الارهاب لا دين له
للحرية ... طريق
بعد إعلان الزيادة .. ننشر أسعار شرائح الكهرباء الجديدة            مضاعفة غرامات سرقات الكهرباء بعد تطبيق الزيادة الجديدة فى يوليو المقبل            معهد الفلك يعلن: رمضان 29 يومًا هذا العام.. وزيادة ساعات الصيام تدريجيًا            المرور: كاميرات مراقبة لرصد المخالفات وإرسالها للسائقين على الهاتف المحمول            
اﻷكثر تصفحـــــاً

Instagram
SMS
ذكرى وفاة احمد سالم "صاحب اشهر جملة اذاعية " فى مصر
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 3 سبتمبر 2015 الساعة 5:41 مساءً
«هنا القاهرة» الجملة الإذاعية الشهيرة التى ارتبطت فى أذهان المستمعين بصوت الإذاعى الكبير أحمد سالم أول مذيع مصرى بالإذاعة عام 1936، والذى يحتفل الوسط الإعلامى والفنى أيضا بذكرى وفاته الـ66 الخميس 10 سبتمبر الجارى ،لم يكن أحمد سالم الذى ولد فى 20 فبراير 1910 بمدينة أبو كبير محافظة الشرقية، صاحب الصوت المميز مذيعا فقط ولكنه عمل فى مجال كتابة الأعمال السينمائية والتمثيل والإخراج أيضا، فهو عبارة عن تركيبة نادرة تجمع عدة مواصفات حيث درس فى البداية الطيران وسافر إلى إنجلترا لاستكمال دراسته هناك وعاد إلى مصر سنة 1931.

عمل مديراً للقسم العربى بالإذاعة المصرية سنة 1932م وكان أول من نطق بالجملة التى نسمعها حتى اليوم، وهى هنا القاهرة، ظل أحمد سالم يحاول طرح أفكار برامج جديدة وبالفعل قدم فى الإذاعة عددا كبيرا من البرامج الناجحة.

وذات يوم ذهب أحمد سالم كمذيع إلى حفل أقامه طلعت حرب باشا بمناسبة نجاح شركات بنك مصر وأعجب بذكاء المذيع الشاب وطلب منه أن يتفرغ لإنشاء شركة مصر للتمثيل والسينما وبناء استوديو كبير يكون مصريا خالصا، وبالفعل قدم أحمد سالم استقالته وتفرغ لبناء صرح السينما المصرية، فبنى استوديو مصر على غرار أحدث وأهم استوديوهات فى العالم بهذا الوقت، وقدم باكورة إنتاج لـ«استوديو» فيلم «وداد» لأم كلثوم وأحمد علام أدى نجاح الأفلام التى أنتجها «ستوديو مصر» إلى ثقة طلعت حرب فى «سالم» فعينه، عام 1936، المدير العام للقسم الهندسى لشركات بنك مصر، إضافة إلى منصب مدير عام مطبعة مصر، ومدير عام لقسم الدعاية السينمائية لبنك مصر.

تحدى أحمد سالم الملك فاروق عام 1938، عندما أنتج ستوديو مصر فيلمًا بعنوان «لاشين» أثار ضجة كبيرة فى المجتمع المصري، والفيلم أغضب الملك لأن قصته كانت تدور حول قيام ثورة ضد حاكم مستبد له علاقات نسائية وشهوات، وطلب القصر ومن بعده طلعت حرب تعديل السيناريو وأن تكون نهاية الفيلم لصالح الحاكم بدلًا من القضاء عليه، لكن «سالم» رفض وقدم استقالته، وظل الفيلم ممنوعا عن العرض لفترة طويلة وكان الفيلم فكرة «سالم»، وكتب السيناريو فريتز كرامب وأحمد بدرخان، والحوار أحمد رامي، ومن بطولة حسين رياض وعبدالعزيز خليل، ومن إخراج فريتز كرامب، وبعد استقالته استأجر استوديو «وهبى» بالجيزة، لمدة 5 سنوات، وقدم أول فيلم عام 1939 من تأليفه وإخراجه وبطولته، بالاشتراك مع الأبطال راقية إبراهيم، وأنور وجدى، وحسين صدقى، وعباس فارس.