سيطرة الاباء و الامهات على اطفالهم تجعلهم مرضى نفسيين
.jpg)
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 5 سبتمبر 2015 الساعة 12:54 مساءً
كشفت دراسة بريطانية حديثة، أن الآباء الذين يتحكمون بشدة فى حياة أطفالهم يمكن أن يسببوا لهم معاناة نفسية كبيرة فى مراحل لاحقة من أعمارهم.
وقال القائمون على الدراسة من جامعة كوليدج لندن، إن الآباء المسيطرين الذين يتحكمون نفسيا فى أطفالهم قد يدمرون فلذات أكبادهم طوال حياتهم، موضحين أن الضرر النفسى الذى يعانى منه هؤلاء الأطفال فى مراحل متقدمة من أعمارهم يتساوى مع الألم النفسى، الذى يشعر به الإنسان بعد وفاة أحد أحبائه المقربين.
وأوضح الباحثون، وفقا لصحيفة /ديلى ميل/ البريطانية، أن المبالغة فى عدم السماح للطفل باتخاذ قراراته بنفسه، وانتهاك حريته أو محاولاته للتفكير المستقل فى شئونه تؤدى إلى احداث ضرر لا يستهان به بصحته النفسية.
وتابع الباحثون السجلات الخاصة بأكثر من خمسة آلاف شخص منذ ولادتهم عام 1946، وسلطت النتائج الضوء على مدى تأثير اسلوب معاملة الوالدين على الصحة النفسية للإنسان على المدى الطويل.
وأشار الباحثون إلى أنهم وجدوا أن تحكم الآباء بشكل مبالغ فيه وممارسة ضغوط نفسية على الطفل مرتبط بعدم رضا الإنسان عن حياته عند الكبر واعتلال صحته النفسية، بينما عاش الأشخاص الذين هيأ لهم آباؤهم حياة مليئة بالدفء الأسرى وقاموا بتوجيههم وتشجيعهم على اتخاذ قراراتهم بأنفسهم حياة تتسم بالرضا وحالة نفسية أفضل.
وأضافوا أن الأثر النفسى لتسلط الوالدين من عدمه يستمر مع الإنسان حتى فى مراحل متقدمة للغاية من عمره.
وقال القائمون على الدراسة من جامعة كوليدج لندن، إن الآباء المسيطرين الذين يتحكمون نفسيا فى أطفالهم قد يدمرون فلذات أكبادهم طوال حياتهم، موضحين أن الضرر النفسى الذى يعانى منه هؤلاء الأطفال فى مراحل متقدمة من أعمارهم يتساوى مع الألم النفسى، الذى يشعر به الإنسان بعد وفاة أحد أحبائه المقربين.
وأوضح الباحثون، وفقا لصحيفة /ديلى ميل/ البريطانية، أن المبالغة فى عدم السماح للطفل باتخاذ قراراته بنفسه، وانتهاك حريته أو محاولاته للتفكير المستقل فى شئونه تؤدى إلى احداث ضرر لا يستهان به بصحته النفسية.
وتابع الباحثون السجلات الخاصة بأكثر من خمسة آلاف شخص منذ ولادتهم عام 1946، وسلطت النتائج الضوء على مدى تأثير اسلوب معاملة الوالدين على الصحة النفسية للإنسان على المدى الطويل.
وأشار الباحثون إلى أنهم وجدوا أن تحكم الآباء بشكل مبالغ فيه وممارسة ضغوط نفسية على الطفل مرتبط بعدم رضا الإنسان عن حياته عند الكبر واعتلال صحته النفسية، بينما عاش الأشخاص الذين هيأ لهم آباؤهم حياة مليئة بالدفء الأسرى وقاموا بتوجيههم وتشجيعهم على اتخاذ قراراتهم بأنفسهم حياة تتسم بالرضا وحالة نفسية أفضل.
وأضافوا أن الأثر النفسى لتسلط الوالدين من عدمه يستمر مع الإنسان حتى فى مراحل متقدمة للغاية من عمره.
