أول تعليق من الأزهر على صورة الطفل السوري؟
.jpg)
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 4 سبتمبر 2015 الساعة 11:15 صباحاً
أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أنه تابع ببالغ الحزن والأسى الصورة التى تناقلتها وسائل الإعلام للطفل السورى الذى قذفته أمواج البحر على أحد السواحل التركية، إثر غرق زورقين كانا يقلان عدداً من النازحين السوريين إلى جزيرة "كوس" اليونانية، مطالباً بضرورة وجود تحرك دولى وإقليمى لإنهاء أزمة الشعب واللاجئين السوريين.
وأضاف "الطيب"، فى بيان له اليوم الجمعة، أن صورة الطفل "إيلان كردى" وهو ملقى على وجهه على شاطئ البحر ستظل وصمة عار فى جبين الإنسانية، وسيذكر التاريخ أن القوى الكبرى والفاعلة فى هذا العالم أغمضت عيونها وسكنت ضمائرها وتركت الملايين من بنى جلدتهم عرضة للموت حرقا أو تحت أنقاض الخراب والدمار أو لتبتلعهم الأمواج، أو يقتلهم الجوع، بعد أن أوصد العالم أبوابه فى وجوههم؛ وهم يشاهدونهم يلاقون مصيرهم المحتوم دون أن يتحرك ضمير الانسانية.
وشدد شيخ الأزهر على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولى وكافة المنظمات الدولية مسئولياتهم لوضع حد لهذه المأساة المؤلمة التى يتعرض لها الملايين من الشعب السورى ولاجئيه الذين يواجهون الموت كل دقيقة هربًا من الصراعات والجوع، آملا فى السلام وحياة كريمة غابت عنهم وهى حق لهم طال انتظاره فى الوقت الذى انقطعت عنهم جميع أسباب العيش.
ويناشد الإمام الأكبر الإنسانية فى ضميرها الحى أن تستجيب لصرخات الأطفال وأنات المقهورين وآلام المعذبين، مطالباً بتحرك دولى وإقليمى عاجل لنجدة مئات الآلاف من اللاجئين الذين ينتظرون دورهم فى قائمة الموت، كما يطالب دول العالم بفتح حدودها وتوفير ملاذ آمن لهؤلاء المشردين، داعيا جميع المنظمات والهيئات الخيرية إلى سرعة إغاثة هؤلاء اللاجئين الذين تركوا وطنهم هربا من ويلات الحروب.
وأضاف "الطيب"، فى بيان له اليوم الجمعة، أن صورة الطفل "إيلان كردى" وهو ملقى على وجهه على شاطئ البحر ستظل وصمة عار فى جبين الإنسانية، وسيذكر التاريخ أن القوى الكبرى والفاعلة فى هذا العالم أغمضت عيونها وسكنت ضمائرها وتركت الملايين من بنى جلدتهم عرضة للموت حرقا أو تحت أنقاض الخراب والدمار أو لتبتلعهم الأمواج، أو يقتلهم الجوع، بعد أن أوصد العالم أبوابه فى وجوههم؛ وهم يشاهدونهم يلاقون مصيرهم المحتوم دون أن يتحرك ضمير الانسانية.
وشدد شيخ الأزهر على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولى وكافة المنظمات الدولية مسئولياتهم لوضع حد لهذه المأساة المؤلمة التى يتعرض لها الملايين من الشعب السورى ولاجئيه الذين يواجهون الموت كل دقيقة هربًا من الصراعات والجوع، آملا فى السلام وحياة كريمة غابت عنهم وهى حق لهم طال انتظاره فى الوقت الذى انقطعت عنهم جميع أسباب العيش.
ويناشد الإمام الأكبر الإنسانية فى ضميرها الحى أن تستجيب لصرخات الأطفال وأنات المقهورين وآلام المعذبين، مطالباً بتحرك دولى وإقليمى عاجل لنجدة مئات الآلاف من اللاجئين الذين ينتظرون دورهم فى قائمة الموت، كما يطالب دول العالم بفتح حدودها وتوفير ملاذ آمن لهؤلاء المشردين، داعيا جميع المنظمات والهيئات الخيرية إلى سرعة إغاثة هؤلاء اللاجئين الذين تركوا وطنهم هربا من ويلات الحروب.
