الارهاب لا دين له
للحرية ... طريق
بعد إعلان الزيادة .. ننشر أسعار شرائح الكهرباء الجديدة            مضاعفة غرامات سرقات الكهرباء بعد تطبيق الزيادة الجديدة فى يوليو المقبل            معهد الفلك يعلن: رمضان 29 يومًا هذا العام.. وزيادة ساعات الصيام تدريجيًا            المرور: كاميرات مراقبة لرصد المخالفات وإرسالها للسائقين على الهاتف المحمول            
اﻷكثر تصفحـــــاً

Instagram
SMS
الحكم الشرعي للعادة السرية للرجل والمرأة، و كيف يمكن معالجتها
جريدة ميدان التحرير - متابعة* - 24 نوفمبر 2014 الساعة 9:58 مساءً
قال الله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ﴾ [المؤمنون: 5 -7].
الاستمناء: هو إخراج المني بغير جماع في اليقظة، وذلك استفراغًا للشهوة، وهو حرام شرعًا، فالمستمني قد ابتغى لشهوته وراء ذلك، ولا يستثنى من حرمة الاستمناء إلا ما كان بيد الزوجة لزوجها وبالعكس.
و مما يؤسف له شيوع هذه العادة السيئة و انتشارها بين الشباب و الفتيات بشكل واسع ، فهم يمارسونها في حياتهم بصورٍ مختلفة و على فترات قد تطول أو تقصر حسب حالة الشخص النفسية و الصحية و الثقافية .

◄ويترتب على الاستمناء ما يلي:
1- استحقاق الإثم بالوقوع في الذنب، ولا فرق في حرمته بين الرجل والمرأة.
2- وجوب التوبة على من وقع في ذلك، بأن يقلع عن هذه العادة السيئة، ويندم على ما فرط في حق الله تعالى، ويعزم على عدم العودة إليها.
3- حدوث الجنابة بإنزال المني بشهوة، فلابد من الغسل بتعميم الجسد بالماء المطلق بنية رفع الحدث الأكبر للتطهر.
4- كون الاستمناء من المفطرات إذا حدث في نهار رمضان، فيجب قضاء اليوم، والتوبة من هذا الذنب، ومن ذنب الإفطار العمد في رمضان.

**كيف نصون أبناءنا و بناتنا من هذه العادة القبيحة ؟
لمعرفة طرق الوقاية لا بُدَّ و إن نتعرَّف على الطرق المؤدية إلى هذه العادة السيئة أولاً .
حسب رأي الخبراء بعلم التربية أن الشباب و الشابات ـ في الغالب ـ يتعرَّفون على هذه العادة الضارة 9 و القبيحة عن طرق عدة منها :
1. قراءة مقال أو كتاب يتحدث بدقة و تفصيل عن هذه الممارسة فيتعلم الشباب كيفيتها و يمارسونها .
2. اكتشاف الشاب لهذه الممارسة تلقائياً من خلال لمسه لعضوه التناسلي و شعوره بلذة العبث بعضوه .
3. تعلُّم هذه العادة عن طريق رفقاء السوء من أولاد الأقرباء أو الجيران أو زملاء المدرسة من خلال تبادل الخبرات و تناقل المعلومات حول الجنس ، و لعل هذا الطريق هو المنزلق الأعظم الذي ينزلق الشباب و الفتيات من خلاله .

**و الآن بعدما تبيَّنت طرق الإنزلاق فان سُبُل الوقاية صارت واضحة ، و لكي نقي شبابنا و فتياتنا من الابتلاء بهذه العادة السيئة و الضارة ، فإننا نقدم النصائح التالية للآباء و الأمهات بالنسبة إلى أسلوب تعاملهم مع الشباب و المراهقين ، آملين لهم التوفيق في الحصول على نتائج جيدة إن شاء الله ، أما النصائح فهي :
1. خلق الأجواء المفيدة و المناسبة ، و إبعادهم عن الأجواء الملوثة و الفاسدة .
2. عدم ترك مراقبتهم ، لكن بصورة غير مثيرة .
3. ملء أوقات فراغهم بالصورة المناسبة و المفيدة ، و إرشادهم إلى البدائل النافعة و السليمة كالمطالعة و الرياضة .
4. دفعهم نحو البرامج الإيمانية و الدينية التي من شأنها تقوية الحالة الإيمانية في الإنسان ، ذلك لأن هذه الحالة تمنح الإنسان الحصانة الكافية لمواجهة وساوس الشيطان .
**نصائح للشباب و الفتيات :
من النصائح التي يمكن أن تُتَّبع لتجنب ممارسة هذه العادة :
1. الإسراع في الزواج فهو أنجع حل لهذه المشكلة و أحصن للفرج بالنسبة لمن يقدر على ذلك ، و عدم تأخيره لأسباب واهية غير حقيقية .
2. تذكر أن الله سبحانه و تعالى لا تخفى عليه خافية و هو يرانا ، و إن هذه العادة معصية لله عَزَّ و جَلَّ و سوف يُعاقِبُ عليها .
3. تقوية الصلة بالله ، و الاهتمام بالصلاة في أول وقتها .
4. الالتزام بالمستحبات ، خاصة صلوات النوافل .
5. صيام يوم أو يومين في الأسبوع ، فان للصوم أثراً كبيراً في ترك العادة السرية .
6. هجر رفقاء السوء و قطع الصلة بهم ، و استبدالهم برفقاء مؤمنين منتمين إلى أسر مؤمنة و ملتزمة .
7. تذَّكر المضاعفات التي قد تُصيب الإنسان من جراء هذه العادة 10 .
8. الابتعاد عن المثيرات الجنسية ، و الامتناع عن مشاهدة الأفلام و المسلسلات المثيرة .
9. عدم الذهاب إلى النوم إلا بعد الإحساس بالنعسان الكامل .
10. تجنب النوم على البطن لأن هذه النومة تسبب تهيجاً جنسياً بسبب احتكاك الأعضاء التناسلية بالفراش .
كانت هذه بعض النصائح المفيدة للإقلاع عن العادة السرية بصورة عامة .

**نصائح تخص الأطفال :
هناك بعض النصائح نقدمها للآباء و الأمهات تخصُّ الأطفال دون سن المراهقة و البلوغ لا بأس بأخذها بعين الإعتبار فهي نافعة لوقاية الأطفال من الوقوع في شباك هذه العادة فيما بعد ، و هي :
1. بالنسبة للولد الصغير الذي يضع يده على عضوه التناسلي من حين لأخر ، لابد من صرف اهتمامه إلى غير ذلك بصورة غير مباشرة ، و بوسيلة سهلة ميسرة دون ضجيج ، كإعطائه لعبة أو قطعة من البسكويت ، أو احتضانه و تقبيله ، و لا ينبغي زجره و تعنيفه ، فإن ذلك يثير فيه مزيداً من الرغبة في اكتشاف تلك المنطقة .
2. عدم إعطاء الطفل فرصة للَّعب بأعضائه عن طريق تركه عارياً لفترة طويلة ، فإنه ينشغل بالنظر إليها و العبث بها و المفروض تعويده التستر منذ حداثته ، و تنفيره من التعري .