أندونيسيا تحارب اخلاقيات الشباب بفرمان صارم
.jpg)
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 8 أكتوبر 2015 الساعة 12:14 مساءً
أفاد مسئول اليوم الخميس، بأن السلطات فى مقاطعة إندونيسية زوجت رجلا وامرأة، كما طردت رجلا وامرأة آخرين من إحدى القرى، وذلك فى إطار إجراءات صارمة على لقاءات المحبين فى ساعة متأخرة ليلا.
وبموجب نظام قانونى داخلى فرض فى يونيو بمقاطعة بورواكارتا، يمكن أن يجبر أى رجل وامرأة فى سن 17 عاما أو أكثر على الزواج إذا ضبطا بمفردهما بعد التاسعة مساء.
وأصبح رجل مطلق 50عاما ومحبوبته 46 عاما من أوائل من يطبق عليهما هذا النظام، حيث ضبطا وأرغما على عقد الزواج فى احتفال دينى، حسبما قال المتحدث باسم المقاطعة هيندرا فضلى.
وقال هيندرا إن الرجل والمرأة "تم ضبطهما بمعرفة أفراد من سلطة تطبيق الأعراف لأنهما تجاهلا تحذيرات متكررة".
وأضاف أنهما أقرا بخطئهما وأبديا الاستعداد للزواج". وقال المتحدث إنه فى واقعة أخرى، طرد شاب وشابة من إحدى القرى بعدما ضبطا معا فى منزل تستأجره المرأة فى الثالثة فجر أمس الأربعاء .
وأضاف أن أى منهما لم يكن فى الأصل من سكان القرية. وقال رئيس مقاطعة بورواكارتا، ديدى موليادى، إن النظام الداخلى يهدف لمحاربة "السلوكيات غير الأخلاقية التى تضعف إيمان الشباب". يشار إلى أن إندونيسيا هى الدولة ذات أكبر أغلبية مسلمة فى العالم، ولكن مواقفها إزاء الجنس قبل الزواج تتجه إلى الليبرالية بشكل متزايد.
ومنذ العقد الأول فى هذه الألفية، فرضت عدة حكومات محلية إندونيسية نظما داخلية مستوحاة من الشريعة الإسلامية، ولكن منظمة حقوقية قالت أن هذه النظم تنتهك الحريات الشخصية .
وبموجب نظام قانونى داخلى فرض فى يونيو بمقاطعة بورواكارتا، يمكن أن يجبر أى رجل وامرأة فى سن 17 عاما أو أكثر على الزواج إذا ضبطا بمفردهما بعد التاسعة مساء.
وأصبح رجل مطلق 50عاما ومحبوبته 46 عاما من أوائل من يطبق عليهما هذا النظام، حيث ضبطا وأرغما على عقد الزواج فى احتفال دينى، حسبما قال المتحدث باسم المقاطعة هيندرا فضلى.
وقال هيندرا إن الرجل والمرأة "تم ضبطهما بمعرفة أفراد من سلطة تطبيق الأعراف لأنهما تجاهلا تحذيرات متكررة".
وأضاف أنهما أقرا بخطئهما وأبديا الاستعداد للزواج". وقال المتحدث إنه فى واقعة أخرى، طرد شاب وشابة من إحدى القرى بعدما ضبطا معا فى منزل تستأجره المرأة فى الثالثة فجر أمس الأربعاء .
وأضاف أن أى منهما لم يكن فى الأصل من سكان القرية. وقال رئيس مقاطعة بورواكارتا، ديدى موليادى، إن النظام الداخلى يهدف لمحاربة "السلوكيات غير الأخلاقية التى تضعف إيمان الشباب". يشار إلى أن إندونيسيا هى الدولة ذات أكبر أغلبية مسلمة فى العالم، ولكن مواقفها إزاء الجنس قبل الزواج تتجه إلى الليبرالية بشكل متزايد.
ومنذ العقد الأول فى هذه الألفية، فرضت عدة حكومات محلية إندونيسية نظما داخلية مستوحاة من الشريعة الإسلامية، ولكن منظمة حقوقية قالت أن هذه النظم تنتهك الحريات الشخصية .
