أسباب رفض «السيسي» التوسط لـ «للرئيس المخلوع صالح» لدى السعودية
.gif)
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 7 يوليو 2015 الساعة 9:20 مساءً
رفض الرئيس عبد الفتاح السيسي، التدخل لدى السلطات السعودية والتوسط للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح المتحالف مع الانقلابيين الحوثيين.
وبحسب ما نقله موقع “يمن برس” عن مصدر يمني مقيم في القاهرة، فإن وفدًا رسميًا من حزب “المؤتمر الشعبي العام” أجرى مباحثات أمس الإثنين مع مساعد وزير الخارجية للشئون العربية، عبدالرحمن صلاح، بشأن الوضع في اليمن وضربات التحالف، التي تستهدف المؤتمر الشعبي وحلفاءهم الحوثيين.
وأضاف المصدر للموقع، أن وفد المؤتمر سلم مساعد الوزير المصري، رسالة أخوية من رئيس الجمهورية السابق علي صالح، بعثها للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وأوضح المصدر أن الوفد سلم رسالة صالح، لمساعد الوزير بعد رفض الرئاسة المصرية، تحديد موعد ليلتقي الوفد بالرئيس المصري، حيث اعتذرت الرئاسة المصرية عن استقبال الرئيس لوفد صالح؛ وذلك لانشغال الرئيس بالحملة العسكرية الجارية في سيناء.
وأشار المصدر إلى أن الوفد طالب المسئول المصري، بأن تلعب حكومتهم دور الوسيط بين المؤتمر والسلطات السعودية من أجل إيقاف نزيف الدم في اليمن وحل الأزمة سياسيًا.
ونوه المصدر إلى أن المسئول المصري، أبلغ وفد المؤتمر بأن الرئيس السيسي مشغول جدًا، وليس بمقدوره القيام بوساطة محكوم عليها بالفشل مسبقًا، وأن المؤتمر والرئيس السابق بتحالفهم مع الحوثيين ودعمهم للانقلاب على هادي، جعلهم في خانة واحدة مع المليشيات المسلحة.
ولفت المصدر إلى أن مساعد وزير خارجية مصر، طالب وفد المؤتمر بأن تحالفهم مع الحوثيين ومواجهة تمددهم والاعتراف بشرعية هادي، كخطوة أولى قد تمهد الطريق لمصر؛ لتلعب دور الوسيط وتقرب وجهات النظر بين قيادات المؤتمر نفسه، والذي أضرته الحرب أكثر من الحوثيين.
وتحدث المصدر عن عودة وفد المؤتمر الذي يرأسه أمين عام الحزب عارف الزوكا، ووزير الخارجية السابق أبو بكر القربى، إلى فندق وعلامات الفشل تبدو على وجوههم.
وأكد المصدر بأن مسئول رفيع في السفارة اليمنية بالقاهرة، نسق للقاء وفد المؤتمر بالمسئول المصري رغم توجيهات الحكومة والخارجية اليمنية للسفارات بعدم استقبال مسئولي صالح والحوثيين أو التعامل معهم تحت أي ظرف كان.
وذكر الموقع بأن سفارة اليمن في إثيوبيا رفضت استقبال وفد صالح خلال الأيام الماضية، حيث توجه الوفد من أديس أبابا إلى العاصمة المصرية.
وبحسب ما نقله موقع “يمن برس” عن مصدر يمني مقيم في القاهرة، فإن وفدًا رسميًا من حزب “المؤتمر الشعبي العام” أجرى مباحثات أمس الإثنين مع مساعد وزير الخارجية للشئون العربية، عبدالرحمن صلاح، بشأن الوضع في اليمن وضربات التحالف، التي تستهدف المؤتمر الشعبي وحلفاءهم الحوثيين.
وأضاف المصدر للموقع، أن وفد المؤتمر سلم مساعد الوزير المصري، رسالة أخوية من رئيس الجمهورية السابق علي صالح، بعثها للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وأوضح المصدر أن الوفد سلم رسالة صالح، لمساعد الوزير بعد رفض الرئاسة المصرية، تحديد موعد ليلتقي الوفد بالرئيس المصري، حيث اعتذرت الرئاسة المصرية عن استقبال الرئيس لوفد صالح؛ وذلك لانشغال الرئيس بالحملة العسكرية الجارية في سيناء.
وأشار المصدر إلى أن الوفد طالب المسئول المصري، بأن تلعب حكومتهم دور الوسيط بين المؤتمر والسلطات السعودية من أجل إيقاف نزيف الدم في اليمن وحل الأزمة سياسيًا.
ونوه المصدر إلى أن المسئول المصري، أبلغ وفد المؤتمر بأن الرئيس السيسي مشغول جدًا، وليس بمقدوره القيام بوساطة محكوم عليها بالفشل مسبقًا، وأن المؤتمر والرئيس السابق بتحالفهم مع الحوثيين ودعمهم للانقلاب على هادي، جعلهم في خانة واحدة مع المليشيات المسلحة.
ولفت المصدر إلى أن مساعد وزير خارجية مصر، طالب وفد المؤتمر بأن تحالفهم مع الحوثيين ومواجهة تمددهم والاعتراف بشرعية هادي، كخطوة أولى قد تمهد الطريق لمصر؛ لتلعب دور الوسيط وتقرب وجهات النظر بين قيادات المؤتمر نفسه، والذي أضرته الحرب أكثر من الحوثيين.
وتحدث المصدر عن عودة وفد المؤتمر الذي يرأسه أمين عام الحزب عارف الزوكا، ووزير الخارجية السابق أبو بكر القربى، إلى فندق وعلامات الفشل تبدو على وجوههم.
وأكد المصدر بأن مسئول رفيع في السفارة اليمنية بالقاهرة، نسق للقاء وفد المؤتمر بالمسئول المصري رغم توجيهات الحكومة والخارجية اليمنية للسفارات بعدم استقبال مسئولي صالح والحوثيين أو التعامل معهم تحت أي ظرف كان.
وذكر الموقع بأن سفارة اليمن في إثيوبيا رفضت استقبال وفد صالح خلال الأيام الماضية، حيث توجه الوفد من أديس أبابا إلى العاصمة المصرية.
