السيسي لـ"كي مون": نظامنا القضائي مستقل والضمانات القانونية للمتهمين متوافرة
.gif)
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 22 سبتمبر 2014 الساعة 7:39 صباحاً
قال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون استقلالية النظام القضائي المصري التامة طبقا لمبدأ الفصل بين السلطات، وتوافر كافة الضمانات القانونية للمتهمين، لافتا إلى ما يكفله الدستور من حقوق وحريات أساسية.
وطالب السيسي المجتمع الدولي بدعم البرلمان الليبي وجهود دول الجوار لتحقيق الاستقرار السياسي في ليبيا، مشيرا إلى ضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي لاجتثاث جذور التطرف، ووقف توريد السلاح إلى الجماعات المتطرفة وعدم التدخل في الشأن الداخلي الليبي، حسب ما أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط نقلا عن المتحدث الرسمي.
وشدد السيسي على أهمية تصويب الخطاب الديني ومكافحة الإرهاب من خلال استراتيجية شاملة لا تقتصر فقط على البعد العسكري والأمني، ولكن تمتد لتشمل الجوانب التنموية والاجتماعية.
وكان سكرتير عام الأمم المتحدة بان كي مون أعرب في بداية لقائه مع السيسي في نيويورك، بحضور وزير الخارجية سامح شكري والسير عمرو أبو العطا مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، عن تعازيه في ضحايا الحادث الإرهابي الذي وقع صباح أمس في القاهرة، مؤكدا دعم الأمم المتحدة الكامل لمصر في المرحلة المقبلة، وجهودها لمكافحة "الإرهاب".
وقال المتحدث إن الأمين العام للأمم المتحدة أعرب عن أمله في أن يتم تثبيت اتفاق الهدنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بحيث يصبح مستقرا ومستداما، مشيرا إلى أهمية وجود آليات للمراقبة والتحقق تضمن عدم خرق هذا الاتفاق.
وذكر يوسف أن بان كي مون قال إنه يعتزم المشاركة في المؤتمر الاقتصادي لإعادة إعمار غزة، الذي ستستضيفه مصر يوم12 أكتوبر المقبل.
وفي الشأن الليبي، أعلن بان كي مون أنه سيرأس اجتماعا دوليا بشأن ليبيا يشارك فيه عدد كبير من الدول، مشددا على أهمية استعادة الاستقرار السياسي والاستتباب الأمني في ليبيا، محذرا من خطورة الأوضاع على منطقة الشرق الأوسط بأسرها، مستفسرا عن رؤية مصر لتسوية الأزمة الليبية.
وطالب السيسي المجتمع الدولي بدعم البرلمان الليبي وجهود دول الجوار لتحقيق الاستقرار السياسي في ليبيا، مشيرا إلى ضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي لاجتثاث جذور التطرف، ووقف توريد السلاح إلى الجماعات المتطرفة وعدم التدخل في الشأن الداخلي الليبي، حسب ما أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط نقلا عن المتحدث الرسمي.
وشدد السيسي على أهمية تصويب الخطاب الديني ومكافحة الإرهاب من خلال استراتيجية شاملة لا تقتصر فقط على البعد العسكري والأمني، ولكن تمتد لتشمل الجوانب التنموية والاجتماعية.
وكان سكرتير عام الأمم المتحدة بان كي مون أعرب في بداية لقائه مع السيسي في نيويورك، بحضور وزير الخارجية سامح شكري والسير عمرو أبو العطا مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، عن تعازيه في ضحايا الحادث الإرهابي الذي وقع صباح أمس في القاهرة، مؤكدا دعم الأمم المتحدة الكامل لمصر في المرحلة المقبلة، وجهودها لمكافحة "الإرهاب".
وقال المتحدث إن الأمين العام للأمم المتحدة أعرب عن أمله في أن يتم تثبيت اتفاق الهدنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بحيث يصبح مستقرا ومستداما، مشيرا إلى أهمية وجود آليات للمراقبة والتحقق تضمن عدم خرق هذا الاتفاق.
وذكر يوسف أن بان كي مون قال إنه يعتزم المشاركة في المؤتمر الاقتصادي لإعادة إعمار غزة، الذي ستستضيفه مصر يوم12 أكتوبر المقبل.
وفي الشأن الليبي، أعلن بان كي مون أنه سيرأس اجتماعا دوليا بشأن ليبيا يشارك فيه عدد كبير من الدول، مشددا على أهمية استعادة الاستقرار السياسي والاستتباب الأمني في ليبيا، محذرا من خطورة الأوضاع على منطقة الشرق الأوسط بأسرها، مستفسرا عن رؤية مصر لتسوية الأزمة الليبية.
