يقطع راس والدته ويخبئها ... لانه يحبها
.jpg)
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 4 أكتوبر 2015 الساعة 9:13 مساءً
«120 دقيقة» هى المدة التى قضاها شاب فى قتل والدته وتقطيع جثتها إلى 3 أجزاء، وفصل رأسها عن الجسد ووضعها فى جوال بلاستيك وأخفاها فى غرفة مهجورة ببدروم العقار الذى يقيم فيه مع والدته بمنطقة السلام فى القاهرة.
شاب يقتل والدته ويخفيها فى غرفة مهجورة بالبدروم
المتهم «سالم. م» 31 سنة، ذهب إلى أشقائه وأخبرهم أن والدتهم ماتت فأسرعوا إلى الشقة المقيمة بها فوجدوها جثة هامدة عبارة عن 3 قطع ملقاة على الأرض داخل صالة الشقة دون رأس، وعندما سألوا شقيقهم «سالم» عن أسباب الوفاة، قال: «راس أمى خدها وحش وطلع السما».. توجه الأشقاء الأربعة إلى قسم السلام أول وأبلغوا بالواقعة فانتقل المقدم محمد دويدار، رئيس المباحث على رأس قوة من القسم وأجرى معاينة لمسرح الجريمة فوجد جثة الضحية «سامية. س» 68 سنة، وسط بركة من الدماء عبارة عن 3 أجزاء دون رأس، كما تبين من معاينة نوافذ الشقة وبابها الرئيسى أنها لم تتعرض لأى تحطيم، وتحفظ رئيس المباحث على نجل الضحية الذى يقيم معها وبدأ فى مناقشته، وبسؤاله اعترف بتفاصيل الجريمة بقوله «أنا قلت لأمى ادينى فلوس عشان أشترى لبس العيد بس مرضيتش وقالتلى أنا ممعيش فلوس خالص سيبنى فى حالى، وبعدين رحت داخل المطبخ وجبت السكاكين وقتلتها خلاص علشان تطلع السما عند ربنا».
المقدم محمد دويدار، رئيس مباحث قسم شرطة السلام أول، لجأ إلى حيلة كلها ذكاء، أحضر «حلوى ولب وفول سودانى» وقال له: «عاوزين نعرف وديت الراس فين يا سالم عشان لما تدخل الجنة تلاقى ماما هناك»، وعندما سمع المتهم تلك الكلمات دخل فى وصلة بكاء وظل يردد «أيوة أنا بحب ماما وكنت هاحتفظ بالراس عشان بحبها»، واصطحب المتهم رئيس المباحث إلى غرف مهجورة فى بدروم العقار واستخرج الرأس منها.
المتهم لـ«المباحث»: كنت هاحتفظ بـ«الرأس» عشان باحب ماما.. والنيابة تقرر إيداعه مستشفى العباسية
«4 سكاكين» ذات نصل كبير حصل عليها المتهم من المطبخ واستخدمها فى جريمته، وأمام فريق المباحث الذى أشرف عليه اللواء عبدالعزيز خضر، مدير المباحث الجنائية، حكى المتهم تفاصيل الجريمة قائلاً: «أنا كنت قاعد مع أمى يوم العيد وقلت لها أنا مجبتش هدوم جديدة فى العيد ده، هاتى فلوس عشان أجيب لبس جديد، فقالتلى بكرة، ولما قلت لها تانى يوم على الفلوس قالت مش معايا فلوس، اقعد ساكت وسيبنى فى حالى، أنا رحت دخلت المطبخ ومسكت السكاكين وقتلتها».
لم يتوقف المتهم عن الهذيان طوال اعترافاته أمام رجال المباحث وفريق النيابة الذى أشرف عليه المستشار محمد عبدالشافى المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة، فكان يقول: «أمى لسه ماماتتش دى طلعت السما وهترجع تانى» وتارة أخرى يقول «فيه وحش خد راسها وأنا قاعد معها وهرب»، تلك الكلمات استوقفت رجال النيابة والمباحث الذين بحثوا فى الأوراق الخاصة بحالته الصحية للتأكد من أنه يعانى من أمراض نفسية وعصبية، وأنه لا يصطنع تلك الواقعة، وتبين أنه مريض نفسى وتم احتجازه فى مستشفى الأمراض النفسية والعقلية 4 مرات، وشرع فى قتل شقيقه الأكبر، كما حاول اغتصاب طفلة من أبناء جيرانه.
