الارهاب لا دين له
للحرية ... طريق
بعد إعلان الزيادة .. ننشر أسعار شرائح الكهرباء الجديدة            مضاعفة غرامات سرقات الكهرباء بعد تطبيق الزيادة الجديدة فى يوليو المقبل            معهد الفلك يعلن: رمضان 29 يومًا هذا العام.. وزيادة ساعات الصيام تدريجيًا            المرور: كاميرات مراقبة لرصد المخالفات وإرسالها للسائقين على الهاتف المحمول            
اﻷكثر تصفحـــــاً

Instagram
SMS
وزير الأوقاف يدعو إلى تقنين سفر المصريين للعمرة والحج مرة واحدة كل 5 سنوات
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 1 أغسطس 2014 الساعة 9:27 صباحاً
دعا وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة إلى ضرورة تقنين سفر المصريين للعمرة بألا يسمح بتكرارها قبل مضى 5 سنوات على العمرة الأولى، وأن يكون الأمر كذلك بالنسبة للحج، على أن يعاد النظر فى القرار عند تحسن الأوضاع الاقتصادية للبلاد، وذلك فى إطار فقه الأولويات، وإعادة النظر فى بعض القضايا فى ضوء الظروف الراهنة ومراعاة فقه الواقع.
وأضاف الوزير فى بيان له اليوم “ليس بدعًا أن نذكّر بأن الفتوى تتغير بتغير الحال والزمان والمكان وأحوال المستفتين، وأن الإمام الشافعى (رحمه الله) عندما أرسى دعائم وأسس مذهبه الفقهى بالعراق ثم تحول بعد ذلك إلى مصر أعاد النظر فى كثير من المسائل لتغير المكان وأحوال المستفتين، حتى عرف ما أفتى به فى العراق بالمذهب القديم وما أفتى به فى مصر بالمذهب الجديد.
وأشار الوزير إلى ضرورة ترتيب الأولويات، بتقديم الواجبات على النوافل، والضروريات على الكماليات والتحسينات، وأن نذكر بحديث النبى (صلى الله عليه وسلم) عندما سأله أحد الناس عن الإسلام ، فقال (صلى الله عليه وسلم): أن تشهد أن لا إله إلا الله وأنى رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتى الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا، فقال الرجل: والذى بعثك بالحق لا أزيد على هذا ولا أنقص، فقال النبى (صلى الله عليه وسلم) أفلح إن صدق، وفى رواية ”دخل الجنة إن صدق ”.
وأكد الوزير أن الأمر الذى لا خلاف فيه ولا جدال ولا مراء هو أن الحج فرض كالصلاة والصيام والزكاة، غير أن رحمة الله بعباده جعلته على المستطيع بدنيًا وماليًا، حيث يقول سبحانه وتعالى: ”ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا” فمن استطاع الحج ولم يكن قد أدى الفريضة فليعجل.
وتابع “لكن الإنسان العاقل الفاقه لدينه إذا كان بين النافلة وفروض الكفايات قدّم فروض الكفايات على النوافل، ولا ينكر أحد أن إطعام الجائع، وكساء العارى، ومداواة المريض، وتوفير مالا تقوم حياة الأمة إلا به فى مجالات الصحة، والتعليم، والطرق، وتجهيز الجيوش، من صميم فروض الكفايات، وأن كل ذلك مقدم على نوافل العبادات حتى لوكانت حجًا أو عمرة”.
واستكمل الوزير “إن المؤمن يعمل وفق مراد الله، لا وفق هواه ولا عواطفه ولا مراده هو، فحيث يتطلب حال الأمة التضحية بالنفس يبذل نفسه رخيصة فى سبيل الله تعالى، وحيث يتطلب المقام التضحية بالمال لا بالنفس يقدم ماله وما يملك رخيصين فى سبيل الله تعالى، لا أن يضع المال حيث يستوجب المقام التضحية بالنفس، ولا أن يقدم النفس حيث يتطلب المقام بذل المال”.


**تمتع بمزيد من الاخبار العاجلة عبر خدمة SMS من جريدة "ميدان التحرير:
لعملاء إتصالات أرسل 56 إلى 1666
لعملاء فودافون أرسل ميدان أو 125 الى 9999