الارهاب لا دين له
للحرية ... طريق
بعد إعلان الزيادة .. ننشر أسعار شرائح الكهرباء الجديدة            مضاعفة غرامات سرقات الكهرباء بعد تطبيق الزيادة الجديدة فى يوليو المقبل            معهد الفلك يعلن: رمضان 29 يومًا هذا العام.. وزيادة ساعات الصيام تدريجيًا            المرور: كاميرات مراقبة لرصد المخالفات وإرسالها للسائقين على الهاتف المحمول            
اﻷكثر تصفحـــــاً

Instagram
SMS
ظهور زوجة عدلى منصور في مكان عام لاول مرة
جريدة ميدان التحرير - متابعة* - 23 مايو 2015 الساعة 8:09 صباحاً
فى أمسية ثقافية موحية استمرت ساعتين ومناسبة يملؤها الإعجاب بجسارة رجل المهمة المستحيلة المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية السابق ، جرت الاحتفالية بإطلاق موقعه الألكترونى وكتاب وثائقى "عدلى منصور رئيسا لمصر" فى حضور كثيف من كبار رجال الدولة ورموز الثقافة والفن بينهم السفيرة فايزة أبو النجا مستشارة الأمن القومى للرئيس عبد الفتاح السيسى والدكتور كمال الجنزورى رئيس وزراء مصر الأسبق، والدكتور عبد الواحد النبوى وزير الثقافة.

وقد حملت الاحتفالية التى أقيمت للرئيس السابق بفندق الماسة أكثر من رسالة للعالم وللمصريين:
أولها: أن المحروسة كنانة الله على الأرض تمضى فى طريقها وتطوى المراحل وراء موعد يليق بها فى تاريخ الحضارة الانسانية لن تحيد عنه،فقد عقدت لتكريم جديد للرئيس السابق فى الوقت الذى يناضل فيه الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسى لتثبيت مكانة مصر على الساحة العالمية بمنتدى ديفوس الاقتصادى فى عمان بالأردن .
والرسالة الثانية أن الرجل تحمل التكليف والمسئولية وقبل رئاسة الدولة فى مرحلة انتقالية واستجاب لنداء الواجب والشرعية الثورية من قوى ثورة الشعب فى الثلاثين من يونيو والتى توجت بتكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة وهو التكليف الذى وضع حدا لأكثر الفترات إظلاما فى تاريخ البلاد وأشد الأنظمة فاشية وضلالا وصل بالبلاد إلى حافة الانقسام والخطر، لولا إخلاص النوايا ووحدة الهدف الوطنى والإيمان بمصير الأمة وعزيمة جيشها الوطنى التى لا تهتز، وبعد ما يقرب من العام صار هذا الرجل اليوم تاريخا حافلا فى كتاب مصر الخالدة حين قاد المسيرة الانتقالية بتصحيح مسار ثورة الخامس والعشرين من يناير.
وأما الرسالة الثالثة: فكانت من راعية الاحتفالية مكتبة الإسكندرية التى أكدت للعالم أن دورها التنويرى والحضارى الذى أسست من أجله قبل أكثر من ثلاثة آلاف سنة باق ولم ينقطع أو يهتز، وأن مصر الحضارة باقية كما قال الرئيس السابق «رغم الضباب الكثيف ومحاولات كسرإرادة البلاد من أعداء الداخل والخارج لن يكسروا إرادة المصريين أو يحولوا بوصلة الطريق ولن يطفئوا من يدها شعلة الحضارة الإنسانية».
أما الرسالة الرابعة: فقد كشف عنها الرئيس السابق بنفسه عندما أعرب عن سعادته في أول حديث له بعد انتهاء رئاسته لهذا الوطن العظيم، أن يكون بين نخبة وصحبة سعد بلقائها، وأن يشهد معهم صدور كتاب يرصد مشاهد من سيرته وصفحات من رئاسته لمصر.وقد ظهرت لأول مرة أيضا معه السيدة حرمه فى أول ظهور عام لها، واستسلمت باحترام خلاله لكاميرات التصوير، ليكشف رجل القضاء والقانون، عن مرحلة جديدة وهوالذى عاش حياته كلها «فى محراب القضاء والعدل وقد كان من موجبات عملة الفصل التام بين القضاء والسياسة».