الارهاب لا دين له
للحرية ... طريق
بعد إعلان الزيادة .. ننشر أسعار شرائح الكهرباء الجديدة            مضاعفة غرامات سرقات الكهرباء بعد تطبيق الزيادة الجديدة فى يوليو المقبل            معهد الفلك يعلن: رمضان 29 يومًا هذا العام.. وزيادة ساعات الصيام تدريجيًا            المرور: كاميرات مراقبة لرصد المخالفات وإرسالها للسائقين على الهاتف المحمول            
اﻷكثر تصفحـــــاً

Instagram
SMS
«15 دقيقة».. تنجيك من عذاب القبر
جريدة ميدان التحرير - متابعة* - 6 يوليو 2015 الساعة 9:59 صباحاً
أثبت القرآن الكريم والسنة النبوية حقيقة عذاب القبرِ، ووضع الرسول -صلى الله عليه وسلم- روشتات شرعية لتنجينا من العذاب، ومنها قراءة سورة الملك قبل النوم، حيث لا تستغرق قراءتها 15 دقيقة.
وورد بالإسنادِ المتَّصلِ في صحيحِ الإمامِ ابنِ حبان من حديثِ أبي هريرةَ رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قالَ: «إنَّ في القرآنِ ثلاثينَ آيةً تستغفِرُ لصاحبِها حتى يُغفرَ له تبارك الذي بيدِه الملك”، وفي أمالِيِّ الحافظِ العسقلانيِّ بإسنادٍ صحيحٍ من حديثِ ابنِ عباسٍ رضي اللهُ عنهُما عن النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلم أنه قالَ: “وددتُ أنها في جوفِ كلِّ إنسانٍ من أمَّتِي” أي تبارك الذي بيدِه الملك. فمن حافظَ على قراءتِها كلَّ يومٍ كان داخِلا في هذا الحديث.
وعن ابنِ عباسٍ رضيَ اللهُ عنهُما أيضا أنهُ – أي صاحبُ هذه السورة – لا يُعذَّبُ في قبرِه لأنها تجادِلُ عن صاحبِها يومَ القيامة فتُنجيهِ من النارِ، أي أنها تمنعُهُ من دخولِ النار.
وفي أحاديث أخرى عن فضل سورة الملك، فعن الرسول صلى الله عليه وسلم: «سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر»، و«إن سورة في القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي تبارك الذي بيده الملك»، «إن سورة من كتاب الله ما هي إلا ثلاثون آية شفعت لرجل فأخرجته من النار وأدخلته الجنة».
حقيقة عذاب القبر
وقال الشيخ أشرف الفيل، من علماء الأزهر الشريف، إن “الموتى لا يدخلون النار أو الجنة وهم فى قبورهم وإنما تعرض عليهم مقاعدهم فى الجنة أو فى النار صباحا ومساءً ليروها ولكن لا يعذبون فيها”.
واستشهد بقوله تعالى: «النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ»، وبحديث سيدنا رسول الله عن عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا مَاتَ عُرِضَ عَلَيْهِ مَقْعَدُهُ بِالْغَدَاةِ وَالعَشِيِّ، إِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ فَمِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ، وَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَمِنْ أَهْلِ النَّارِ، فَيُقَالُ: هَذَا مَقْعَدُكَ حَتَّى يَبْعَثَكَ اللَّهُ يَوْمَ القِيَامَةِ».
وأضاف الفيل أن “عرض النار على الموتى وهم فى قبورهم يعتبر لونا من ألوان عذاب القبر”، مشيرا إلى أن “كثيرا من العلماء نصوا على أن روح الإنسان هي التى تعذب فى القبر أو تنعم وأما الجسد فيبلى ويفنى”.