يديعوت أحرونوت: الوضع الاقتصادي لمصر لا يسمح بمحاربة «داعش»
.gif)
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 17 سبتمبر 2014 الساعة 6:42 مساءً
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن تحالفًا كبيرًا وقويًا يقف الآن أمام تنظيم الدولة الإسلامية المعروف باسم "داعش"، إلا أن هذا التحالف متردد ولديه العديد من التحفظات، متسائلة "لماذا تمتنع القوات في الشرق الأوسط عن مهاجمة التنظيم الذي يهدد سلامتها؟".
وبعنوان فرعي"مصر والأردن لن يبعثا قوات، إسرائيل لن تتدخل"، لفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أعلن مؤخرًا أن الحرب ضد الإرهاب لابد وأن تكون شاملة، مضيفة أن معنى هذا التصريح هو أن نصيب القاهرة في الحرب على الإرهاب سيقتصر على محاربة التنظيمات التخريبية في سيناء وعلى الحدود مع ليبيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن، الوضع الاقتصادي لمصر في هذه الفترة لا يسمح بإرسال قوات عسكرية للحرب في أرض أخرى، وعلاوة على ذلك فإن الجيش المصري منشغل جدًا في تحقيق الاستقرار الأمني الداخلي بالبلاد، وهذا الاستقرار جوهري وضروري لإعادة السياحة وتنفيذ مشروع حفر قناة السويس الجديدة".
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أنه "فيما يتعلق بالأردن، فإن جيشها صغير جدًا لهذا لن يشكل عنصرًا هامًا في التحالف ضد داعش، وهناك من يفترض أن دوره سيكون دفاعيًا بالأساس، أي صد نشطاء داعش الذين سيحاولون الفرار إلى الجنوب وقت الهجمات عليهم".
وقالت "بالنسبة لإسرائيل، يبدو أن انضامامها للتحالف سيكون محدودًا ومقتصرًا على المساهمة الاستخباراتية، نظرًا لأن دخولها الحرب ضد داعش من شأنه أن يدفع دول معينة إلى الابتعاد أو يؤدي لتفكيك التحالف العربي نفسه، والذي يضم دولاً في حالة حرب مع تل أبيب كلبنان، على سبيل المثال".
في سياق منفصل، حذر مكتب مكافحة الإرهاب بتل أبيب مساء أمس، الإسرائيليين من السفر إلى عدد من الدول من بينها مصر، خوفًا من تعرضهم لما أسمته عمليات إرهابية بمناسبة فترة الأعياد اليهودية.
ولفتت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أنه من بين الدول التي تشكل خطرًا على الإسرائيليين، دول عدوة من المحظور زيارتها، وهي إيران ولبنان وسوريا والعراق والسعودية واليمن، مضيفة أن "هناك دولاً ذات تهديد ملموس على حياة الإسرائليين وعليهم تجنب زيارتها، وهي مصر والأردن وتركيا وقطر والكويت والبحرين".
وبعنوان فرعي"مصر والأردن لن يبعثا قوات، إسرائيل لن تتدخل"، لفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أعلن مؤخرًا أن الحرب ضد الإرهاب لابد وأن تكون شاملة، مضيفة أن معنى هذا التصريح هو أن نصيب القاهرة في الحرب على الإرهاب سيقتصر على محاربة التنظيمات التخريبية في سيناء وعلى الحدود مع ليبيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن، الوضع الاقتصادي لمصر في هذه الفترة لا يسمح بإرسال قوات عسكرية للحرب في أرض أخرى، وعلاوة على ذلك فإن الجيش المصري منشغل جدًا في تحقيق الاستقرار الأمني الداخلي بالبلاد، وهذا الاستقرار جوهري وضروري لإعادة السياحة وتنفيذ مشروع حفر قناة السويس الجديدة".
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أنه "فيما يتعلق بالأردن، فإن جيشها صغير جدًا لهذا لن يشكل عنصرًا هامًا في التحالف ضد داعش، وهناك من يفترض أن دوره سيكون دفاعيًا بالأساس، أي صد نشطاء داعش الذين سيحاولون الفرار إلى الجنوب وقت الهجمات عليهم".
وقالت "بالنسبة لإسرائيل، يبدو أن انضامامها للتحالف سيكون محدودًا ومقتصرًا على المساهمة الاستخباراتية، نظرًا لأن دخولها الحرب ضد داعش من شأنه أن يدفع دول معينة إلى الابتعاد أو يؤدي لتفكيك التحالف العربي نفسه، والذي يضم دولاً في حالة حرب مع تل أبيب كلبنان، على سبيل المثال".
في سياق منفصل، حذر مكتب مكافحة الإرهاب بتل أبيب مساء أمس، الإسرائيليين من السفر إلى عدد من الدول من بينها مصر، خوفًا من تعرضهم لما أسمته عمليات إرهابية بمناسبة فترة الأعياد اليهودية.
ولفتت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أنه من بين الدول التي تشكل خطرًا على الإسرائيليين، دول عدوة من المحظور زيارتها، وهي إيران ولبنان وسوريا والعراق والسعودية واليمن، مضيفة أن "هناك دولاً ذات تهديد ملموس على حياة الإسرائليين وعليهم تجنب زيارتها، وهي مصر والأردن وتركيا وقطر والكويت والبحرين".
