حقيقة «عرض النار» على أهل القبور صباحا ومساء
جريدة ميدان التحرير - متابعة* - 30 يونيو 2015 الساعة 9:41 مساءً
قال الشيخ أشرف الفيل، من علماء الأزهر الشريف، إن "الموتى لا يدخلون النار أو الجنة وهم فى قبورهم وإنما تعرض عليهم مقاعدهم فى الجنة أو فى النار صباحا ومساءً ليروها ولكن لا يعذبون فيها".
واستشهد بقوله تعالى: « النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ»، وبحديث سيدنا رسول الله عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا مَاتَ عُرِضَ عَلَيْهِ مَقْعَدُهُ بِالْغَدَاةِ وَالعَشِيِّ، إِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ فَمِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ، وَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَمِنْ أَهْلِ النَّارِ، فَيُقَالُ: هَذَا مَقْعَدُكَ حَتَّى يَبْعَثَكَ اللَّهُ يَوْمَ القِيَامَةِ».
وأضاف الفيل، خلال لقائه ببرنامج «االدين والحياة» المذاع على فضائية «الحياة»، أن "عرض النار على الموتى وهم فى قبورهم يعتبر لونا من ألوان عذاب القبر"، مشيرا إلى أن "كثيرا من العلماء نصوا على أن روح الإنسان هى التى تعذب فى القبر أو تنعم وأما الجسد فيبلى ويفنى".
واستشهد بقوله تعالى: « النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ»، وبحديث سيدنا رسول الله عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا مَاتَ عُرِضَ عَلَيْهِ مَقْعَدُهُ بِالْغَدَاةِ وَالعَشِيِّ، إِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ فَمِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ، وَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَمِنْ أَهْلِ النَّارِ، فَيُقَالُ: هَذَا مَقْعَدُكَ حَتَّى يَبْعَثَكَ اللَّهُ يَوْمَ القِيَامَةِ».
وأضاف الفيل، خلال لقائه ببرنامج «االدين والحياة» المذاع على فضائية «الحياة»، أن "عرض النار على الموتى وهم فى قبورهم يعتبر لونا من ألوان عذاب القبر"، مشيرا إلى أن "كثيرا من العلماء نصوا على أن روح الإنسان هى التى تعذب فى القبر أو تنعم وأما الجسد فيبلى ويفنى".