الارهاب لا دين له
للحرية ... طريق
بعد إعلان الزيادة .. ننشر أسعار شرائح الكهرباء الجديدة            مضاعفة غرامات سرقات الكهرباء بعد تطبيق الزيادة الجديدة فى يوليو المقبل            معهد الفلك يعلن: رمضان 29 يومًا هذا العام.. وزيادة ساعات الصيام تدريجيًا            المرور: كاميرات مراقبة لرصد المخالفات وإرسالها للسائقين على الهاتف المحمول            
اﻷكثر تصفحـــــاً

Instagram
SMS
الجارديان تكشف مخططات ومؤمرات قطر
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 24 مايو 2015 الساعة 1:14 مساءً
نشرت صحيفة الجارديان مقالا للباحثة التونسية "نسيبة يونس" قالت فيه، إن إمارة قطر تقوم بالاستثمار بشكل كبير فى بريطانيا لتأمين نفسها على المدى الطويل، مشيرة إلى شراء العائلة الحاكمة فى الإمارة الغنية مؤخرا لمنزل فى العاصمة لندن مقابل 40 مليون جنيه إسترلينى(471 مليون جنيه مصرى)، بعد الاستثمار فى العديد من المشروعات البريطانية مثل هارودز وسينسيبرى وباركليز، إلى جانب محاولة السيطرة على حى المال والأعمال كنارى وورف.

وقالت نسيبة يونس إن بريطانيا توفر العديد من القوانين التى تسهل عمليات الاستثمار تلك، لكنها أكدت أن هدف الإمارة القطرية هو التواجد فى اقتصاديات العديد من الدول المؤثرة فى المجتمع الدولى لتضمن حماية تلك الدول لها، فالإمارة التى يبلغ عدد سكانها 250 ألف نسمة غير قادرة على حماية نفسها إلا بتشكيل علاقات اقتصادية مع الدول الأخرى.

وتواجه قطر نفس التهديدات التى تلاقيها دول مجلس التعاون الخليجى مثل التنظيمات الإرهابية وعدم الاستقرار فى كل من ليبيا واليمن، وانتشار النفوذ الإيرانى فى المنطقة بشكل كبير، وهى التهديدات التى تواجهها قطر بسياسة لا تتفق أحيانا مع رؤية دول مجلس التعاون الذى تسيطر عليه المملكة العربية السعودية.

ولفت المقال إلى العلاقات الاقتصادية التى تربط بين كل من قطر وإيران، فهما يتشاركان فى إدارة أكبر حقل غاز فى العالم، كما جمعتهما اتفاقية للمواجهة المشتركة للإرهاب فى العام 2010، وأشار المقال إلى تجنب قطر انتقاد الجمهورية الإسلامية فى المحافل الدولية على عكس باقى دول مجلس التعاون الخليجى، وذلك لتصبح فى مأمن من النفوذ الإيرانى فى المنطقة.

وتطرق المقال إلى العلاقات التى جمعت بين قطر وإسرائيل حتى حرب الأخيرة على قطاع غزة فى العام 2008، وتواصل قطر مع حركة حماس وفتح، ومحاولتها خلق علاقة جديدة مع حركات إسلامية مثل جماعة الإخوان المسلمين، لاعتقادها فى خروج قادة مستقبليين للمنطقة من قلب تلك الجماعات، وهى العلاقة- وفقا للمقال- التى جلبت عليها الكثير من المتاعب بين دول مجلس التعاون الخليجى التى سحبت سفراءها من الدوحة لتعامل قطر مع جماعة الإخوان المسلمين.