الارهاب لا دين له
للحرية ... طريق
بعد إعلان الزيادة .. ننشر أسعار شرائح الكهرباء الجديدة            مضاعفة غرامات سرقات الكهرباء بعد تطبيق الزيادة الجديدة فى يوليو المقبل            معهد الفلك يعلن: رمضان 29 يومًا هذا العام.. وزيادة ساعات الصيام تدريجيًا            المرور: كاميرات مراقبة لرصد المخالفات وإرسالها للسائقين على الهاتف المحمول            
اﻷكثر تصفحـــــاً

Instagram
SMS
موقع إماراتي: "كسينجر" كلمة السر فى تحسن العلاقات المصرية - الأمريكية -
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 27 سبتمبر 2014 الساعة 10:25 صباحاً
قال موقع " ارم " الاماراتى أنه فى الوقت الذى تتسارع وتيرة خطوات التقارب المصري الأمريكي بعد فترة طويلة من فتور العلاقات بين الجانبين شكلت القمة التي عقدت بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي وباراك اوباما أساسا جيدا للانطلاق نحو تجاوز خلافات الماضي على خلفية عزل الرئيس الإخواني "مرسي" وتجميد المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر.

وبحسب الموقع فان مصادر بالوفد المصري الذي رافق السيسي في اجتماعات الجمعية العامة بالأمم المتحدة يؤكد أن وزير الخارجية الأمريكي الأسبق "هنري كيسنجر" الذي يعد ثعلب السياسة الخارجية هو من قدم توصياته لاوباما باسترضاء السيسي وتبني وجهة نظره في شمولية الحرب على الإرهاب وعدم اقتصارها على "داعش".

وقالت المصادر في إن كيسنجر قال لاوباما بوضوح: "آخر ما ينقصك من مشاكل هو ظهور "ناصر" جديد في الشرق الأوسط يتحالف مع روسيا على حساب الولايات المتحدة"، في إشارة إلى علاقة الرئيس جمال عبد الناصر الوثيقة بالاتحاد السوفيتي في ذروة الحرب الباردة في الستينات.

وأضاف كيسنجر ناصحا الرئيس الأمريكي: "كل نقطة تخسرها في علاقتك بالجنرال السيسي تصب تلقائيا في خانة خصمك، فلاديمير بوتين".

وكان كيسنجر قد التقى السيسي في لقاء على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث قال مخاطبا الرئيس المصري: "كان الله في عونك يا سيدي الرئيس، فأنت الوحيد الذي يتحمل الآن هموم الشرق الأوسط"، على حد تعبير المصادر.

وينصح كيسنجر الإدارة الأمريكية بتعديل إستراتيجيتها في منطقة الشرق الأوسط بحيث تسحب جميع رهاناتها السابقة على صعود جماعة الإخوان المسلمين وتحيي التحالف الاستراتيجي الذي ربطها بالقاهرة على مدار أكثر من 30 عاما.

وبحسب الموقع فحاجة البيت الأبيض الماسة لمشاركة مصر بقوة في التحالف الدولي المناهض لـ "داعش" دفعه لاسترضاء القاهرة، حيث أكد وزير الدفاع الأمريكي في اتصال هاتفي مع نظيره المصري قرب تسليم طائرات الاباتشي "العشر" للجيش المصري والتي أدى تجميدها من جانب البنتاجون إلى توتر العلاقات بين البلدين، كما كشف البيت الأبيض أن اوباما أعلن خلال لقاءه السيسي عن خطة أمريكية لدعم الاقتصاد المصري.

على جانب اخر كشف مصدر بالسفارة المصرية بواشنطن عن أن "الاسترضاء الأمريكي لمصر" تجسد في الطريقة التي تم بها الإعداد للقمة بين الرئيسين، حيث فوجئ مسؤولو السفارة باتصال من البيت الأبيض يطرح تساؤلا محددا: "هل تريدون لقاء مع اوباما؟"، ولم يشأ المسئولون التسرع في الرد، وبعد ساعات من الصمت المصري، عاود البيت الأبيض طرح العرض وهذه المرة جاءهم الرد المصري بأن الإدارة المصرية لا تمانع، شريطة أن يتم الإعلان بوضوح عن أن عقد اللقاء يتم بطلب صريح من اوباما شخصيا، وهو ما وافق عليه الجانب الأمريكي بعد التأكد من أن الجانب المصري لن يعتذر.