موقع أمريكي: "أردوغان" فشل في نيويورك
.gif)
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 26 سبتمبر 2014 الساعة 9:10 صباحاً
قال موقع “أليجماينر” الأمريكي اليوم إن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” خطب أول أمس في نيويورك بالأمم المتحدة، والتقى بالعديد من الحاضرين وتحدث معهم، ولكن ردود أفعالهم أوضحت مدى فشله في جذبهم.
ويوضح الموقع أن اجتماع الأمم المتحدة يستضيف عدد من رؤساء الدول والحكومات، وجمعيهم وصلوا محاطين بحراسة، ولكن حاشية “أردوغان” كانت الأضخم، حيث حضر بصحبة نحو 35 شخص غالبيتهم من الشبان يرتدون البدل السوداء، والأغرب من ذلك، أنهم جلسوا في الصفوف الثلاثة الأولى، وقبل أن يلقي “أردوغان” كلمته، بدأوا يهللوا له بغرض تعظيمه، وبلا شك كان هذا الغرض المقصود.
ويشير “اليجماينر” إلى أن نادرا ما تسمح الأمم المتحدة باصطحاب “مترجم للكلام” خلال القاء الكلمة إلا أن “أردوغان” حصل عليه، رغم أنه لم يكن ضروري نظرا لتحدثة باللغة التركية، وقد تطاول على العديد من الدول المجاورة خلال كلمته، وذهب إلى مهاجمة بعض أهدافه المفضلة مثل التركي “عبد الله جولن”.
ويضيف الموقع الأمريكي أن الموقف الدفاعي الوحيد لـ”أردوغان” وضح حين أكد أنه غير معاد للسامية.
ويرى الموقع أن “أردوغان” يعتقد أن بعد زوال الإمبراطورية العثمانية في عام 1923، بدأت المشاكل في الظهور حيث كانت إدارتها ناجحة لمدة قرون، فلم يكن هناك القضية الفلسطينية أو المشاكل في العراق وسوريا وشبه جزيرة القرم والبلقان، وكل القضايا التي اتت بعد تفكيك تلك الإمبراطورية.
وتساءل الموقع، خلال حكم “أردوغان” كرئيس للوزراء لم يكن هناك مشكلات مع الدول المجاورة، والآن بعد فشله، هل يمتلك سياسة جديدة للمنطقة، ولكن الرئيس الجديد لايزال يصر على أن الاخفاقات اتت من الدول المجاورة وليست من حكومته، مشير إلى مصر والعراق وسوريا، كما أنه أصر على الحديث عن مصر ووصف ما حدث بالانقلاب، كما أنه يصر على وصف الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” بأنه كان جندي في حكومة مرسي، وهو من قاد الانقلاب.
ويختتم الموقع بقوله: تلخيصا لما فعله “أردوغان”، فقد أكد أنه يعاني من حساسية الطموح وعدوانية الشعبية للقادة المنتخبين بنجاح، مما يسبب مشاكل لبلاده وللعالم.
ويوضح الموقع أن اجتماع الأمم المتحدة يستضيف عدد من رؤساء الدول والحكومات، وجمعيهم وصلوا محاطين بحراسة، ولكن حاشية “أردوغان” كانت الأضخم، حيث حضر بصحبة نحو 35 شخص غالبيتهم من الشبان يرتدون البدل السوداء، والأغرب من ذلك، أنهم جلسوا في الصفوف الثلاثة الأولى، وقبل أن يلقي “أردوغان” كلمته، بدأوا يهللوا له بغرض تعظيمه، وبلا شك كان هذا الغرض المقصود.
ويشير “اليجماينر” إلى أن نادرا ما تسمح الأمم المتحدة باصطحاب “مترجم للكلام” خلال القاء الكلمة إلا أن “أردوغان” حصل عليه، رغم أنه لم يكن ضروري نظرا لتحدثة باللغة التركية، وقد تطاول على العديد من الدول المجاورة خلال كلمته، وذهب إلى مهاجمة بعض أهدافه المفضلة مثل التركي “عبد الله جولن”.
ويضيف الموقع الأمريكي أن الموقف الدفاعي الوحيد لـ”أردوغان” وضح حين أكد أنه غير معاد للسامية.
ويرى الموقع أن “أردوغان” يعتقد أن بعد زوال الإمبراطورية العثمانية في عام 1923، بدأت المشاكل في الظهور حيث كانت إدارتها ناجحة لمدة قرون، فلم يكن هناك القضية الفلسطينية أو المشاكل في العراق وسوريا وشبه جزيرة القرم والبلقان، وكل القضايا التي اتت بعد تفكيك تلك الإمبراطورية.
وتساءل الموقع، خلال حكم “أردوغان” كرئيس للوزراء لم يكن هناك مشكلات مع الدول المجاورة، والآن بعد فشله، هل يمتلك سياسة جديدة للمنطقة، ولكن الرئيس الجديد لايزال يصر على أن الاخفاقات اتت من الدول المجاورة وليست من حكومته، مشير إلى مصر والعراق وسوريا، كما أنه أصر على الحديث عن مصر ووصف ما حدث بالانقلاب، كما أنه يصر على وصف الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” بأنه كان جندي في حكومة مرسي، وهو من قاد الانقلاب.
ويختتم الموقع بقوله: تلخيصا لما فعله “أردوغان”، فقد أكد أنه يعاني من حساسية الطموح وعدوانية الشعبية للقادة المنتخبين بنجاح، مما يسبب مشاكل لبلاده وللعالم.
