شكري لـ"بي بي سي": دعوة الرئيس السيسي لتحريك عملية السلام تأتي من مسئولية مصر تجاه القضية الفلسطينية
.gif)
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 31 مايو 2016 الساعة 8:29 صباحاً
أكد وزير الخارجية سامح شكري أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحريك عملية السلام بين الفسلطينيين والإسرائيليين تأتي من منطلق المسئولية التي تشعر بها مصر إزاء القضية الفلسطينية.
وقال شكري، في تصريح خاص لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم، الثلاثاء، إن "مصر تبذل جهودا كبيرة لتحريك عملية السلام بين الفلسطيينيين والإسرائيليين، وذلك من أجل إنهاء هذا الصراع وإقامة الدولة الفلسطينية، وإن الرئيس عبد الفتاح السيسي دعا الطرفين إلى الانخراط الإيجابي نحو التسوية، والنظرة المستقبلية لما سوف تؤول له المنطقة من دعم للاستقرار، وتحقيق طموحات شعوب المنطقة كافة".
وفي الشأن الليبي، أكد وزير الخارجية سامح شكري أن مصر تزكي أهمية دعم الجيش الوطني الليبي، وتوفير العتاد، والتدريب حتى يتمكن من القيام بمسئوليته في مقاومة الإرهاب، والقضاء عليه، والحفاظ على الاستقرار، وتوفير الأمن، والأمان للشعب الليبي.
وحول وجود قرارات للأمم المتحدة تمنع تزويد الجيش الليبي بالأسلحة، قال شكري إن "هذا الأمر صحيح، ولكن هناك توجهات متزايدة تتمثل في البيان الذي صدر عن اجتماع دول دعم ليبيا الذي عقد في فيينا، ويؤكد أهمية النظر إلى تخفيف هذه القيود تباعا مع تولي المجلس الرئاسي، واعتماد الحكومة المنبثقة عنه، وأن يقوم مجلس الأمن بتوفير العتاد المطلوب للجيش الليبي لمقاومة الإرهاب".
وقال شكري، في تصريح خاص لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم، الثلاثاء، إن "مصر تبذل جهودا كبيرة لتحريك عملية السلام بين الفلسطيينيين والإسرائيليين، وذلك من أجل إنهاء هذا الصراع وإقامة الدولة الفلسطينية، وإن الرئيس عبد الفتاح السيسي دعا الطرفين إلى الانخراط الإيجابي نحو التسوية، والنظرة المستقبلية لما سوف تؤول له المنطقة من دعم للاستقرار، وتحقيق طموحات شعوب المنطقة كافة".
وفي الشأن الليبي، أكد وزير الخارجية سامح شكري أن مصر تزكي أهمية دعم الجيش الوطني الليبي، وتوفير العتاد، والتدريب حتى يتمكن من القيام بمسئوليته في مقاومة الإرهاب، والقضاء عليه، والحفاظ على الاستقرار، وتوفير الأمن، والأمان للشعب الليبي.
وحول وجود قرارات للأمم المتحدة تمنع تزويد الجيش الليبي بالأسلحة، قال شكري إن "هذا الأمر صحيح، ولكن هناك توجهات متزايدة تتمثل في البيان الذي صدر عن اجتماع دول دعم ليبيا الذي عقد في فيينا، ويؤكد أهمية النظر إلى تخفيف هذه القيود تباعا مع تولي المجلس الرئاسي، واعتماد الحكومة المنبثقة عنه، وأن يقوم مجلس الأمن بتوفير العتاد المطلوب للجيش الليبي لمقاومة الإرهاب".
