الارهاب لا دين له
للحرية ... طريق
بعد إعلان الزيادة .. ننشر أسعار شرائح الكهرباء الجديدة            مضاعفة غرامات سرقات الكهرباء بعد تطبيق الزيادة الجديدة فى يوليو المقبل            معهد الفلك يعلن: رمضان 29 يومًا هذا العام.. وزيادة ساعات الصيام تدريجيًا            المرور: كاميرات مراقبة لرصد المخالفات وإرسالها للسائقين على الهاتف المحمول            
اﻷكثر تصفحـــــاً

Instagram
SMS
محافظة القاهرة تستعد لنقل المدابغ لـ"الروبيكى" وتحويل "مجري العيون" لمنطقة أثرية
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 26 يوليو 2016 الساعة 9:28 مساءً
بعد 18 عامًا، من الانتظار، تستعد محافظة القاهرة، وأجهزة حي مصر القديمة، لإخلاء منطقة المدابغ، ونقل من فيها "عمال ومصانع وورش"، لمنطقة الروبيكي بمدينة بدر، وذلك، بعد تجهيزها، لتصبح أحد معاقل صناعة الجلود.

وفي الوقت نفسه، تتمكن أجهزة المحافظة، من تطوير المنطقة الأثرية، بسور مجرى العيون، وهو ما أكده محمد الطويل، رئيس حي مصر القديمة،حسب"بوابة الأهرام"، موضحًا، أنه بعد إخلاء منطقة المدابغ، سيتم تطويرها، حسب تعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسي، لعودة تنشيط السياحة، في تلك المنطقة.

وأوضح الطويل، أنه تم الانتهاء من حصر أصحاب المدابغ، الذين سيتم نقلهم، خلال الفترة المقبلة، لمنطقة "الروبيكى"، بمدينة بدر، بناء على قرار من مجلس الوزراء.

وأضاف، تم الانتهاء من حصر 1500 من العاملين في المدابغ، وسوف تدبر لهم وزارة الإسكان وحدات سكنية في مدينة بدر، في حين سيتم صرف تعويض مادي لمن لا يرغب في الانتقال لبدر، وهذه الإجراءات، تتم من خلال لجنة مُشكلة بالحي.

ولفت إلى أن الاجتماع الأخير، بشأن عملية الانتقال، تم الاتفاق فيه على أن من سيتم تسكينه، هم كل من أصحاب المدابغ والعاملين والأهالي، مشيرًا إلى أن الانتقال سيكون أفضل، بسبب توفير مساحات أكبر للورش والمدابغ (2000م) بالروبيكى، بدلًا من نظيرتها الضيقة (1000م وأقل) بمصر القديمة.

على جانب آخر، تسبب وجود المدابغ، وسط الكتلة السكانية، في مخاطر الصرف الصناعي، والتي يعاني منها السكان منذ سنوات عديدة، حيث اختلاط مياه الصرف الصحي بالصرف الصناعى، والناتجة عن وجود "مدابغ الجلود"، والسبب هو عدم إنشاء محطة معالجة، أو شبكة صرف صناعي مستقلة بذاتها.

ورغم الحلول المقدمة من قبل المسئولين في محافظة القاهرة، بنقل تلك المدابغ خارج الكتلة السكنية، لمنطقة "الروبيكي"، بمدينة بدر، إلا أن قرار النقل وهو الحل الأمثل للمشكلة، واجه رفضًا، من قبل العمال وبعض أصحاب الورش والمصانع.

ومع استمرار المشكلة، السنوات الماضية، كان حي مصر القديمة، قد شكل لجنة من الحي والصرف الصحي لمعاينة الغرف أو "حجرات الترسيب" في كل مدبغة، ولاحظ أن معظم المدابغ ليس لديها تلك الغرف، وتم منحهم فرصة لإنشائها، وإلا ستتخذ إجراءات صارمة ضد المخالفين، لما يسببه الصرف الصناعي الخاص بمدابغهم من ضرر على الشوارع المحيطة بالمنطقة.