الارهاب لا دين له
للحرية ... طريق
بعد إعلان الزيادة .. ننشر أسعار شرائح الكهرباء الجديدة            مضاعفة غرامات سرقات الكهرباء بعد تطبيق الزيادة الجديدة فى يوليو المقبل            معهد الفلك يعلن: رمضان 29 يومًا هذا العام.. وزيادة ساعات الصيام تدريجيًا            المرور: كاميرات مراقبة لرصد المخالفات وإرسالها للسائقين على الهاتف المحمول            
اﻷكثر تصفحـــــاً

Instagram
SMS
"هاشم": قضاء أيام رمضان بعد مرور عام يستوجب "كفارة"
جريدة ميدان التحرير - متابعة* - 27 يناير 2015 الساعة 10:41 صباحاً
خصص الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، حلقة أمس من برنامج «المسلمون يتساءلون»، المذاع على فضائية «المحور»، للرد على أسئلة المشاهدين واستفساراتهم.

وقال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- كان يصلى فى مكة قبل تحويل القبلة من بيت المقدس إلى البيت الحرام بين القبلتين المسجد الأقصى والكعبة المشرفة، مشيراً إلى أن رسول الله عندما كان يصلى قبل تحويل القبلة كان يستقبل الكعبة أمامه ولم يحدث أن النبى جعل الكعبة خلفه أثناء صلاته.

وأضاف «هاشم» - خلال لقائه ببرنامج «المسلمون يتساءلون»، المذاع على فضائية «المحور»، أنه بعد هجرة رسول الله إلى المدينة المنورة أصبح عسيرا عليه أن يتجه نحو القبلتين، لذلك أمره الله أن يجعل قبلته إلى بيت المقدس فامتثل النبى لأمر الله، موضحاً أن النبى كان يريد أن تكون الكعبة هى القبلة فحول الله تعالى القبلة بعد ذلك من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام.

وأوضح أن تشميت العاطس من السنن الثابتة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، مشيراً إلى أن من يشمت عاطساً بأن يقول له «يهديكم الله ويصلح بالكم ويدخلكم الجنة عرفها لكم» سينال ثوابا كبيرا عند الله تعالى.

وتابع: أن الإمام أبو داود كان يركب "مركباً" وسمع رجلاً يعطس على الشاطئ فاستأجر مركباً أخرى بعدة دراهم وذهب لهذا الرجل ليقول له «يرحمك الله» فقال له أحد أئمة الحديث وكان جالساً معه «اشترى أبو داود الجنة بعدة دراهم».

وأكد عضو هيئة كبار علماء أن النبى صلى الله عليه وسلم، أباح زواج المتعة للصحابة، رضوان الله عليهم، عندما كانوا فى إحدى الغزوات وطالت مدة هذه الغزوة، وشعر بأنهم ضاق حالهم بسبب ذلك الأمر، مشيراً إلى أنه بعد انتهائها حرم النبى الكريم زواج المتعة تحريماً مطلقاً إلى قيام الساعة ولم يبحه لأحد بعد ذلك أبدا.

وبين أن بعض المذاهب الشيعية تبيح زواج المتعة مستشهدةً بقوله تعالى «فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً»، موضحاً أن عبد الله بن عباس عندما أجاز زواج المتعة أوضح أنه كان حلالاً فى الفترة التى أباحها النبى ثم بعد ذلك قال بتحريمه، مؤكداً أن مذهب أهل السنة والجماعة يحرمه تحريماً أبدياً إلى قيام الساعة.

وأشار إلى أنه إذا أفطرت المرأة بعض الأيام فى شهر رمضان بسبب الحمل أو غير ذلك فلها أن تصومهم بعد أن تولد، مشيراً إلى أن قضائها للأيام التى أفطرتها كاف، ولا يجب عليها أن تطعم مساكين عن هذه الأيام مع صيامها لهم.

ولفت أنه إذا مر على الأيام التي أفطرتها المرأة عام كامل دون قضاء هذه الأيام فلا بد عليها أن تصومها وتطعم مسكين عن كل يوم أفطرته وهذا كفارة لتراخيها فى صيام تلك الأيام.

وكشف أن رسولنا الكريم وصّانا باختيار الأسماء الحسنة لأبنائنا، موضحاً أنه كان –صلى الله عليه وسلم- إذا التقى بأحد اسمه سيئ غيره إلى اسم حسن.

ونبه أن من حقوق الأبناء على آبائهم اختيار الأسماء الحسنة لهم، مشيراً إلى أن أفضل الأسماء وأحبها إلى الله هى عبد الله وعبد الرحمن مستشهداً بقول رسول الله «أَحَبُّ الْأَسْمَاءِ إِلَى الله عبدالله وَعبدالرحمن».

وأضاف أن من الأسماء المنهى عن تسميتها لأبنائنا هى التسمى بـ«عبد الرسول وعبد النبى» لأن الإنسان ليس عبداً للرسول الكريم بل عبداً لله تعالى، مشيراً إلى أن بعض من سموا بهذه الأسماء غيروا أسمائهم إلى «عبد رب الرسول، وعبد رب النبى».