استاذ شريعة بجامعة القاهرة: الغناء حلال .. وهذا هو الدليل
.jpg)
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 28 إبريل 2016 الساعة 5:47 مساءً
قال الدكتور محمد المنسى، أستاذ الشريعة بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، إن الدين لا يحرم الغناء، قائلا: "هناك من يخاف من الغناء لأنه قد يتلاعب بمشاعر الناس، وهذا يدفع البعض لتحريم الغناء بشكل كامل، وهذا ليس منطقيا، لافتا إلى أن الغناء أحد أهم الأدوات الهامة لنشر اللغة العربية الصحيحة، وأم كلثوم خدمت اللغة العربية بأغانيها أكثر من كثيرين غيرها".
وأضاف خلال كلمته بالندوة التى نظمها عدد من طلاب قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة القاهرة بعنوان "هتجوز رسمى"، وذلك لمكافحة انتشار ظاهرة الزواج العرفى، ضمن مشروع تخرجهم بالكلية، اليوم الخميس، أن قضية الزواج العرفى تعتبر مشكلة بجميع مجتمعات الدول العربية، مؤكدا أنها تعكس أزمة ثقافية بكل مجتمع وتعكس ثقافة عدم القدرة على التكيف مع المجتمعات الحديثة.
وقال أستاذ الشريعة بكلية دار العلوم جامعة القاهرة:"ظاهرة الزواج العرفى لم تكن موجودة بالمجتمع المصرى ولكنها بدأت بعد حرب 73، والزواج العرفى مؤامرة صنعها المصريون بأنفسهم، مؤكدا أنه تدمير للبنية التحتية بالمجتمعات العربية ويفقدها هويتها، قائلا: "أوباما كان إيه قبل ما يبقى رئيس للولايات المتحدة الأمريمكية، فإنه ذو هوية أفريقية فقدها علشان يبقى رئيس أمريكا"، مشيرا إلى أن أغلب حالات الزواج العرفى لم تكن تنوى بناء أسرة.
وتابع المنسى، "الزواج الرسمى يرتبط بقيمة اجتماعية ويجب أن يكون إيجابى وبقبول وشهود، والشريعة لا تعترف بالزواج المؤقت لأن به استغلال للمرأة، ويمثل إهدارا لكرامتها، موضحا أن من أسباب الزواج العرفى ارتفاع نسبة العنوسة وزيادة درجة الاختلاط، وهناك فرق بين الاختلاط والزيادة، مؤكدا أن أحد أسباب زيادة الطلاق "شات فيس بوك"، قائلا: "مين كان يصدق إن الطلاق يبقى بسبب فيس بوك، زمان كان هناك أوضة الكل بينام فيها ومكنش فيه زيادة فى نسبة الطلاق"، مضيفا: "لو بنت واحدة جاهلة وقعت فى الزواج العرفى يبقى ذنبها فى رقبتنا كلنا، وإحنا عاملين الجامعة لتعليم الناس، والحياة أصبحت صعبة، ولابد أن تعود الأسرة لتكون لها دور حتى لو بعد مائة سنة".
بوأشار المنسى، إلى أنه لابد من وجود دور للإعلام المصرى لنشر هذه القضية لأنه أسرع وصولا من التربية، قائلا: "عاوز إعلام يتبنى قضية المجتمع مش إعلام بيزنس".
وأضاف خلال كلمته بالندوة التى نظمها عدد من طلاب قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة القاهرة بعنوان "هتجوز رسمى"، وذلك لمكافحة انتشار ظاهرة الزواج العرفى، ضمن مشروع تخرجهم بالكلية، اليوم الخميس، أن قضية الزواج العرفى تعتبر مشكلة بجميع مجتمعات الدول العربية، مؤكدا أنها تعكس أزمة ثقافية بكل مجتمع وتعكس ثقافة عدم القدرة على التكيف مع المجتمعات الحديثة.
وقال أستاذ الشريعة بكلية دار العلوم جامعة القاهرة:"ظاهرة الزواج العرفى لم تكن موجودة بالمجتمع المصرى ولكنها بدأت بعد حرب 73، والزواج العرفى مؤامرة صنعها المصريون بأنفسهم، مؤكدا أنه تدمير للبنية التحتية بالمجتمعات العربية ويفقدها هويتها، قائلا: "أوباما كان إيه قبل ما يبقى رئيس للولايات المتحدة الأمريمكية، فإنه ذو هوية أفريقية فقدها علشان يبقى رئيس أمريكا"، مشيرا إلى أن أغلب حالات الزواج العرفى لم تكن تنوى بناء أسرة.
وتابع المنسى، "الزواج الرسمى يرتبط بقيمة اجتماعية ويجب أن يكون إيجابى وبقبول وشهود، والشريعة لا تعترف بالزواج المؤقت لأن به استغلال للمرأة، ويمثل إهدارا لكرامتها، موضحا أن من أسباب الزواج العرفى ارتفاع نسبة العنوسة وزيادة درجة الاختلاط، وهناك فرق بين الاختلاط والزيادة، مؤكدا أن أحد أسباب زيادة الطلاق "شات فيس بوك"، قائلا: "مين كان يصدق إن الطلاق يبقى بسبب فيس بوك، زمان كان هناك أوضة الكل بينام فيها ومكنش فيه زيادة فى نسبة الطلاق"، مضيفا: "لو بنت واحدة جاهلة وقعت فى الزواج العرفى يبقى ذنبها فى رقبتنا كلنا، وإحنا عاملين الجامعة لتعليم الناس، والحياة أصبحت صعبة، ولابد أن تعود الأسرة لتكون لها دور حتى لو بعد مائة سنة".
بوأشار المنسى، إلى أنه لابد من وجود دور للإعلام المصرى لنشر هذه القضية لأنه أسرع وصولا من التربية، قائلا: "عاوز إعلام يتبنى قضية المجتمع مش إعلام بيزنس".
