وزير الداخلية :الحوادث الخسيسة لن تحبط عزائم رجال الشرطة بل ستزيدهم إصرارا
.gif)
جريدة ميدان التحرير - متابعة* - 21 سبتمبر 2014 الساعة 8:52 مساءً
نعى وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، كلا من المقدم خالد سعفان والمقدم محمد محمود أبوسريع اللذين استشهدا صباح اليوم، الأحد، جراء انفجار عبوة محلية الصنع بتقاطع شارعي 26 يوليو وكورنيش النيل بوسط القاهرة، مشددا على أن الأجهزة الأمنية ستقتص لروحيهما الطاهرة من مرتكبي ذلك الحادث الإرهابي الخسيس.
وقال إبراهيم، في تصريح خاص له، إن "مثل تلك الحوادث الخسيسة لن ترهب رجال الشرطة أو تحبط عزائمهم بل ستزيدهم قوة وإصرارا على مواصلة تضحياتهم وجهودهم للقضاء على الإرهاب وتحقيق أمن وأمان المواطن المصري".
وأضاف وزير الداخلية أنه وجه الأجهزة المعنية بالوزارة بتوفير جميع أوجه الرعاية الشاملة لأسرتي الشهيدين البطلين، ووجه قطاع الخدمات الطبية بالوزارة لتوفير الرعاية الطبية اللازمة للمصابين.
تجدر الإشارة إلى أن الشهيد المقدم خالد سعفان يعمل بمديرية أمن القاهرة، وكذلك الشهيد المقدم محمد محمود أبو سريع، والذي يعد شاهد الإثبات رقم 24 في قضية الهروب من سجن وادي النطرون المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من قيادات تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي، حيث كان يعمل بليمان 430 بسجن وادي النطرون الذي شهد عمليات الهروب الجماعية.
وقال إبراهيم، في تصريح خاص له، إن "مثل تلك الحوادث الخسيسة لن ترهب رجال الشرطة أو تحبط عزائمهم بل ستزيدهم قوة وإصرارا على مواصلة تضحياتهم وجهودهم للقضاء على الإرهاب وتحقيق أمن وأمان المواطن المصري".
وأضاف وزير الداخلية أنه وجه الأجهزة المعنية بالوزارة بتوفير جميع أوجه الرعاية الشاملة لأسرتي الشهيدين البطلين، ووجه قطاع الخدمات الطبية بالوزارة لتوفير الرعاية الطبية اللازمة للمصابين.
تجدر الإشارة إلى أن الشهيد المقدم خالد سعفان يعمل بمديرية أمن القاهرة، وكذلك الشهيد المقدم محمد محمود أبو سريع، والذي يعد شاهد الإثبات رقم 24 في قضية الهروب من سجن وادي النطرون المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من قيادات تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي، حيث كان يعمل بليمان 430 بسجن وادي النطرون الذي شهد عمليات الهروب الجماعية.
