جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 22 يوليو 2016 الساعة 9:35 صباحاً

صرح المنتج وليد منصور، بأنه كان حريصا على أن يكون فيلمه السينمائى الأول "من 30 سنة" يضم توليفة كبيرة من النجوم، حيث استغرق العمل على الفيلم ما يقرب من 9 أشهر ما بين التحضير وبعد ذلك تصويره، مؤكدا أن أعماله الإنتاجية الأخرى لن تقل عن نفس المستوى لرغبته فى أن تكون أفلامه إضافة للسينما المصرية، موجها شكره لنجوم العمل أحمد السقا ومنى زكى وشريف منير والمخرج عمرو عرفة وباقى فريق العمل لتعاونهم معه فى تصوير الفيلم.. وسعيد بما حققه من ايرادات كبيرة حتى الآن.

وأكد "منصور" أن الفيلم كلفه ماديا ما يقرب من 25 مليون جنيه، وهى مقسمة بين أجور صناع العمل أمام الكاميرا وخلفها وأيضا التصوير داخل وخارج مصر، مشيرا إلى أنه كان حريصا على التصوير فى كل الأماكن الحقيقة حتى يعطى مصداقية لتلك المشاهد حينما يراها الجمهور عند عرض الفيلم.

وتابع "منصور" أن مشهد الغرق "آندر ووتر" الذى جمع كلا من ميرفت أمين وأحمد فؤاد سليم ونور ومعهم شريف منير، كان الأصعب فى التصوير وكفله إنتاجيا مليون ونصف واصفا أن هذا المشهد يعد من أغلى المشاهد فى تاريخ السينما المصرية، حيث تم تصويره فى لندن وتم التدريب عليه لمدة يومين وبعد ذلك تم تصويره على مدار يومين لمدة 10 ساعات يوميا، وفى النهاية خرج بالشكل الذى يرضى الجميع.

وعن أعماله الإنتاجية الأخرى التى يحضر لها قال منصور، إن فيلمه المقبل سيكون مع النجم تامر حسنى وأنهم صوروا منه يوما واحد على سبيل التجربة لأن الفيلم يعتمد بشكل كبير على "الجرافيك" وأن تلك التجربة كانت جيدة، وأنه مازال منتظرا انتهاء أيمن بهجت قمر من كتابة السيناريو حتى يتم البدء فى تصوير الفيلم مع انتهاء شهر أغسطس المقبل تحت قيادة المخرج ياسر سامى.