الارهاب لا دين له
للحرية ... طريق
بعد إعلان الزيادة .. ننشر أسعار شرائح الكهرباء الجديدة            مضاعفة غرامات سرقات الكهرباء بعد تطبيق الزيادة الجديدة فى يوليو المقبل            معهد الفلك يعلن: رمضان 29 يومًا هذا العام.. وزيادة ساعات الصيام تدريجيًا            المرور: كاميرات مراقبة لرصد المخالفات وإرسالها للسائقين على الهاتف المحمول            
اﻷكثر تصفحـــــاً

Instagram
SMS
إرهاب “داعش” يتمدد: إحراق آبار نفط في العراق وإعدام 160 جندياً سورياً واشتباك مع الجيش اللبناني
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 29 أغسطس 2014 الساعة 9:57 صباحاً
من سورية إلى العراق مروراً بلبنان, يتمدد إرهاب تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش), يوماً بعد يوم, في المنطقة بشكل مرعب, وتتعاظم المخاوف من جرائمه التي لا تقف عند حدود, وهو ما استدعى استنفاراً سياسياً وعسكرياً وأمنياً على أعلى المستويات في الدول العربية بشكل خاص, وإن كان الجانب الأكبر منه غير معلن حتى الساعة. وفي حين اشتبك التنظيم مدعوماً بـ”جبهة النصرة” الإرهابية مع الجيش اللبناني, أمس, في جرود عرسال قرب الحدود السورية, أعدم مقاتلوه في العراق 14 مدنياً من أبناء الموصل خلال يومين, وفي سورية العشرات من جنود قوات النظام, كما أضرموا النار في حقل نفطي كانوا يسيطرون عليه في شمال العراق, قبل أن ينسحبوا منه. وأمام هذا الواقع, اجتمع الرئيس الأميركي باراك أوباما, ليل أمس, مع أعضاء مجلس الأمن القومي الذي يضم وزيري الخارجية والدفاع ورؤساء أجهزة الاستخبارات وكبار قادة الجيش في غرفة الاجتماعات المشددة الحراسة في البيت الأبيض. وقال مسؤول أميركي رفيع “يجتمع الرئيس مع مجلس الامن القومي لبحث الموقف في العراق وسورية, وجهودنا الجارية لدعم الحكومة العراقية وجهودنا للتصدي للتهديد الذي يشكله تنظيم “الدولة الاسلامية” (داعش), لكن لا تتوقعوا أن نعلن قرارات جديدة في هذه القضايا”. ويأتي الاجتماع فيما تكثف الولايات المتحدة مساعيها لبناء حملة دولية ضد “داعش”, وتسعى لتشكيل حلف اقليمي تحسباً لاحتمال القيام بعمل عسكري مشترك. من جهته, رفض الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند, أمس, أي تعاون مع نظام الرئيس بشار الأسد لمكافحة “الإرهاب” في سورية والعراق, داعياً الأسرة الدولية الى تحضير تحرك “انساني وعسكري” في وجه متطرفي “داعش”. وقال في خطاب خلال الاجتماع السنوي لسفراء بلاده إن “النزاع (السوري) امتد إلى العراق البلد الذي يعاني أساساً من الانقسامات والنزاعات الدينية وانعدام الاستقرار, ودخل الدولة الاسلامية من هذه الثغرة, لأن الإرهاب يتغذى دائماً من الفوضى”. وأضاف انه “من الضروري تشكيل تحالف واسع, لكن لتكن الأمور واضحة: بشار الأسد لا يمكن أن يكون شريكاً في مكافحة الارهاب, فهو الحليف الموضوعي للجهاديين”. وفي سورية, أعدم “داعش” خلال الساعات الماضية, ما لا يقل عن 160 جندياً من قوات النظام, على ثلاث دفعات, في ثلاثة أماكن مختلفة من محافظة الرقة في شمال البلاد. وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هؤلاء الجنود كانوا أسروا في أوقات سابقة إما من مطار الطبقة العسكري الذي سقط الأحد الماضي في أيدي التنظيم, وإما قبل ذلك, وإما ليل الأربعاء الخميس الماضي, خلال محاولتهم الفرار من مزرعة العجراوي المجاورة لمطار الطبقة في اتجاه مدينة أثريا في محافظة حماة وسط سورية. كما قتل ستة قياديين من “داعش” على الأقل في غارة نفذتها طائرات النظام على مقر للتنظيم في ريف دير الزور شرق سورية. وفي العراق, أعدم التنظيم, أمس, سبعة مدنيين من سكان مدينة الموصل, بعدما كان أعدم سبعة آخرين أول من أمس, بحسب مصدر طبي. وتزامناً, أضرم مقاتلو “داعش” النار في حقل نفطي كانوا يسيطرون عليه في شمال العراق, قبل أن ينسحبوا منه, فيما كانت قوات البشمركة الكردية تهاجمهم في القطاع نفسه. وأكد مسؤول في شركة نفط الشمال أن المقاتلين أضرموا النار في ثلاث آبار نفط قبل ان ينسحبوا من حقل عين زالة الذي سيطروا عليه مطلع أغسطس الجاري, وهو يقع على بعد نحو 70 كيلومتراً شمال شرق الموصل. ولم يتوقف حدود إرهاب “داعش” عند سورية والعراق, بل امتد إلى لبنان, حيث خاض مقاتلوه مدعومين بمقاتلين من “جبهة النصرة”, أمس, اشتباكات عنيفة مع الجيش في بلدة عرسال قرب الحدود مع سورية. وفي التفاصيل, اعترضت مجموعات مسلحة من “داعش” و”النصرة” دورية تابعة للجيش اللبناني في منطقة الرهوة بجرود عرسال, ما أدى إلى وقوع اشتباكات عنيفة استخدم فيها الجيش الراجمات والمدفعية الثقيلة, وأسفرت عن مقتل عدد من المسلحين وإصابة جندي وفقدان آخر. ووقع الاعتداء على الجيش اللبناني, بعد ثلاثة أسابيع على معارك دامية بين مسلحين من “داعش” و”النصرة” في المنطقة نفسها, تسببت بمقتل 19 عنصراً من الجيش اللبناني وعشرات المقاتلين المتطرفين الذين انسحبوا لاحقاً إلى جرود عرسال والداخل السوري, واصطحبوا معهم عدداً من جنود الجيش وعناصر القوى الامنية الذين كانوا احتجزوهم خلال المعركة.



**تمتع بمزيد من الاخبار العاجلة عبر خدمة SMS من جريدة "ميدان التحرير:
لعملاء إتصالات أرسل 56 إلى 1666
لعملاء فودافون أرسل ميدان أو 125 الى 9999