الارهاب لا دين له
للحرية ... طريق
بعد إعلان الزيادة .. ننشر أسعار شرائح الكهرباء الجديدة            مضاعفة غرامات سرقات الكهرباء بعد تطبيق الزيادة الجديدة فى يوليو المقبل            معهد الفلك يعلن: رمضان 29 يومًا هذا العام.. وزيادة ساعات الصيام تدريجيًا            المرور: كاميرات مراقبة لرصد المخالفات وإرسالها للسائقين على الهاتف المحمول            
اﻷكثر تصفحـــــاً

Instagram
SMS
"وآخرتها"..6أبريل تدعو لإضراب عام فى 11 يونيو
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 27 مايو 2015 الساعة 10:25 صباحاً
رفضت قوى سياسية وثورية واتحاد عمال مصر دعوة حركة 6 أبريل للمواطنين بالمشاركة فى الإضراب عن العمل، يوم 11 يونيو المقبل، ضمن فعاليات حملة «وآخرتها»، التى أطلقتها الحركة منذ شهر تزامناً مع موجة غلاء الأسعار، واصفة تلك الدعوات بالهدامة فى وقت يحتاج فيه الوطن إلى تكاتف جميع أبنائه لبناء المستقبل.
وقالت الحركة فى دعوتها: «شارك معانا يوم ٦/١١ لإعلان الرفض الشعبى العام لاستمرار تلك الممارسات، خليك فى البيت، ماتروحش الشغل، ماتروحش الجامعة، ماتروحش المدرسة، ماتفتحش المحل، ماتشتريش ولا تبيع حاجة»، مطالبة النقابات بالمشاركة فى الإضراب.
وأضافت الحركة: «عايزين مرتبات تعيشنا، عايزين نشتغل، عايزين تعليم لأولادنا، عايزين مواصلات آدمية، عايزين مستشفيات تعالجنا، عايزين دواء لأطفالنا، عايزين قضاء منصف، عايزين أمن وأمان، عايزين حرية وكرامة».
ورفعت الحركة شعارات «مش عايزين رفع أسعار، مش عايزين محسوبية، مش عايزين ضباط بلطجية، مش عايزين تعذيب فى الأقسام، مش عايزين إتاوات، مش عايزين فساد، مش عايزين رشاوى، مش عايزين اعتقالات، مش عايزين تلفيق قضايا»، وكتبت هتافات «وسط القهر وتحت الجوع.. أى تحرك ليك مشروع».
وقال خالد إسماعيل، عضو المكتب السياسى لـ6 أبريل، إن الإضراب ضد الغلاء، وحملة «وآخرتها» تهدف إلى توثيق المشاكل والأزمات التى تقع يومياً، مؤكداً أن الفكرة لاقت اهتماماً كبيراً من المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعى فضلاً عن بقية الحركات الثورية الأخرى، وأضاف أن الدعوة للإضراب ستكون سلمية فى خطوة لرفض الإجراءات التى اتخذها النظام بخصوص الموازنة الجديدة، ورفع الدعم خلال الفترة المقبلة، فضلاً عن قرض صندوق النقد الدولى، وهو ما يمثل ضرراً للمواطن البسيط، وأشار إلى أن الحركة تعكف على إعداد كشف حساب للرئيس عبدالفتاح السيسى، بمناسبة مرور عام على توليه الحكم، وأننا نجهز حالياً أفكاراً غير تقليدية للوجود فى الشارع، وأنه سيتم قياس مدى استجابة المواطنين لتقرير «كشف الحساب»، الذى سيتم طرحه أوائل الشهر المقبل. وأوضح عضو المكتب السياسى للحركة أن «استراتيجيتنا خلال الفترة المقبلة هى التركيز على القضايا الاقتصادية التى تمس احتياجات المواطنين البسطاء فى المناطق الشعبية، من خلال فعاليات لمعرفة معاناة هؤلاء ومطالبهم واحتياجاتهم وتسليط الضوء عليها من خلال الفعاليات الإلكترونية، التى لجأت إليها الحركة خلال الفترة الماضية، وأن الرؤية السياسية لنا ما زالت فى طور الحوار مع الأطراف المدنية الأخرى، حيث تستمع الحركة فى هذه المرحلة لتعديلات القوى المدنية على الرؤية التى أعلنتها فى الذكرى الثامنة لانطلاقها».