تكنولوجيا جينية جديدة توفر "مواليد حسب الطلب"
.jpg)
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 2 سبتمبر 2015 الساعة 2:10 مساءً
طالب باحثون اليوم الأربعاء بإجراء مناقشة مستفيضة متعمقة فى الاستخدام المستقبلى لتكنولوجيا جينية جديدة لها القدرة على توفير "مواليد حسب الطلب".
وتسمح التكنولوجيا المعروفة باسم (كريسبر- كاس 9) للعلماء بتغيير أى جين يستهدفونه حتى الموجودة فى الأجنة البشرية وهو ما يمكنهم من رصد أى عيوب جينية وتعديلها أو استبدالها.
وقالت ولكام تراست، وهى مؤسسة طبية عالمية خيرية، إن هذه التكنولوجيا "تغير قواعد اللعبة" ودعت هى وأربع منظمات بحثية بريطانية رائدة المجتمع العلمى إلى التحرك بحذر وإفساح الوقت والمجال لإجراء مناقشة أخلاقية لتكنولوجيا كريسبر- كاس 9.
وقالت المنظمات فى بيان "هذا يثير تساؤلات أخلاقية وتنظيمية مهمة يجب استباقها واستكشافها فى الوقت المناسب وبطريقة تشرك كل الجهات المعنية."
وقالت كاثرين ليتلر، كبيرة المستشارين السياسيين فى ولكام تراست: "من الضرورى بدء هذه المناقشات مبكرًا.. على أن يشارك فيها علماء وخبراء علم الاخلاق وأطباء ومنظمون ومرضى وأسرهم والمجتمع الأوسع."
وأثار علماء الأحياء فى الصين ضجة عالمية حين أعلنوا هذا العام عن أول تجربة لاستخدام تقنية كريسبر لتغيير الجينات لإحداث تعديل فى الحمض النووى (دى.إن.إيه) لاجنة بشرية وقوبل ذلك بإدانة من منتقدين حذروا من تغيير الخريطة الجينية للبشر بطريقة يمكن أن تستمر لأجيال.
وأشار البيان المشترك بقيادة ولكام إلى أن علم وتكنولوجيا التعديل الجينى لا يزال فى مراحله المبكرة نسبيا وأن التطبيق العلاجى المحتمل ليس فى المتناول بعد لكنه طالب بمناقشة قضايا حاسمة من الآن.
وتسمح التكنولوجيا المعروفة باسم (كريسبر- كاس 9) للعلماء بتغيير أى جين يستهدفونه حتى الموجودة فى الأجنة البشرية وهو ما يمكنهم من رصد أى عيوب جينية وتعديلها أو استبدالها.
وقالت ولكام تراست، وهى مؤسسة طبية عالمية خيرية، إن هذه التكنولوجيا "تغير قواعد اللعبة" ودعت هى وأربع منظمات بحثية بريطانية رائدة المجتمع العلمى إلى التحرك بحذر وإفساح الوقت والمجال لإجراء مناقشة أخلاقية لتكنولوجيا كريسبر- كاس 9.
وقالت المنظمات فى بيان "هذا يثير تساؤلات أخلاقية وتنظيمية مهمة يجب استباقها واستكشافها فى الوقت المناسب وبطريقة تشرك كل الجهات المعنية."
وقالت كاثرين ليتلر، كبيرة المستشارين السياسيين فى ولكام تراست: "من الضرورى بدء هذه المناقشات مبكرًا.. على أن يشارك فيها علماء وخبراء علم الاخلاق وأطباء ومنظمون ومرضى وأسرهم والمجتمع الأوسع."
وأثار علماء الأحياء فى الصين ضجة عالمية حين أعلنوا هذا العام عن أول تجربة لاستخدام تقنية كريسبر لتغيير الجينات لإحداث تعديل فى الحمض النووى (دى.إن.إيه) لاجنة بشرية وقوبل ذلك بإدانة من منتقدين حذروا من تغيير الخريطة الجينية للبشر بطريقة يمكن أن تستمر لأجيال.
وأشار البيان المشترك بقيادة ولكام إلى أن علم وتكنولوجيا التعديل الجينى لا يزال فى مراحله المبكرة نسبيا وأن التطبيق العلاجى المحتمل ليس فى المتناول بعد لكنه طالب بمناقشة قضايا حاسمة من الآن.
