الارهاب لا دين له
للحرية ... طريق
بعد إعلان الزيادة .. ننشر أسعار شرائح الكهرباء الجديدة            مضاعفة غرامات سرقات الكهرباء بعد تطبيق الزيادة الجديدة فى يوليو المقبل            معهد الفلك يعلن: رمضان 29 يومًا هذا العام.. وزيادة ساعات الصيام تدريجيًا            المرور: كاميرات مراقبة لرصد المخالفات وإرسالها للسائقين على الهاتف المحمول            
اﻷكثر تصفحـــــاً

Instagram
SMS
داعية سلفى:الإخوان سيقتلوننا فى 28 نوفمبر ويلصقونها بالأمن
جريدة ميدان التحرير - متابعة* - 22 نوفمبر 2014 الساعة 8:30 مساءً
قال محمد سعيد رسلان، الداعية السلفى، إن ما يدعى ثورة مسلحة فى 28 من نوفمبر الجارى هو من ابتداع الخوارج من الإخوان والسلفيين وما يدعى بالحركات الثورية. وأضاف رسلان فى مقطع فيديو على موقعه الرسمى اليوم السبت أن خطتهم -أى الإخوان والجبهة السلفية- فى هذا اليوم هى أن يقوم التنظيم الدولى للإخوان بحملة إعلامية كبرى لعمل ثورة شعبية سلمية ضد نظام الحكم وتقوم تجمعات إخوانية ومعها تجمعات سلفية بالتحرك من بعض المساجد الكبرى وتحديدًا داخل المناطق الشعبية ولذلك تم اختيار يوم الجمعة بقصد الحشد من الجماعات الإرهابية، ودفع جماهير المصلين إلى المشاركة معهم والمضى بهم فى مسيرات داخل المناطق الشعبية التى لهم بها زخم. وتابع: "تبدأ العناصر المجرمة المسلحة بارتكاب أحداث عنف والادعاء بأن النظام هو من ارتكب هذه الأعمال العنيفة، وتقوم جماعات من قناصة الإخوان بقتلنا كسلفيين ومواطنين وإلصاق الاتهام بالحكومة والشرطة والجيش وتصوير هذه المشاهد وبثها على الفور لقناة الجزيرة ومواقع التواصل الاجتماعى بهدف إثارة الجماهير وتحريضها والوقيعة بين السلفيين ونظام الحكم ويتم الزحف إلى الميادين المهمة ومن بينها ميدان رابعة مع حشد الأطفال والنساء فى 3 ميادين رئيسية بهدف تصوير الحدث على أنه ثورة إسلامية مسلحة غرضها استعادة الشرعية وتأجير المئات من البلطجية بأموال سخية تدفعهم للمشاركة فى أعمال العنف وحماية العناصر التكفيرية خاصة فى المناطق الشعبية". وأوضح رسلان أنه سيتم التنسيق مع المنظمات الدولية والعاملة فى مجال حقوق الإنسان لإصدار بيانات إدانة ضد الحكومة والزعم بأنها ارتكبت مجازر ضد المتظاهرين السلميين وإعداد حملة دولية لتشويه سمعة الجيش المصرى وتحميله مسئولية ما سيحدث، وقيام عناصر إخوانية بارتداء ملابس الجيش والشرطة وارتكاب أعمال عنف فى مناطق متعددة كى يظهر الأمر وكأنه تعمد من الدولة لقتل المواطنين مع تصوير ذلك وبثه إلى الجزيرة وغيرها ورفع المصاحف مع تعمد إهانتها وتمزيقها أو إلقائها على الأرض كما تدعى الجبهة السلفية أنها ستخرج ويخرج المنتمون إليها يحملون المصاحف بالأيدى والسلاح تحت الثياب فإذا سسقطت المصاحف من هؤلاء يزعمون أن الجيش والشرطة أهانوا المصاحف وهو ما يخطط له عناصر الإخوان فهم يريدون أن يحدث انشقاق فى الجيش والشرطة وإحداث ارتباك داخل هذه المؤسسات. وأشار إلى أن البلاء الذى يضرب مصر من هؤلاء الخونة يستدعى الوعى بمخططاتهم والمعرفة بمكرهم.