الارهاب لا دين له
للحرية ... طريق
بعد إعلان الزيادة .. ننشر أسعار شرائح الكهرباء الجديدة            مضاعفة غرامات سرقات الكهرباء بعد تطبيق الزيادة الجديدة فى يوليو المقبل            معهد الفلك يعلن: رمضان 29 يومًا هذا العام.. وزيادة ساعات الصيام تدريجيًا            المرور: كاميرات مراقبة لرصد المخالفات وإرسالها للسائقين على الهاتف المحمول            
اﻷكثر تصفحـــــاً

Instagram
SMS
السيسي لـ «تايم»: الإخوان لن يشاركوا في أي انتخابات.. وأنا متدين لست ضد الإسلام
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 25 سبتمبر 2014 الساعة 11:54 صباحاً
تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي في حوار مع مجلة «تايم» الأمريكية، على هامش مشاركته بالدورة الـ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة، عن العديد من القضايا المختلفة، من بينها الهجمات الأمريكية ضد تنظيم «داعش»، وعزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، ومستقبل جماعة الإخوان المسلمين، ودور الإسلام في حياته، وغيرها من القضايا المحلية.

وبشأن الهجمات الأمريكية، قال السيسي «تخيل ماذا كان سيحدث إن كنا تركنا الأمر بدون اتخاذ أي إجراء»، موضحًا أنه لا يزال هناك الحاجة إلى بذل المزيد من الجهد، وألا يتم اختصار الأمر في العراق وداعش فقط.

وأضاف «هذا تهديد، ليس فقط للشرق الأوسط وإنما العالم بأكمله.. أريد أن أكون واضحًا معك أن هذه الأيديولوجية تشكل مشكلة. هناك خيط رفيع يفصل بين التطرف والقتل. إذا لم ننقذ مصر، كان سيُخلق مشكلة رئيسية. الولايات المتحدة الامريكية لم تولِ اهتمامًا لهذا الأمر».

أما بشأن جماعة الإخوان المسلمين وعزل مرسي، قال السيسي في الحوار الذي أجراه يوم 23 سبتمبر الحالي، ونشرته المجلة أمس، «لقد تعاملتم مع التطورات في مصر بأنها حركة من قبل الجيش. ولكن الجيش لم يكن يفكر إجراء انقلاب».

وأوضح أن ما حدث كان من خلال الشعب المصري الذي طلب هذا التغيير في الهوية، مشيرًا إلى أن وجود دولة مثل مصر في حلقة مفرغة من التطرف كان سيشكل تهديدًا للعالم بأكلمه «كانت الولايات المتحدة ستشعر أنها في حاجة إلى تدمير مصر».

واستكمل السيسي حديثه بالقول، إن مصر تحارب «الإرهاب»، حسب وصفه، في شبه جزيرة سيناء منذ سنة وأربعة أشهر، مضيفًا «لو استمر الإخوان المسلمين في السلطة لسنة أخرى، كانت سيناء ستصبح شيئًا يشبه تورًا بورًا في أفغانستان. كان سيكون هناك حرب أهلية في مصر».

ويرى السيسي أن المصريين لم يكن ليقفوا ساكنين، وعلى الجانب الآخر كان أنصار الإخوان المسلمين مستعدين للقتال.

أما عن مستقبل الإخوان المسلمين، قال السيسي إن انتخابتنا الأولى كانت حرة ونزيهة. ونتيجة هذا الاختيار الحر هي الإخوان المسلمين الذين تم القبول بهم، «ولكن أقول إنه في أي انتخابات ستتم في المستقبل لن يكون الإخوان المسلمين محظوظين للمشاركة».

وعن التحديات المحلية التي تواجه مصر، قال السيسي إن مصر لم تواجه مصر مشكلات بهذا الحجم لأكثر من 40 عامًا. «نحن نكافح الفقر، والبطالة، والكسل من الشباب. هذه تربة خصبة للمشكلات».

أوضح السيسي إن الزيادة السكانية في مصر تبلغ 2.6 مليون شخص سنويًا، وفي خلال عشر سنوات، توقع أن يزيد السكان 30 مليونًا. مشيرًا إلى أنه سبب للثورة في مصر. حيث يريد المصريون التغيير للمضي قدمًا نحو مستقبل أكثر إشراقًا.

يقول السيسي، إنه من المؤسف، أن مرسي لم يتعامل مع ضخامة المشاكل، مشيرًا إلى أن الحكومة في مصر بمفردها ستعجز عن معالجة كل المشكلات، «ولكن مصر لا يمكنها تحمل الفشل. ثورتان يكفيان للغاية».

أما عن مخاطر الجهاديين الأجانب في المعركة ضد الإرهاب، بحسب وصف المجلة، قال «احترسوا من مواطنيكم الذين ينضمون الجهاد»، فهم عندما يعودون إلى مجتمعاتهم سوف يواصلون نفس الممارسات، ولهذا السبب لا يمكننا تحديد الجهود في الجيش.

ويرى السيسي، أن الإجراءات التي تم اتخاذها على مدى العام الماضي ليست كافية لإنهاء هذا الأمر، موضحًا أنه ليس هناك دولة واحدة لديها حصانة من هذه الأيديولوجية، والمحاربون الأجانب سيعودون إلى بلادهم. مضيفًا "أخشى أنها ستكون كارثة».

وفي النهاية، تحدث السيسي عن دور الإسلام في حياته، فوصف نفسه بأنه بكل بساطة يمثل الإسلام المعتدل، معربًا عن قلقه بشأن تحديات الفقر والجهل في العالم الإسلامي.

واختتم بالقول «لا يمكن أن أكون ضد الإسلام، لأنني مسلم متدين، ولكن الواقع يشكل تحديًا».