أشقاء المتهم قالوا فى تحقيقات النيابة التى أشرف عليها المستشار محمد سلامة، رئيس نيابة السلام، إن شقيقهم «سالم» كان يقيم مع والدتهم فى شقتها، فهى تتولى الإنفاق عليه من معاشها، وأنهم كانوا يذهبون لزيارتها مرة واحدة أسبوعياً للاطمئنان عليها والعمل على توفير احتياجاتها، حتى فوجئوا مساء يوم الواقعة ثانى أيام العيد بحضور شقيقهم الذى أبلغهم بوفاة والدتهم، فاعتقدوا أن الوفاة طبيعية حتى دخلوا الشقة ووجدوها عبارة عن بركة من الدماء، كما أنهم شاهدوا دماء على ملابس شقيقهم فأسرعوا إلى قسم الشرطة وحرروا محضراً بالواقعة.
التحريات: المتهم استخدم 4 سكاكين واستمر ساعتين فى تمزيق الجثة
6 ساعات قضاها المستشار أحمد سمير مدير نيابة السلام خلال جلسة تحقيقات مطولة مع المتهم لم تختلف أقواله عن اعترافاته التى أدلى بها أمام المباحث، سوى فى الهذيان الذى لم يتوقف، فقررت النيابة حبس المتهم على ذمة التحقيقات وإيداعه مستشفى الأمراض النفسية والعصبية وإعداد تقرير طبى حول حالته الصحية، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة. تحقيقات النيابة وتحريات المباحث التى أشرف عليها اللواء هشام العراقى، مدير الإدارة العامة للمباحث، كشفت عن أن المتهم دخل فى خلاف مع والدته قبل الجريمة بيومين بسبب ملابس العيد، وعندما رفضت الأم الاستجابة لطلباته تشاجر المتهم مع والدته المسنة التى تتولى الإنفاق عليه من المعاش الشهرى، وعندما تطورت الأمور بينهما وتمسكت الأم بموقفها أسرع المتهم إلى المطبخ وأحضر سكيناً نفذ بها الجريمة، وتوجه إلى أشقائه وأخبرهم بوفاة والدتهم، وعندما ذهبوا إلى الشقة وجدوا الجثة دون رأس فأسرعوا إلى قسم شرطة السلام وحرروا محضراً بالواقعة، وتوجهت قوة من القسم وألقت القبض على المتهم وتحرر محضر بالواقعة وأحاله اللواء خالد عبدالعال، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، إلى النيابة لمباشرة التحقيقات
شاب يقتل والدته ويخفيها فى غرفة مهجورة بالبدروم
المتهم «سالم. م» 31 سنة، ذهب إلى أشقائه وأخبرهم أن والدتهم ماتت فأسرعوا إلى الشقة المقيمة بها فوجدوها جثة هامدة عبارة عن 3 قطع ملقاة على الأرض داخل صالة الشقة دون رأس، وعندما سألوا شقيقهم «سالم» عن أسباب الوفاة، قال: «راس أمى خدها وحش وطلع السما».. توجه الأشقاء الأربعة إلى قسم السلام أول وأبلغوا بالواقعة فانتقل المقدم محمد دويدار، رئيس المباحث على رأس قوة من القسم وأجرى معاينة لمسرح الجريمة فوجد جثة الضحية «سامية. س» 68 سنة، وسط بركة من الدماء عبارة عن 3 أجزاء دون رأس، كما تبين من معاينة نوافذ الشقة وبابها الرئيسى أنها لم تتعرض لأى تحطيم، وتحفظ رئيس المباحث على نجل الضحية الذى يقيم معها وبدأ فى مناقشته، وبسؤاله اعترف بتفاصيل الجريمة بقوله «أنا قلت لأمى ادينى فلوس عشان أشترى لبس العيد بس مرضيتش وقالتلى أنا ممعيش فلوس خالص سيبنى فى حالى، وبعدين رحت داخل المطبخ وجبت السكاكين وقتلتها خلاص علشان تطلع السما عند ربنا».
المقدم محمد دويدار، رئيس مباحث قسم شرطة السلام أول، لجأ إلى حيلة كلها ذكاء، أحضر «حلوى ولب وفول سودانى» وقال له: «عاوزين نعرف وديت الراس فين يا سالم عشان لما تدخل الجنة تلاقى ماما هناك»، وعندما سمع المتهم تلك الكلمات دخل فى وصلة بكاء وظل يردد «أيوة أنا بحب ماما وكنت هاحتفظ بالراس عشان بحبها»، واصطحب المتهم رئيس المباحث إلى غرف مهجورة فى بدروم العقار واستخرج الرأس منها.
