حقيقة وجود «ملك» له ألف رأس ونصف جسده نار والآخر ثلج
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 1 مايو 2016 الساعة 9:35 مساءً
حذر الشيخ أحمد ممدوح مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، من تدوال قصص كتاب معراج ابن عباس، المنسوب إليه زوراً وافتراءً، مشددًا على أن الصحابي -رضي الله عنه- مات ولم يؤلف كتابًا عند رحلة الإسراء والمعراج.
وأضاف «ممدوح» في فتوى له، أن الأحادث الموجودة فيه مكذوبة ولا أصل لها ولم يروها ابن عباس -رضي الله عنه-، ومنها: ادعاء أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- شاهد ملكًا في السماء الأولى نصفه ثلج ونصفه، فلا النار تذيب الثلج ولا الثلج يطفئ النار، وله ألف رأس في كل رأس ألف وجه، في كل وجه ألف فم في كل فم ألف لسان يسبح الله تعالى بألف لغة لا يشبه بعضها بعضًا، ومن جملة تسبيحه أنه يقول سبحان من ألف بين الثلج والنار وألف بين قلوب عباده المؤمنين، والملائكة تقول: آمين».
وشدد مدير إدارة الأبحاث الشرعية، على أن هذه الرواية باطلة بطلانًا شديدًا وتكذب نفسها.
وأضاف «ممدوح» في فتوى له، أن الأحادث الموجودة فيه مكذوبة ولا أصل لها ولم يروها ابن عباس -رضي الله عنه-، ومنها: ادعاء أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- شاهد ملكًا في السماء الأولى نصفه ثلج ونصفه، فلا النار تذيب الثلج ولا الثلج يطفئ النار، وله ألف رأس في كل رأس ألف وجه، في كل وجه ألف فم في كل فم ألف لسان يسبح الله تعالى بألف لغة لا يشبه بعضها بعضًا، ومن جملة تسبيحه أنه يقول سبحان من ألف بين الثلج والنار وألف بين قلوب عباده المؤمنين، والملائكة تقول: آمين».
وشدد مدير إدارة الأبحاث الشرعية، على أن هذه الرواية باطلة بطلانًا شديدًا وتكذب نفسها.