تأمين على اعلى مستوى بالسد العالي استعداداً لمظاهرات 28 نوفمبر
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 26 نوفمبر 2014 الساعة 2:07 مساءً
قال حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، إنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتشديد التأمين على السد العالي وخزان أسوان، بالتنسيق مع الجهات المعنية (الدفاع والشرطة) كإجراء احترازي تحسباً لوقوع انفلات واضطراب أمني عقب تظاهرات 28 نوفمبر المقبل.
وكثفت قوات الأمن من تواجدها بمداخل ومخارج المنطقة المحيطة بالسد، لردع أي محاولات لسرقة المعدات والكابلات الكهربية أو القيام بأعمال تخريبية مشيراً إلى أن هناك دوريات أمنية تقوم بتمشيطات على مدار الساعة للمنطقة المحيطة بالسد والخزان.
وأضاف أن الوزارة أنشأت أنظمة متطورة تواكب أحدث التقنيات العالمية في مجال التنبؤ والوقاية والإنذار المبكر، بالتعاون مع فريق متخصص من خبراء وزارة الدفاع، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات تستهدف تأمين جسم السد وخزان أسوان القديم من الكوارث ومخاطر الألغام البحرية والأجسام الطافية والغاطسة القابلة للانفجار، باعتبارهما مرفقين استراتيجيين يحققان الأمن المائي المصري.
وأوضح مغازي إلى أنه تم إنشاء منظومة التأمين الفني لمداخل ومخارج جسم السد العالي، فضلاً عن تركيب شبكة كاميرات مراقبة منتشرة على طول جسم السد العالي وداخل ممرات التفتيش وأمام وخلف جسم السد، وتطوير سفن الأبحاث العلمية وميناء المعدات النهرية، وإقامة محطات هيدرومناخية عائمة لأبحاث البخر بالبحيرة، بإجمالي 134 مليون جنيه، مشيرا إلي أن المتابعة اليومية تستلزم الاستعانة بأحدث التقنيات العالمية المتطورة لضمان سلامة جسم السد، ومواجهة أي مشاكل تواجه عمله باعتباره بنك مصر المائي.
وكثفت قوات الأمن من تواجدها بمداخل ومخارج المنطقة المحيطة بالسد، لردع أي محاولات لسرقة المعدات والكابلات الكهربية أو القيام بأعمال تخريبية مشيراً إلى أن هناك دوريات أمنية تقوم بتمشيطات على مدار الساعة للمنطقة المحيطة بالسد والخزان.
وأضاف أن الوزارة أنشأت أنظمة متطورة تواكب أحدث التقنيات العالمية في مجال التنبؤ والوقاية والإنذار المبكر، بالتعاون مع فريق متخصص من خبراء وزارة الدفاع، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات تستهدف تأمين جسم السد وخزان أسوان القديم من الكوارث ومخاطر الألغام البحرية والأجسام الطافية والغاطسة القابلة للانفجار، باعتبارهما مرفقين استراتيجيين يحققان الأمن المائي المصري.
وأوضح مغازي إلى أنه تم إنشاء منظومة التأمين الفني لمداخل ومخارج جسم السد العالي، فضلاً عن تركيب شبكة كاميرات مراقبة منتشرة على طول جسم السد العالي وداخل ممرات التفتيش وأمام وخلف جسم السد، وتطوير سفن الأبحاث العلمية وميناء المعدات النهرية، وإقامة محطات هيدرومناخية عائمة لأبحاث البخر بالبحيرة، بإجمالي 134 مليون جنيه، مشيرا إلي أن المتابعة اليومية تستلزم الاستعانة بأحدث التقنيات العالمية المتطورة لضمان سلامة جسم السد، ومواجهة أي مشاكل تواجه عمله باعتباره بنك مصر المائي.
