جورج سيدهم استعاد النطق وحبيس الكرسي المتحرك
.gif)
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 26 إبريل 2015 الساعة 8:07 مساءً
معجزة إلهية عاشها الفنان جورج سيدهم الذي رسم البسمة على شفاه الناس سنوات طويلة، فقد النطق واستعاد بعض الكلمات البسيطة بعد سنوات، ولكنه مازال حبيس الكرسي المتحرك وفقد كل أمواله ومر بأزمة مالية يتعامل معها بكبرياء.. «الأنباء» كشفت العديد من الاسرار الخاصة في حياته، برنامجه اليومي حاليا ودور زوجته ونادية لطفي في حياته.. وسر زواجه بعد فترة إضراب طويلة.. وكيف نال خيانة من شقيقه.. فماذا تحتوي صفحات حياته من أسرار وحكايات؟
منذ 19 عاما فقد الفنان جورج سيدهم القدرة على النطق والحركة بسبب الأزمة الصحية التي أصابته لحزنه على فقدان مسرحه الذي كان يعشقه، لقد كانت المصيبة بالنسبة له أن من خانه هو شقيقه أمير وأصيب بجلطة حادة في المخ سنة 1997 ضربت مركز الكلام وأفقدته النطق والحركة في الجانب الأيمن من جبينه تضاعفت إلى التهاب رئوي حاد نتيجة خطأ طبي حدث أثناء الجراحة التي أجريت له.. وظل جورج حبيس الصمت والحركة الا من خلال كرسي متحرك.. ورغم كل السنوات إلا أن إصراره وإرادته وتمسكه بالحياة جعلته ينطق ببعض الكلمات والجمل بصعوبة.. ونجح بفضل زوجته في التعايش مع الحياة والأمور اليومية.. اعتمد جورج على زوجته الصيدلانية ليندا التي كانت ومازالت عينه التي يرى بها العالم وأذنه التي يسمع بها ما حوله ويده ورجله التي يذهب بها الى قضاء مصالحه.. هذه الزوجة نموذج للزوجة الوفية تحملت إصابته ومرضه ولم تشك يوما من عصبيته أو طلباته العديدة وهي تلطف له الأمور دائما.
البرنامج اليومي للفنان جورج سيدهم ثابت لا يتغير منذ سنوات طويلة فهو يصحو مبكرا جدا في الثامنة صباحا يستمع إلى القداس ويتناول فنجان شاي بالحليب وبسكويت، الساعة 11 يبدأ بالاستحمام وعمل كمادات مياه مثلجة ثم تناول الإفطار والأدوية ومحاليل توسيع الشعب الهوائية.
وهي ناتجة عن شراهته في التدخين أيام المسرح وبعد تناول الإفطار يقف جورج أمام صورة تجمع والديه الراحلين فيبتسم لهما وينحني احتراما وتقديرا وحبا لهما.. ويبدأ جلسات علاج طبيعي لمدة ساعة مسؤولة عنها د.وفاء وافي، وأهمية تلك الجلسات تكمن في عدم تيبس أو ضمور عضلات الجسم، ويحفظ جورج الموعد الذي تجرى فيه الجلسة وينظر في ساعته إذا أحس بتأخير.. وبعد التدريبات يحصل على غذاء خفيف ويخلد للراحة.. ومع الغروب يتابع قنوات البث المباشر ويشاهد الأخبار باهتمام بالغ ويعرف كل صغيرة وكبيرة عن الاقتصاد والسياسة ويبحث هو بنفسه عن طريق الريموت كونترول عن التقارير التلفزيونية التي تقدم وجبات إخبارية عن رحلات.. ويستقبل بعض أصدقائه المقربين للعب الطاولة في مباريات ساخنة جدا يتفاعل معها جورج ويحرص على الفوز.. ويتناقش معهم في أمور السياسة والمجتمع.. ثم يتناول بعض الفواكه ويخلد للراحة.. ولا يغادر جورج وزوجته د. ليندا المنزل الا نادرا لزيارة المستشفى أو عمل تحاليل أو اشعات وأحيانا يقوم بزيارة الكنيسة والأديرة.
«الأنباء» توصلت لمعلومة مثيرة للدهشة ان الفنان جورج سيدهم يحصل على راتب شهرى لا يتعدى 420 جنيها شهريا منهم 270 جنيها كمعاش من نقابة الممثلين و150 جنيها من التأمينات وبالطبع لا تكفي تكاليف جلسة واحدة من العلاج الطبيعي، ولكن هناك بعض الجهات والهيئات تتولى مهمة دعم ومعاونة الفنان الرائع منها الكنيسة التي طالما دعمها الرائع جورج سيدهم وبعض الأصدقاء المقربين جدا يوفرون الدواء والجلسات ومع ذلك يرفض جورج وزوجته بكل كبرياء التحدث عن حاجته المالية.
الفنانة نادية لطفي لها مكانة خاصة جدا عند جورج منذ السبعينيات وهي الوحيدة القادرة على إقناعه بأي أمر حتى لو فشلت زوجته أو أشقاؤه.. ولذلك تلجأ شريكة حياته الى الفنانة القديرة لإقناعه بإقامة عيد ميلاده سنويا وعند رفضه تناول دواء أو اجراء تحاليل وأشعة طبية.. وهو لا يستطيع رفض طلباتها ويعتبرها أوامر واجبة التنفيذ ويكتفي بابتسامة من وجهه البريء تعبيرا عن رضوخه لأوامرها وترد له الجميل بقبلة على جبينه.. ومن الفنانين والفنانات الذين يحرصون على التواصل معه الفنانة دلال عبدالعزيز باتصالها شبه اليومي معه وزيارتها على فترات، والكاتبة الصحافية فاطمة ناعوت، ود.سيف وهيب، وغيرهم كثيرون لا يتركونه وحيدا، ويتحدث معهم بكلمات قليلة وإشارات كثيرة وتعبيرات وجهه دائما تعبر عما يريده.
