الارهاب لا دين له
للحرية ... طريق
بعد إعلان الزيادة .. ننشر أسعار شرائح الكهرباء الجديدة            مضاعفة غرامات سرقات الكهرباء بعد تطبيق الزيادة الجديدة فى يوليو المقبل            معهد الفلك يعلن: رمضان 29 يومًا هذا العام.. وزيادة ساعات الصيام تدريجيًا            المرور: كاميرات مراقبة لرصد المخالفات وإرسالها للسائقين على الهاتف المحمول            
اﻷكثر تصفحـــــاً

Instagram
SMS
رئيس البرلمان الليبي يصف الحديث عن مشاركة مصر في عمليات عسكرية في بلادة بـ"الفتنه"
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 25 أكتوبر 2014 الساعة 10:14 صباحاً
نفى رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح بشدة ما تردد عن اشتراك طائرات من خارج ليبيا في ضرب أهداف للمتطرفين داخل البلاد، وقال إن الكلام عن تدخل مصريين أو غير مصريين في العمل العسكري لبلادهم عارٍ تماما من الصحة.

و أوضح في حوار له مع صحيفة الشرق الأوسط، أن من يروجون لهذا الكلام يحاولون إحداث فتنة مقصود بها تشويه الجيران والإخوة أو مقصود بها إيجاد ذريعة للتدخل الأجنبي المضاد. كما أضاف أن الجيش الليبي لا يحتاج للدعم في الأفراد، سواء كانوا طيارين أو غير طيارين؛ "لأن جيشنا يتجاوز عدده الآن 130 ألف ضابط وجندي، في جميع التخصصات".

وتابع "أقول إننا أولا نحن في ليبيا لا نحتاج إلى الدعم بالنسبة للأفراد، سواء كانوا طيارين أو غير طيارين، لأن جيشنا يتجاوز عدده الآن 130 ألف ضابط وجندي، في جميع التخصصات؛ بحرية وجوية ودفاع جوي، لكن نحن نقوم ببناء جيش، جيش شرعي، ومن حقنا أن نستورد السلاح من أي مكان، لكن الكلام عن قوات مصرية أو إماراتية فهذا »فتنة« مقصود بها تشويه الجيران والإخوة، أو مقصود بها إيجاد ذريعة للتدخل الأجنبي المضاد.. لكن نحن نؤكد أنه لم يتدخل معنا أحد مباشرة في هذا الشأن، أما كوننا نستجلب السلاح للدفاع عن أنفسنا فهذا أمر مشروع مثله مثل التدريبات المشتركة والتنظيم."

و أشار صالح إلى أن البلاد في حالة بناء جيش شرعي، قائلا، "من حقنا أن نستورد السلاح من أي مكان".

وأضاف أن اجتماعات دول الجوار التي يتم عقدها لها فاعلية جيدة جدا من وجهة نظره، قائلا، "إخوتنا في دول الجوار اتصلوا بنا أكثر من مرة على المستويين الشخصي والرسمي، ويعد موقفهم دعما لنا وهم أقرب الناس لنا.



**تمتع بمزيد من الاخبار العاجلة عبر خدمة SMS من جريدة "ميدان التحرير:
لعملاء إتصالات أرسل 56 إلى 1666
لعملاء فودافون أرسل ميدان أو 125 الى 9999