البورصة السعودية ترتفع لهذا السبب
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 26 يناير 2015 الساعة 5:11 مساءً
ارتفعت البورصة السعودية اليوم الإثنين فى أول جلسة تداول منذ تولى الملك سلمان بن عبد العزيز السلطة عقب وفاة أخيه الملك عبد الله الذى يوم الجمعة الماضى، وتباينت أسواق الأسهم الأخرى فى المنطقة بين مستقرة ومتراجعة.
وبعد انتقال سلس للسلطة تعهد الملك سلمان بالاستمرار على نفس النهج فيما يتعلق بالطاقة والسياسة الخارجية، وتعامل المستثمرون بإيجابية مع هذا الانتقال السلس وارتفع المؤشر الرئيسى للسوق السعودية 0.7% مع صعود معظم الأسهم على قائمته. وارتفع سهما صافولا للصناعات الغذائية والمراعى 4 و2.5% على الترتيب وكانا من بين الأسهم الرئيسية الداعمة للمؤشر. وقفز سهم دار الأركان للتطوير العقارى بالحد الأقصى اليومى 10% فى أكثف تعاملات له منذ يوليو تموز 2012 مواصلا صعوده الذى بدأ بعدما نشرت الشركة الأسبوع الماضى نتائج أعمالها للربع الأخير من العام الماضى.
ويعتقد بعض المحللين أن سوق الأسهم ربما تستفيد من انتقال السلطة حيث سيسعى الملك سلمان إلى اتخاذ إجراءات تحظى بقبول شعبى مثل زيادة أجور العاملين فى القطاع الحكومى إضافة إلى خطوات أخرى قد تؤدى إلى زيادة إنفاق المستهلكين. وقال بنك الاستثمار إكزوتكس إنه ربما تكون هناك إجراءات "لتجديد العقد الاجتماعي" فى شكل مزيد من الإنفاق الحكومى على الرعاية الاجتماعية والبنية التحتية والدفاع والمساعدات الخارجية. وأضاف أنه من بين الأسهم التى قد تستفيد من ذلك أسهم الشركات المرتبطة بالاستهلاك مثل جرير للتسويق والمتحدة للإلكترونيات وفواز الحكير إضافة إلى بنوك مثل مصرف الراجى إذا سمح لها المنظمون بزيادة القروض الإستهلاكية. وشكلت أسهم شركات الاتصالات أكبر ضغط على المؤشر مع تراجع سهم اتحاد اتصالات (موبايلي) بالحد الأقصى اليومى 10% للجلسة الثانية على التوالى مواصلا خسائره بعدما جاءت نتائج أعمال الشركة للربع الأخير أقل كثيرا من توقعات المحللين الأسبوع الماضى.
واستقرت الأسواق الأخرى فى المنطقة أو انخفضت مع هبوط خام القياس العالمى مزيج برنت لأقل من 48 دولارا للبرميل لوقت قصير، وتراجع مؤشر سوق دبى 3.6% مع موجة بيع بشكل عام. ومن بين الأسهم الأكثر تداولا جاء سهم بنك دبى الإسلامى الذى انخفض 5.7% وسهم إعمار العقارية الذى هبط 5.3%.
وبعد انتقال سلس للسلطة تعهد الملك سلمان بالاستمرار على نفس النهج فيما يتعلق بالطاقة والسياسة الخارجية، وتعامل المستثمرون بإيجابية مع هذا الانتقال السلس وارتفع المؤشر الرئيسى للسوق السعودية 0.7% مع صعود معظم الأسهم على قائمته. وارتفع سهما صافولا للصناعات الغذائية والمراعى 4 و2.5% على الترتيب وكانا من بين الأسهم الرئيسية الداعمة للمؤشر. وقفز سهم دار الأركان للتطوير العقارى بالحد الأقصى اليومى 10% فى أكثف تعاملات له منذ يوليو تموز 2012 مواصلا صعوده الذى بدأ بعدما نشرت الشركة الأسبوع الماضى نتائج أعمالها للربع الأخير من العام الماضى.
ويعتقد بعض المحللين أن سوق الأسهم ربما تستفيد من انتقال السلطة حيث سيسعى الملك سلمان إلى اتخاذ إجراءات تحظى بقبول شعبى مثل زيادة أجور العاملين فى القطاع الحكومى إضافة إلى خطوات أخرى قد تؤدى إلى زيادة إنفاق المستهلكين. وقال بنك الاستثمار إكزوتكس إنه ربما تكون هناك إجراءات "لتجديد العقد الاجتماعي" فى شكل مزيد من الإنفاق الحكومى على الرعاية الاجتماعية والبنية التحتية والدفاع والمساعدات الخارجية. وأضاف أنه من بين الأسهم التى قد تستفيد من ذلك أسهم الشركات المرتبطة بالاستهلاك مثل جرير للتسويق والمتحدة للإلكترونيات وفواز الحكير إضافة إلى بنوك مثل مصرف الراجى إذا سمح لها المنظمون بزيادة القروض الإستهلاكية. وشكلت أسهم شركات الاتصالات أكبر ضغط على المؤشر مع تراجع سهم اتحاد اتصالات (موبايلي) بالحد الأقصى اليومى 10% للجلسة الثانية على التوالى مواصلا خسائره بعدما جاءت نتائج أعمال الشركة للربع الأخير أقل كثيرا من توقعات المحللين الأسبوع الماضى.
واستقرت الأسواق الأخرى فى المنطقة أو انخفضت مع هبوط خام القياس العالمى مزيج برنت لأقل من 48 دولارا للبرميل لوقت قصير، وتراجع مؤشر سوق دبى 3.6% مع موجة بيع بشكل عام. ومن بين الأسهم الأكثر تداولا جاء سهم بنك دبى الإسلامى الذى انخفض 5.7% وسهم إعمار العقارية الذى هبط 5.3%.