منذ 19 عاما فقد الفنان جورج سيدهم القدرة على النطق والحركة بسبب الأزمة الصحية التي أصابته لحزنه على فقدان مسرحه الذي كان يعشقه، لقد كانت المصيبة بالنسبة له أن من خانه هو شقيقه أمير وأصيب بجلطة حادة في المخ سنة 1997 ضربت مركز الكلام وأفقدته النطق والحركة في الجانب الأيمن من جبينه تضاعفت إلى التهاب رئوي حاد نتيجة خطأ طبي حدث أثناء الجراحة التي أجريت له.. وظل جورج حبيس الصمت والحركة الا من خلال كرسي متحرك.. ورغم كل السنوات إلا أن إصراره وإرادته وتمسكه بالحياة جعلته ينطق ببعض الكلمات والجمل بصعوبة.. ونجح بفضل زوجته في التعايش مع الحياة والأمور اليومية.. اعتمد جورج على زوجته الصيدلانية ليندا التي كانت ومازالت عينه التي يرى بها العالم وأذنه التي يسمع بها ما حوله ويده ورجله التي يذهب بها الى قضاء مصالحه.. هذه الزوجة نموذج للزوجة الوفية تحملت إصابته ومرضه ولم تشك يوما من عصبيته أو طلباته العديدة وهي تلطف له الأمور دائما.
البرنامج اليومي للفنان جورج سيدهم ثابت لا يتغير منذ سنوات طويلة فهو يصحو مبكرا جدا في الثامنة صباحا يستمع إلى القداس ويتناول فنجان شاي بالحليب وبسكويت، الساعة 11 يبدأ بالاستحمام وعمل كمادات مياه مثلجة ثم تناول الإفطار والأدوية ومحاليل توسيع الشعب الهوائية.
وهي ناتجة عن شراهته في التدخين أيام المسرح وبعد تناول الإفطار يقف جورج أمام صورة تجمع والديه الراحلين فيبتسم لهما وينحني احتراما وتقديرا وحبا لهما.. ويبدأ جلسات علاج طبيعي لمدة ساعة مسؤولة عنها د.وفاء وافي، وأهمية تلك الجلسات تكمن في عدم تيبس أو ضمور عضلات الجسم، ويحفظ جورج الموعد الذي تجرى فيه الجلسة وينظر في ساعته إذا أحس بتأخير.. وبعد التدريبات يحصل على غذاء خفيف ويخلد للراحة.. ومع الغروب يتابع قنوات البث المباشر ويشاهد الأخبار باهتمام بالغ ويعرف كل صغيرة وكبيرة عن الاقتصاد والسياسة ويبحث هو بنفسه عن طريق الريموت كونترول عن التقارير التلفزيونية التي تقدم وجبات إخبارية عن رحلات.. ويستقبل بعض أصدقائه المقربين للعب الطاولة في مباريات ساخنة جدا يتفاعل معها جورج ويحرص على الفوز.. ويتناقش معهم في أمور السياسة والمجتمع.. ثم يتناول بعض الفواكه ويخلد للراحة.. ولا يغادر جورج وزوجته د. ليندا المنزل الا نادرا لزيارة المستشفى أو عمل تحاليل أو اشعات وأحيانا يقوم بزيارة الكنيسة والأديرة.
«الأنباء» توصلت لمعلومة مثيرة للدهشة ان الفنان جورج سيدهم يحصل على راتب شهرى لا يتعدى 420 جنيها شهريا منهم 270 جنيها كمعاش من نقابة الممثلين و150 جنيها من التأمينات وبالطبع لا تكفي تكاليف جلسة واحدة من العلاج الطبيعي، ولكن هناك بعض الجهات والهيئات تتولى مهمة دعم ومعاونة الفنان الرائع منها الكنيسة التي طالما دعمها الرائع جورج سيدهم وبعض الأصدقاء المقربين جدا يوفرون الدواء والجلسات ومع ذلك يرفض جورج وزوجته بكل كبرياء التحدث عن حاجته المالية.
الفنانة نادية لطفي لها مكانة خاصة جدا عند جورج منذ السبعينيات وهي الوحيدة القادرة على إقناعه بأي أمر حتى لو فشلت زوجته أو أشقاؤه.. ولذلك تلجأ شريكة حياته الى الفنانة القديرة لإقناعه بإقامة عيد ميلاده سنويا وعند رفضه تناول دواء أو اجراء تحاليل وأشعة طبية.. وهو لا يستطيع رفض طلباتها ويعتبرها أوامر واجبة التنفيذ ويكتفي بابتسامة من وجهه البريء تعبيرا عن رضوخه لأوامرها وترد له الجميل بقبلة على جبينه.. ومن الفنانين والفنانات الذين يحرصون على التواصل معه الفنانة دلال عبدالعزيز باتصالها شبه اليومي معه وزيارتها على فترات، والكاتبة الصحافية فاطمة ناعوت، ود.سيف وهيب، وغيرهم كثيرون لا يتركونه وحيدا، ويتحدث معهم بكلمات قليلة وإشارات كثيرة وتعبيرات وجهه دائما تعبر عما يريده.
