احمد الطيب يستقبل سفير الفاتيكان بالقاهرة
.jpg)
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 22 ديسمبر 2014 الساعة 4:58 مساءً
استقبل الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، سفير الفاتيكان بالقاهرة جان بول جال، لبحث سبل الحوار المشترك بين الأزهر والفاتيكان، ومكافحة العبودية في العصر الحديث.
هنأ الإمام الأكبر في بداية اللقاء، سفير الفاتيكان بحلول العام الميلادي الجديد، متمنيًا أن يسود السلام العالم كله في العام الجديد، مؤكدًا أن الإسلام يحرص على الارتقاء بالإنسان أيًا كان جنسه أو لونه أو معتقده، ولا يبيح استغلال الأطفال والفقراء لحاجتهم إلى المال فيما يسيء إلى آدميتهم وإنسانيتهم.
وأضاف الطيب أن الإسلام دين يقبل الآخر ويتحاور معه على أساس من الود، واحترام كل دين الآخر، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف يسعى لإقامة علاقات يسودها الحب والوئام بين الناس جميعًا.
من جانبه، قال جان بول جال سفير الفاتيكان: إن الأزهر الشريف يمثل صورة الإسلام السمحة التي ترضى بتعايش الجميع في إطار من العدل والسلام، مؤكدًا أن الإمام الأكبر هو مرشد العالم الإسلامي وقدوته.
وأوضح بول أننا بحاجة إلى تواصل الحوار بين الأزهر الشريف والفاتيكان، في ظل التحديات التي نعيشها ونواجهها سويًا في عالمنا المعاصر، مضيفًا أن العلاقة بين الطرفين ستكون ثرية بفضل الحوار والتعاون المشترك بينهما في مجال مكافحة العبودية والاستغلال الأسوأ للبشر.
هنأ الإمام الأكبر في بداية اللقاء، سفير الفاتيكان بحلول العام الميلادي الجديد، متمنيًا أن يسود السلام العالم كله في العام الجديد، مؤكدًا أن الإسلام يحرص على الارتقاء بالإنسان أيًا كان جنسه أو لونه أو معتقده، ولا يبيح استغلال الأطفال والفقراء لحاجتهم إلى المال فيما يسيء إلى آدميتهم وإنسانيتهم.
وأضاف الطيب أن الإسلام دين يقبل الآخر ويتحاور معه على أساس من الود، واحترام كل دين الآخر، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف يسعى لإقامة علاقات يسودها الحب والوئام بين الناس جميعًا.
من جانبه، قال جان بول جال سفير الفاتيكان: إن الأزهر الشريف يمثل صورة الإسلام السمحة التي ترضى بتعايش الجميع في إطار من العدل والسلام، مؤكدًا أن الإمام الأكبر هو مرشد العالم الإسلامي وقدوته.
وأوضح بول أننا بحاجة إلى تواصل الحوار بين الأزهر الشريف والفاتيكان، في ظل التحديات التي نعيشها ونواجهها سويًا في عالمنا المعاصر، مضيفًا أن العلاقة بين الطرفين ستكون ثرية بفضل الحوار والتعاون المشترك بينهما في مجال مكافحة العبودية والاستغلال الأسوأ للبشر.
