الارهاب لا دين له
للحرية ... طريق
بعد إعلان الزيادة .. ننشر أسعار شرائح الكهرباء الجديدة            مضاعفة غرامات سرقات الكهرباء بعد تطبيق الزيادة الجديدة فى يوليو المقبل            معهد الفلك يعلن: رمضان 29 يومًا هذا العام.. وزيادة ساعات الصيام تدريجيًا            المرور: كاميرات مراقبة لرصد المخالفات وإرسالها للسائقين على الهاتف المحمول            
اﻷكثر تصفحـــــاً

Instagram
SMS
"واشنطن بوست": مقاتلو "داعش" يطرقون أبواب بغداد بعد حسم معركة الأنبار
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 11 أكتوبر 2014 الساعة 8:23 صباحاً
أكدت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية،أن مقاتلي داعش يهددون باجتياح محافظة الأنبار الاستراتيجية في غرب العراق.

وأضافت الصحيفة في تقرير لها،أن تلك الخطوة ستكون نصرا كبيرا لداعش الذي سيصبح على أبواب بغداد، واخفاقا لقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة.

وأشارت إلى أن سقوط الأنبار سيسمح بمرور الامدادات من سوريا إلى مقاتلي داعش لدعم تقدم مقاتليه باتجاه العاصمة العراقية التي ستصبح في مرمي نيرانهم، مشيرة إلى أن سقوط الأنبار في يد داعش ستمكنه من السيطرة على أهم السدود المائية في العراق إضافة إلى العديد من المنشآت العسكرية التي ستدعم تقدمهم باتجاه بغداد.

ونوهت الصحيفة بأن مقاتلي داعش استولوا بطريقة منهجية على عدة قرى وبلدات فى الانبار إضافة إلى مواقع شرطية وعسكرية وهاجمت القوات العراقية في الرمادى.

وألمحت الصحيفة إلى أن داعش استطاع الحصول على موطأ قدم كبيرة لهم في الأنبار في يناير الماضى عندما سيطروا على الفلوجة وأجزاء من الرمادي عاصمة المحافظة، مشيرة إلى أنه يواصل تقدمه في المحافظة ذات الأغلبية السنية التي مازالت الحكومة العراقية تسيطر على أجزاء منها.

وذكرت الصحيفة أن القوات العراقية تحاول هزيمة الجهاديين لكنها فقدت قاعدتين عسكريتين على الرغم من الدعم الذي تلقته من الطوافات الأمريكية التي ساعدتم في استعادة سد الحديثة الشهر الماضي لكنها فشلت في كبح جماحهم.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول عراقي قوله إن سيطرة داعش على الأنبار تعنى فقد سد حديثة ثانية وتراجع القوات العراقية، مشيرا إلى أن المواجهة ستؤدى إلى حمام من الدماء، موضحة أن محافظة الأنبار كانت مركزا لثورة السنة الدموية ضد القوات الأمريكية عند غزو العراق في 2003، مشيرة إلى أنها تعرضت لعدد 40 غارة جوية من قبل قوات التحالف منذ بدء الحملة في أغسطس الماضي.

ونوهت الصحيفة إلى أن هجوم داعش على الأنبار لم يلق الاهتمام الكافي مقارنة بالهجوم على مدينة كوباني السورية على الحدود التركية، مشيرة إلى أن المصورين يقفون في التلال بالقرب من المعركة الدائرة هناك.

في حين رفض مسعود برزاني، رئيس إقليم كردستان العراق، الاتهامات الموجهة له بشأن التقصير في دعم المقاتلين الأكراد في مدينة كوباني شمالي سوريا التي سيطر تنظيم "داعش" على أجزاء منها.

وقال برزاني في حديث إلى شبكة "سكاي نيوز" إن حصار داعش للمدينة منع الإقليم من إيصال المساعدات إلى كوباني، وقال إنه لو كان يملك قوة إنزال جوي لأرسل تلك المساعدات جوا على الفور.

وأضاف برزاني أن الغرب ساعد الأكراد في العراق ضد تنظيم داعش حفاظا على أمنه واستقراره ولأسباب سياسية عسكرية أخرى.

وأشار إلى أنه كان يتوقع دعما تركيا أكبر لإقليم كردستان عندما تعرض لهجوم تنظيم الدولة وكان على مشارف أربيل قبل نحو شهرين.

وكشف برزاني خلال اللقاء أنه اتصل برئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي قبل سقوط الموصل بيد تنظيم الدولة عارضا عليه المساعدة بإرسال قوات كردية للمدينة، غير أن المالكي رفض ولم يأخذ الأمر على محمل الجد حسب تعبيره.

وشدد برزاني على أن مسألة إجراء استفتاء على استقلال الإقليم عن العراق بما في ذلك كركوك، لا رجعة فيها، وإن كانت الحرب على تنظيم الدولة تمثل أولوية في الوقت الحالي.

**تمتع بمزيد من الاخبار العاجلة عبر خدمة SMS من جريدة "ميدان التحرير:
لعملاء إتصالات أرسل 56 إلى 1666
لعملاء فودافون أرسل ميدان أو 125 الى 9999