الارهاب لا دين له
للحرية ... طريق
بعد إعلان الزيادة .. ننشر أسعار شرائح الكهرباء الجديدة            مضاعفة غرامات سرقات الكهرباء بعد تطبيق الزيادة الجديدة فى يوليو المقبل            معهد الفلك يعلن: رمضان 29 يومًا هذا العام.. وزيادة ساعات الصيام تدريجيًا            المرور: كاميرات مراقبة لرصد المخالفات وإرسالها للسائقين على الهاتف المحمول            
اﻷكثر تصفحـــــاً

Instagram
SMS
ماذا قال السيسي عن دور الازهر الشريف وتجديد الخطاب الديني؟
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 27 مايو 2015 الساعة 4:19 مساءً
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم فضيلة الإمام الكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.

وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس استهل اللقاء بالإشادة بالأزهر الشريف جامعاً وجامعة، وبدوره التاريخى فى نشر قيم الإسلام السمحة المعتدلة، والتعريف بصحيح الدين الإسلامى، مؤكداً على أهمية مواصلة دور الأزهر فى تلك المرحلة الدقيقة عبر تصويب الخطاب الدينى وتنقيته من أية افكار مغلوطة، بما يساهم فى الجهود المبذولة لمكافحة التطرف والإرهاب.

وأشاد الرئيس بجهود الأزهر المبذولة على الصعيدين الداخلى والدولى داعياً إلى مواصلتها وتعزيزها، مؤكداً دعم الدولة الكامل للأزهر الشريف فى تحقيق رسالته السامية التى تهدف إلى بيان صحيح الدين ونشر قيم الإسلام المعتدلة السمحة.

وقد استعرض فضيلة الإمام الأكبر خلال اللقاء الجهود المختلفة التى يقوم بها الأزهر الشريف لنشر قيم الاعتدال والتسامح وقبول الآخر، بالإضافة إلى مكافحة الفكر المتطرف.

وفى هذا الإطار، استعرض "الطيب"، الخطوات التى تم القيام بها لإصلاح التعليم الأزهرى وتعديل المناهج الدراسية فى المرحلتين الإعدادية والثانوية بالمعاهد الأزهرية وتقديمها بطريقة مبسطة ومختصرة لإيصال المعانى المطلوبة بشكل مباشر إلى الطلاب، كما أشار الإمام الأكبر إلى تدريب وإعداد المعلمين من الأزهريين لتدريس المناهج الجديدة، التى تضمنت عدداً من الموضوعات المطروحة فى عالمنا المعاصر.

وأضاف المتحدث الرسمى أن الامام الأكبر تحدث كذلك عن أهمية تطوير المناهج الجامعية بالأزهر الشريف، وكذا التعرف على تجارب الدول المتقدمة فى التعليم الجامعى والاستفادة منها.

وعلى صعيد دور الأزهر على المستوى الدولى، أشار الإمام الأكبر إلى دور الأزهر الشريف فى استقبال الطلاب الوافدين من الدول الإسلامية، منوها إلى التعاون القائم مع دولة الإمارات العربية المتحدة فى هذا الصدد عبر تمويل إنشاء مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، والذى ساهم بفاعلية فى تحسين قدرتهم على التحصيل واستيعاب المناهج الأزهرية. وفى سياق متصل، أشار فضيلة الإمام الأكبر إلى جهود الأزهر الشريف لعقد العديد من المؤتمرات الدولية، ومن بينها مؤتمر الأزهر لمواجهة التطرف والإرهاب بمشاركة رجال الدين الشيعة ورؤساء الكنائس الشرقية وممثلى الفاتيكان، فضلاً وفود من 120 دولة، وقد صدرت عن المؤتمر وثيقة الأزهر لنبذ العنف والإرهاب وتصحيح المفاهيم المغلوطة، والتى تجرى ترجمتها حالياً إلى عدة لغات مختلفة بالتعاون مع دولة الإمارات الشقيقة.

وأوضح الامام الأكبر أن الأزهر يواصل دوره الدعوى فى الخارج عبر إيفاد الأئمة والوعاظ المؤهلين لعدد من دول العالم، فضلاً عن النشاط الذى يقوم به الأزهر الشريف لإحياء شهر رمضان المعظم فى مختلف الدول عبر علمائه الأجلاء.

وأضاف فضيلة الامام أن الأزهر الشريف يواصل دوره أيضا على الصعيد الداخلى ويساهم فى العديد من مناحى الحياة الاجتماعية من خلال عدة مبادرات، من بينها الإفراج عن الغارمين والغارمات، والمساهمة فى علاج مرضى القلب وفيروس الالتهاب الكبدى الوبائى "سي"، وإعادة تأهيل أطفال الشوارع.