز: غياب المظاهرات بعد رفع أسعار الطاقة يدل على "تفهم الشعب"
جريدة ميدان التحرير - متابعة* - 18 يوليو 2014 الساعة 11:00 صباحاً
سلطت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية الضوء على غياب المظاهرات المدنية على نطاق واسع عقب قرارات حكومة الرئيس عبدالفتاح السيسي برفع أسعار البنزين وقطع دعم الطاقة، مرجعة السبب إلى تفهم المصريين لتدهور الأوضاع الاقتصادية.

ورأت الصحيفة، في تقريرها الجمعة، أن قرار «السيسي» كان بمثابة «مفاجأة»، باعتباره إحدى المبادرات الرئيسية لسياسته، مشيرة إلى أن الرئيس الراحل أنور السادات في مصر عندما اعتزم رفع أسعار الدقيق والأرز وغيرها من السلع المدعومة في عام 1977، تطور الأمر إلى اشتعال أعمال الشغب التي خلفت أكثر من 70 قتيلا.

وتابعت الصحيفة: «الهدوء النسبي عقب القرارات يشير إلى اعتراف الكثير من المصريين بأن أسعار الوقود، والتي كانت من بين أدنى المعدلات في العالم، لا يمكن أن تستمر على هذا المنوال إلى الأبد في ظل اقتصاد تضرر بسبب سنوات من الاضطراب السياسي ويقترب من الانهيار أكثر من أي وقت مضى».

وأشارت الصحيفة إلى انقسام خبراء الاقتصاد المصري بين من يشيد بجرأة هذه الخطوة، وبين من ينتقد الطريقة التي دخلت بها تلك القرارات حيز التنفيذ، وكذلك عدم وجود خطة واضحة لتخفيف العبء على المواطنين الأكثر ضعفا في البلاد.

وقالت الصحيفة إنه «لم يكن هناك طريقة سهلة لإصلاح برنامج الدعم في بلد يعيش نصف السكان فيه تحت خط الفقر بالاعتماد على الدعم الحكومي»، مضيفة أن الحكومة تواجه مخاطر كبيرة إذا ارتكبت أي خطأ، لأن الأمة المصرية أصبحت «غير صبورة» منذ إطاحة الرئيس الأسبق حسني مبارك من منصبه من قبل المحتجين الذين طالبوا بـ«الخبز والحرية والعدالة الاجتماعية».

وأكدت الصحيفة أن بعض المخاوف التي تتخلل أوساط الجمهور لم تكن ناجمة فقط عن الزيادات في الأسعار، موضحة أن الكثير لديهم شكوك عميقة حول قدرة مؤسسات الدولة على حل المشاكل الاقتصادية في مصر، وحول حتى قوة تلك المؤسسات، التي كان يُنظر إليها باعتبارها «فاسدة وغير كفؤ».


**تمتع بمزيد من الاخبار العاجلة عبر خدمة SMS من جريدة "ميدان التحرير:
لعملاء إتصالات أرسل 56 إلى 1666
لعملاء فودافون أرسل ميدان أو 125 الى 9999