المتهم لـ«المباحث»: كنت هاحتفظ بـ«الرأس» عشان باحب ماما.. والنيابة تقرر إيداعه مستشفى العباسية
«4 سكاكين» ذات نصل كبير حصل عليها المتهم من المطبخ واستخدمها فى جريمته، وأمام فريق المباحث الذى أشرف عليه اللواء عبدالعزيز خضر، مدير المباحث الجنائية، حكى المتهم تفاصيل الجريمة قائلاً: «أنا كنت قاعد مع أمى يوم العيد وقلت لها أنا مجبتش هدوم جديدة فى العيد ده، هاتى فلوس عشان أجيب لبس جديد، فقالتلى بكرة، ولما قلت لها تانى يوم على الفلوس قالت مش معايا فلوس، اقعد ساكت وسيبنى فى حالى، أنا رحت دخلت المطبخ ومسكت السكاكين وقتلتها».
لم يتوقف المتهم عن الهذيان طوال اعترافاته أمام رجال المباحث وفريق النيابة الذى أشرف عليه المستشار محمد عبدالشافى المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة، فكان يقول: «أمى لسه ماماتتش دى طلعت السما وهترجع تانى» وتارة أخرى يقول «فيه وحش خد راسها وأنا قاعد معها وهرب»، تلك الكلمات استوقفت رجال النيابة والمباحث الذين بحثوا فى الأوراق الخاصة بحالته الصحية للتأكد من أنه يعانى من أمراض نفسية وعصبية، وأنه لا يصطنع تلك الواقعة، وتبين أنه مريض نفسى وتم احتجازه فى مستشفى الأمراض النفسية والعقلية 4 مرات، وشرع فى قتل شقيقه الأكبر، كما حاول اغتصاب طفلة من أبناء جيرانه.
أشقاء المتهم قالوا فى تحقيقات النيابة التى أشرف عليها المستشار محمد سلامة، رئيس نيابة السلام، إن شقيقهم «سالم» كان يقيم مع والدتهم فى شقتها، فهى تتولى الإنفاق عليه من معاشها، وأنهم كانوا يذهبون لزيارتها مرة واحدة أسبوعياً للاطمئنان عليها والعمل على توفير احتياجاتها، حتى فوجئوا مساء يوم الواقعة ثانى أيام العيد بحضور شقيقهم الذى أبلغهم بوفاة والدتهم، فاعتقدوا أن الوفاة طبيعية حتى دخلوا الشقة ووجدوها عبارة عن بركة من الدماء، كما أنهم شاهدوا دماء على ملابس شقيقهم فأسرعوا إلى قسم الشرطة وحرروا محضراً بالواقعة.
التحريات: المتهم استخدم 4 سكاكين واستمر ساعتين فى تمزيق الجثة
6 ساعات قضاها المستشار أحمد سمير مدير نيابة السلام خلال جلسة تحقيقات مطولة مع المتهم لم تختلف أقواله عن اعترافاته التى أدلى بها أمام المباحث، سوى فى الهذيان الذى لم يتوقف، فقررت النيابة حبس المتهم على ذمة التحقيقات وإيداعه مستشفى الأمراض النفسية والعصبية وإعداد تقرير طبى حول حالته الصحية، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة. تحقيقات النيابة وتحريات المباحث التى أشرف عليها اللواء هشام العراقى، مدير الإدارة العامة للمباحث، كشفت عن أن المتهم دخل فى خلاف مع والدته قبل الجريمة بيومين بسبب ملابس العيد، وعندما رفضت الأم الاستجابة لطلباته تشاجر المتهم مع والدته المسنة التى تتولى الإنفاق عليه من المعاش الشهرى، وعندما تطورت الأمور بينهما وتمسكت الأم بموقفها أسرع المتهم إلى المطبخ وأحضر سكيناً نفذ بها الجريمة، وتوجه إلى أشقائه وأخبرهم بوفاة والدتهم، وعندما ذهبوا إلى الشقة وجدوا الجثة دون رأس فأسرعوا إلى قسم شرطة السلام وحرروا محضراً بالواقعة، وتوجهت قوة من القسم وألقت القبض على المتهم وتحرر محضر بالواقعة وأحاله اللواء خالد عبدالعال، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، إلى النيابة لمباشرة التحقيقات
