"السياسة الكويتية":قطر تنضم للتحالف الدولي لمواجهة "داعش" وتسمح له برفع راياته بالدوحة
.gif)
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 3 نوفمبر 2014 الساعة 8:58 صباحاً
أكدت صحيفة "السياسة الكويتية" أنه فى الوقت الذى تنضم قطر إلى التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم "داعش"، ما زالت ملاذاً لجماعات إسلامية متشددة بحسب دبلوماسيين أجانب كشفوا أنهم شاهدوا سيارات عليها شعار داعش في حي راق بالدوحة.
وكشف دبلوماسيون غربيون أنهم شاهدوا سيارات عليها شعار داعش تتجول في منطقة "ويست باي"، وهي واحدة من مناطق الدوحة الفاخرة يعيش فيها ويعمل معظم المغتربين؛ وقال دبلوماسي شاهد الشعار "بالطبع شعرنا بالقلق عندما شاهدنا الشعار لكن تم إبلاغنا بأنهم يخضعون لمراقبة مشددة من السلطات وأنه لا يوجد ما يدعو للقلق".
وبينما تستضيف قطر أكبر قاعدة جوية أمريكية في الشرق الأوسط وتملك عقارات في الغرب،على مساحات كبيرة من الأراضي كما أنها مشتر كبير للأسلحة الغربية،إلا أنها توفر في الوقت نفسه، ملاذاً لجماعات مناهضة للغرب، مثل حركة طالبان الأفغانية وحركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية "حماس" والجبهة الاسلامية للإنقاذ وهي جزائرية.
ويرتاد أعضاء هذه الجماعات مراكز التسوق في وسط الدوحة ويسيرون وسط المغتربين الغربيين كما يصلون في المساجد مع القطريين والوافدين، لكنهم يعيشون خارج المدينة في مناطق منعزلة.
وبحسب دبلوماسيين ومحللين،فإن النهج البراجماتي الذي تبنته قطر في الآونة الاخيرة يُعزى إلى حاكمها الجديد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني, إذ أن أسلوبه مختلف عن والده الشيخ حمد الذي تنازل عن الحكم العام الماضي بعد أن صنع لبلاده مكانة بارزة على المستوى الدولي في مجالات الإعلام والرياضة والاقتصاد والطاقة، لكن لم يتضح بعد إلى أي مدى يبدو الشيخ تميم مستعداً لتقليص العلاقات مع الإسلاميين.
**تمتع بمزيد من الاخبار العاجلة عبر خدمة SMS من جريدة "ميدان التحرير:
لعملاء إتصالات أرسل 56 إلى 1666
لعملاء فودافون أرسل ميدان أو 125 الى 9999
وكشف دبلوماسيون غربيون أنهم شاهدوا سيارات عليها شعار داعش تتجول في منطقة "ويست باي"، وهي واحدة من مناطق الدوحة الفاخرة يعيش فيها ويعمل معظم المغتربين؛ وقال دبلوماسي شاهد الشعار "بالطبع شعرنا بالقلق عندما شاهدنا الشعار لكن تم إبلاغنا بأنهم يخضعون لمراقبة مشددة من السلطات وأنه لا يوجد ما يدعو للقلق".
وبينما تستضيف قطر أكبر قاعدة جوية أمريكية في الشرق الأوسط وتملك عقارات في الغرب،على مساحات كبيرة من الأراضي كما أنها مشتر كبير للأسلحة الغربية،إلا أنها توفر في الوقت نفسه، ملاذاً لجماعات مناهضة للغرب، مثل حركة طالبان الأفغانية وحركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية "حماس" والجبهة الاسلامية للإنقاذ وهي جزائرية.
ويرتاد أعضاء هذه الجماعات مراكز التسوق في وسط الدوحة ويسيرون وسط المغتربين الغربيين كما يصلون في المساجد مع القطريين والوافدين، لكنهم يعيشون خارج المدينة في مناطق منعزلة.
وبحسب دبلوماسيين ومحللين،فإن النهج البراجماتي الذي تبنته قطر في الآونة الاخيرة يُعزى إلى حاكمها الجديد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني, إذ أن أسلوبه مختلف عن والده الشيخ حمد الذي تنازل عن الحكم العام الماضي بعد أن صنع لبلاده مكانة بارزة على المستوى الدولي في مجالات الإعلام والرياضة والاقتصاد والطاقة، لكن لم يتضح بعد إلى أي مدى يبدو الشيخ تميم مستعداً لتقليص العلاقات مع الإسلاميين.
**تمتع بمزيد من الاخبار العاجلة عبر خدمة SMS من جريدة "ميدان التحرير:
لعملاء إتصالات أرسل 56 إلى 1666
لعملاء فودافون أرسل ميدان أو 125 الى 9999
