جريدة ميدان التحرير - متابعة* - 21 ديسمبر 2014 الساعة 7:49 صباحاً

يواجه محمد ناجى جدو لاعب الأهلى والمنتخب الوطنى الأول، أزمة كبرى بسبب تجدد “الرشح” فى ركبته خلال الأيام الماضية، الأمر الذى دفع اللاعب لإجراء جراحة “تنظيف” للركبة بسبب هذه الآلام، ويخشى اللاعب من تفاقم هذه الآلام أو تجددها من وقت لآخر بما يؤثر سلباً على مستقبله الكروى. جدو أجرى جراحة “تنظيف” الركبة فى ألمانيا قبل أيام، وهى الجراحة الثانية من نفس النوع التى يُجريها خلال أٍسابيع قليلة، فقد أجرى جراحة بالإمارات قبل 50 يومًا تقريباً، لكن “الرشح” تجدد فاضطر لإجراء جراحة أخرى فى ألمانيا، علماً بأن جدو الذى حصل على لقب هداف أمم أفريقيا 2010 بأنجولا، كان قد أجرى جراحة الرباط الصليبى فى شهر مايو الماضى بألمانيا، بعدما أُصيب بقطع فى الرباط الصليبى فى مباراة فريقه أمام النجم الساحلى التونسى، ضمن مباريات الجولة الثانية لدور الثمانية بكأس الكونفدرالية الأفريقية، والتى انتهت بالتعادل الإيجابى بهدف لكل فريق. ويعيش جدو حاليا حالة نفسية سيئة بسبب هذه الإصابة، خاصة أن لعنة الإصابات الطويلة لم تُفارقه منذ فترة طويلة ففى مايو 2013، وعندما كان مُعاراً من الأهلى لنادى هال سيتى الإنجليزى أجرى جراحة فى مشط القدم أبعدته عن الملاعب ستة شهور تقريباً، وبعدما بدأ يُشارك مع الأهلى ويتعافى من الإصابة، فوجئ بـ”لعنة” الصليبى تُعيده إلى سرير المرض.

جدو طلب من الأهلى البقاء فى ألمانيا لحين الاطمئنان على نفسه، لذا أصر اللاعب على البقاء فى ألمانيا لما بعد إجازة الكريسماس، وأعلن مسئولو القلعة الحمراء تضامنهم التام مع اللاعب فى هذه الأزمة، وأكدوا له أنهم سيتضامنون معه وسيتم تحويل أية مبالغ مالية له إذا ما طلب ذلك حتى يعود للملاعب سليم تماما.

وسبق لـ”جدو” أن تعرض لإصابة خطيرة منذ عدة سنوات وتحديداً عندما كان لاعباً فى فريق الاتحاد السكندرى السابق، حيث أُصيب فى مباراة ودية أمام نادى إبردين الإسكتلندى فى 2007، وتسبب التشخيص الخاطئ فى ابتعاده لـ7 أشهر عن الملاعب، قبل أن يستعيد عافيته ويتألق مع ناديه وينضم للمنتخب ويحصد معه لقب أمم 2010 ويتوّج بلقب الهداف، قبل أن ينضم للأهلى. ورغم “صدمة” الجراحات التى أجراها جدو ووصلت لـ”خمس” عمليات ما بين اثنين تنظيف واحدة فى دبى وأخرى فى ألمانيا، وجراحة رباط صليبى بألمانيا وجراحة فى مشط القدم بإنجلترا، وعملية خامسة بالإسكندرية قبل سبعة مواسم تقريباً، فإن جدو لديه إصرار شديد على العودة للملاعب سريعاً والخروج من هذه الكبوة.