أمطار غزيرة على مكة المكرمة وساحات الحرم خالية في دقائق
.gif)
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 29 إبريل 2016 الساعة 7:58 مساءً
هطلت أمطار غزيرة بشكل مفاجئ على مكة المكرمة، حيث يؤدي مئات الآلاف من المسلمين مناسك العمرة التي يعتبر شهر رجب أحد أهم مواسمها بالنسبة لشركات السياحة والمعتمرين من الدول الإسلامية.
وشهدت مكة انخفاضًا مفاجئًا اليوم الجمعة، في درجات الحرارة بنحو ٧ درجات، حيث سجل الطقس أمس الخميس نحو ٤٠ درجة مئوية، فيما بلغت الحرارة بعد ظهر الجمعة نحو ٢٧ درجة مئوية حيث هطلت أمطار غزيرة عقب صلاة الجمعة.
وخلت ساحات المسجد الحرام لدقائق بسبب الأمطار التي استمرت نحو ساعة قبل أن تعود الشمس للسطوع، والحرارة إلى الارتفاع.
ودفعت إدارة شئون المسجد الحرام بعشرات من عمال النظافة لشفط المياه المتراكمة وتهيئة الساحة مرة أخرى لصلاة العصر.
ووفقا للسلطات المحلية في مكة المكرمة فإنه من المتوقع معاودة الأمطار للسقوط على العاصمة المقدسة خلال اليومين القادمين.
وفي سياق متصل تنتهي اليوم إزالة آخر جزء من جسر المطاف المعدني المؤقت، الذي وُضِعَ حول الكعبة المشرفة لحين انتهاء أعمال توسعة المطاف الأرضي والأدوار العليا.
يأتي ذلك فيما تتواصل أعمال الإنشاءات في توسعة الحرم التي دشنها الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز وتعرف باسمه والتي تصل مساحتها إلى (750.000) متر مربع، وتشمل توسعة ساحات الحرم من ثلاث جهات.
وتقوم توسعة صحن المطاف على هدم التوسعة العثمانية وتوسيع الحرم من الجهات الثلاث وقوفاً عند المسعى، إذ إن المسعى ليس من الحرم، وتم توسيع الحرم من جهة منطقة أجياد، كما تتم تعلية أدوار الحرم لتصبح 4 أدوار مثل المسعى الجديد حالياً، ثم تعلية دورين مستقبلاً ليصبح إجمالي التعلية 6 أدوار.
وشهدت مكة انخفاضًا مفاجئًا اليوم الجمعة، في درجات الحرارة بنحو ٧ درجات، حيث سجل الطقس أمس الخميس نحو ٤٠ درجة مئوية، فيما بلغت الحرارة بعد ظهر الجمعة نحو ٢٧ درجة مئوية حيث هطلت أمطار غزيرة عقب صلاة الجمعة.
وخلت ساحات المسجد الحرام لدقائق بسبب الأمطار التي استمرت نحو ساعة قبل أن تعود الشمس للسطوع، والحرارة إلى الارتفاع.
ودفعت إدارة شئون المسجد الحرام بعشرات من عمال النظافة لشفط المياه المتراكمة وتهيئة الساحة مرة أخرى لصلاة العصر.
ووفقا للسلطات المحلية في مكة المكرمة فإنه من المتوقع معاودة الأمطار للسقوط على العاصمة المقدسة خلال اليومين القادمين.
وفي سياق متصل تنتهي اليوم إزالة آخر جزء من جسر المطاف المعدني المؤقت، الذي وُضِعَ حول الكعبة المشرفة لحين انتهاء أعمال توسعة المطاف الأرضي والأدوار العليا.
يأتي ذلك فيما تتواصل أعمال الإنشاءات في توسعة الحرم التي دشنها الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز وتعرف باسمه والتي تصل مساحتها إلى (750.000) متر مربع، وتشمل توسعة ساحات الحرم من ثلاث جهات.
وتقوم توسعة صحن المطاف على هدم التوسعة العثمانية وتوسيع الحرم من الجهات الثلاث وقوفاً عند المسعى، إذ إن المسعى ليس من الحرم، وتم توسيع الحرم من جهة منطقة أجياد، كما تتم تعلية أدوار الحرم لتصبح 4 أدوار مثل المسعى الجديد حالياً، ثم تعلية دورين مستقبلاً ليصبح إجمالي التعلية 6 أدوار.
