"الجزيرة" : سنباشر عملنا دون توقف
.gif)
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 15 سبتمبر 2014 الساعة 8:00 صباحاً
في نبرة تحدٍ واضحة، نفى الناطق باسم شبكة الجزيرة القطرية "أي صحة لما تردد من شائعات، عن قرب إغلاق قناة الجزيرة مباشر مصر، مؤكدًا أن القناة ستبقى تباشر عملها".
وشن الناطق باسم الشبكة القطرية، هجومًا حادًا على القضاء، الذي أصدر حكمًا قبل أسابيع يطالب الشركة المصرية للأقمار الصناعية "نايل سات" بوقف قناة الجزيرة مباشر مصر.
ووجه الناطق باسم الجزيرة في بيان أصدره، اليوم الإثنين، النقد إلى وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، ولم يستثن الإعلام المصري والإعلاميين من انتقاده اللاذع، زاعمًا أن نقل كافة طواقم قناة الجزيرة مباشر مصر لبث رسالتها من الدوحة، بعد الثالث من يوليو 2013، وفر لها حماية حتى لا تكون عرضة في مهب الريح ـ بحسب البيان.
وكانت قد تواترت أنباء وتقارير عن مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى عن قرب صدور قرار نهائي من أمير قطر تميم بن حمد بإغلاق قناة "الجزيرة مباشر مصر" في شهر أكتوبر المقبل والاكتفاء بقناة "الجزيرة" الإخبارية على ألا تتناول سياستها التحريرية هجومًا أو تدخلًا سافرًا في شؤون الدول العربية.
يذكر أن العلاقات الخليجية مع قطر شهدت ما يشبه القطيعة، الأمر الذي جعل ثلاث دول هي السعودية والإمارات والبحرين تقوم بسحب سفرائها، احتجاجًا على السياسة القطرية، وأعلنوا ذلك في بيان مشترك، مؤكدين أن قرارهم جاء للمحافظة على أمن واستقرار دول المجلس وبسبب عدم التزام قطر بسياسات وقرارات مجلس التعاون الخليجي.
الدول الخليجية الثلاث وقفت إلى جانب مصر وساندت خارطة المستقبل، وأبدت انزعاجها الشديد من توجهات قناة "الجزيرة مباشر مصر" بعد عزل محمد مرسي، مشيرة إلى أنها "الجزيرة" أسهمت في تأجيج الأوضاع داخل البلاد من خلال نشر الأكاذيب وإثارة الفتنة واحتضان العناصر الإخوانية الهاربة من البلاد.
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل ـ كشف في وقت سابق ـ خلال لقاء مع رؤساء تحرير الصحف السعودية، أن عودة المياه إلى مجاريها الى قطر يرتبط بتنفيذ وثيقة الرياض الذي وقّعت عليها، وتشمل إغلاق "منظمة الكرامة القطرية"، وأكاديمية التغيير، ومراكز البحث، التي تثير الفتن في دول الخليج، إضافة إلى إيقاف الآلة الإعلامية القطرية المتمثلة في قناة الجزيرة التي تعمل طوال الوقت لزعزعة استقرار الدول العربية.
وشن الناطق باسم الشبكة القطرية، هجومًا حادًا على القضاء، الذي أصدر حكمًا قبل أسابيع يطالب الشركة المصرية للأقمار الصناعية "نايل سات" بوقف قناة الجزيرة مباشر مصر.
ووجه الناطق باسم الجزيرة في بيان أصدره، اليوم الإثنين، النقد إلى وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، ولم يستثن الإعلام المصري والإعلاميين من انتقاده اللاذع، زاعمًا أن نقل كافة طواقم قناة الجزيرة مباشر مصر لبث رسالتها من الدوحة، بعد الثالث من يوليو 2013، وفر لها حماية حتى لا تكون عرضة في مهب الريح ـ بحسب البيان.
وكانت قد تواترت أنباء وتقارير عن مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى عن قرب صدور قرار نهائي من أمير قطر تميم بن حمد بإغلاق قناة "الجزيرة مباشر مصر" في شهر أكتوبر المقبل والاكتفاء بقناة "الجزيرة" الإخبارية على ألا تتناول سياستها التحريرية هجومًا أو تدخلًا سافرًا في شؤون الدول العربية.
يذكر أن العلاقات الخليجية مع قطر شهدت ما يشبه القطيعة، الأمر الذي جعل ثلاث دول هي السعودية والإمارات والبحرين تقوم بسحب سفرائها، احتجاجًا على السياسة القطرية، وأعلنوا ذلك في بيان مشترك، مؤكدين أن قرارهم جاء للمحافظة على أمن واستقرار دول المجلس وبسبب عدم التزام قطر بسياسات وقرارات مجلس التعاون الخليجي.
الدول الخليجية الثلاث وقفت إلى جانب مصر وساندت خارطة المستقبل، وأبدت انزعاجها الشديد من توجهات قناة "الجزيرة مباشر مصر" بعد عزل محمد مرسي، مشيرة إلى أنها "الجزيرة" أسهمت في تأجيج الأوضاع داخل البلاد من خلال نشر الأكاذيب وإثارة الفتنة واحتضان العناصر الإخوانية الهاربة من البلاد.
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل ـ كشف في وقت سابق ـ خلال لقاء مع رؤساء تحرير الصحف السعودية، أن عودة المياه إلى مجاريها الى قطر يرتبط بتنفيذ وثيقة الرياض الذي وقّعت عليها، وتشمل إغلاق "منظمة الكرامة القطرية"، وأكاديمية التغيير، ومراكز البحث، التي تثير الفتن في دول الخليج، إضافة إلى إيقاف الآلة الإعلامية القطرية المتمثلة في قناة الجزيرة التي تعمل طوال الوقت لزعزعة استقرار الدول العربية.
