البيئة: القرش الحوت من الأنواع المسالمة التي لا تشكل خطرا على حياة الإنسان
.jpg)
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 26 يوليو 2016 الساعة 9:52 مساءً
أكدت وزارة البيئة أن القرش الحوت" "Whale Shark يعتبر أكبر أنواع أسماك القرش والأسماك الغضروفية بل أكبر الأسماك على الإطلاق، مشيرة إلى أنه من الأنواع المسالمة التي لا تشكل خطراً على حياة الإنسان بوجه عام.
وأضافت الوزارة، في بيان اليوم الثلاثاء، أن متوسط طول القرش الحوت البالغ يصل إلى حوالي 13 مترا، ويبلغ وزنه قرابة 21 طنا، موضحة انه ينتمي إلى عائلة "Rhincodontidae" وأطلق عليه هذا الاسم نظراً لكبر حجمه بالنسبة لباقي أفراد أسماك القرش أو لتشابه سلوك تغذيته مع سلوك الحيتان الكبيرة.
وأوضحت أن القرش الحوت يتواجد في المحيطات الاستوائية والدافئة، وفي جميع البحار المفتوحة والبحار المدارية الدافئة والمعتدلة، وعلى الرغم من ضخامة أحجامها وكبر حجم فمها، إلا أنها تتغذى أساساً على العوالق والهوام البحرية والحيوانات والأسماك الصغيرة والطحالب والعوالق واليرقات والحبار الصغير، حيث يقوم بفتح فمه ويمتص المياه والغذاء ثم يغلقه ويطرد المياه عن طريق الخياشيم.
وأشارت الوزارة إلى أن القرش الحوت من أنواع القرش المسالمة مع الصيادين رغم حجمه الكبير، ولا يشكل خطراً على البشر، ويتميز بشكله الجميل الجذاب بلون جلده الأزرق المزين بصفوف منتظمة من النقاط البيضاء.
وقال بيان الوزارة "يجسد حالة أسماك القرش الحوت مثالا لشيوع المفاهيم الخاطئة حول بعض أنواع الكائنات البحرية عن أن القرش الحوت قاتل بدون رحمة، مما يشجعهم على محاولات صيده أو القضاء عليه. وعلى عكس ذلك تماماً يعتبر هذا الحوت لطيفا مع الغواصين والسباحين ويمكن السباحة معه دون خطر يذكر إلا بعض الضربات غير المقصودة من زعنفته الذيلية أو الإصابة بخدوش ظاهرية نتيجة الاحتكاك بالجلد، لذا يجب الحرص في التعامل معه وعدم اعتراض طريقة أو محاولة التمسك به".
وأضاف البيان أن القرش الحوت يعتبر مهددا بخطر الانقراض ومدرجا على القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة "IUCN"وأيضاً الملحق الثاني من اتفاقية سايتس (CITES) الخاصة بتنظيم التجارة الدولية للنباتات والحيوانات البرية المهددة بخطر الانقراض وكذلك مدرج في اتفاقية صون الأنواع المهاجرة (CMS).
ونظراً للأهمية البيئية لهذا النوع، قامت وزارة البيئة بإعداد برنامج رصد تواجده في منطقة البحر الأحمر بصفة دورية، حيث يتم عمل استبيانات مع الصيادين ومراكز الغوص لمتابعة تواجده ورصد تحركاته وسلوكه.
وأشارت وزارة البيئة إلى انه يتم تصوير القرش الحوت في حالة رصده من الجانب الأيمن والأيسر ويتم التركيز على مناطق الزعانف ودراسة توزيع النقاط المختلفة على الجسم لتمييز فرد عن آخر بالإضافة إلى أي علامات طبيعية على الزعانف ضمن برنامج Photo ID (Photo Identification) المتبع عالمياً.
وأوضحت الوزارة أنها تقوم في إطار جهودها المتواصلة لرصد وصون مكونات البيئة البحرية بالتنسيق مع المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد للبدء في عمل تقييم للمخزون السمكي لأسماك القرش في المياه الإقليمية المصرية وذلك بهدف تحديد حالة تلك الأنواع في المياه والسواحل المصرية.
وأضافت الوزارة، في بيان اليوم الثلاثاء، أن متوسط طول القرش الحوت البالغ يصل إلى حوالي 13 مترا، ويبلغ وزنه قرابة 21 طنا، موضحة انه ينتمي إلى عائلة "Rhincodontidae" وأطلق عليه هذا الاسم نظراً لكبر حجمه بالنسبة لباقي أفراد أسماك القرش أو لتشابه سلوك تغذيته مع سلوك الحيتان الكبيرة.
وأوضحت أن القرش الحوت يتواجد في المحيطات الاستوائية والدافئة، وفي جميع البحار المفتوحة والبحار المدارية الدافئة والمعتدلة، وعلى الرغم من ضخامة أحجامها وكبر حجم فمها، إلا أنها تتغذى أساساً على العوالق والهوام البحرية والحيوانات والأسماك الصغيرة والطحالب والعوالق واليرقات والحبار الصغير، حيث يقوم بفتح فمه ويمتص المياه والغذاء ثم يغلقه ويطرد المياه عن طريق الخياشيم.
وأشارت الوزارة إلى أن القرش الحوت من أنواع القرش المسالمة مع الصيادين رغم حجمه الكبير، ولا يشكل خطراً على البشر، ويتميز بشكله الجميل الجذاب بلون جلده الأزرق المزين بصفوف منتظمة من النقاط البيضاء.
وقال بيان الوزارة "يجسد حالة أسماك القرش الحوت مثالا لشيوع المفاهيم الخاطئة حول بعض أنواع الكائنات البحرية عن أن القرش الحوت قاتل بدون رحمة، مما يشجعهم على محاولات صيده أو القضاء عليه. وعلى عكس ذلك تماماً يعتبر هذا الحوت لطيفا مع الغواصين والسباحين ويمكن السباحة معه دون خطر يذكر إلا بعض الضربات غير المقصودة من زعنفته الذيلية أو الإصابة بخدوش ظاهرية نتيجة الاحتكاك بالجلد، لذا يجب الحرص في التعامل معه وعدم اعتراض طريقة أو محاولة التمسك به".
وأضاف البيان أن القرش الحوت يعتبر مهددا بخطر الانقراض ومدرجا على القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة "IUCN"وأيضاً الملحق الثاني من اتفاقية سايتس (CITES) الخاصة بتنظيم التجارة الدولية للنباتات والحيوانات البرية المهددة بخطر الانقراض وكذلك مدرج في اتفاقية صون الأنواع المهاجرة (CMS).
ونظراً للأهمية البيئية لهذا النوع، قامت وزارة البيئة بإعداد برنامج رصد تواجده في منطقة البحر الأحمر بصفة دورية، حيث يتم عمل استبيانات مع الصيادين ومراكز الغوص لمتابعة تواجده ورصد تحركاته وسلوكه.
وأشارت وزارة البيئة إلى انه يتم تصوير القرش الحوت في حالة رصده من الجانب الأيمن والأيسر ويتم التركيز على مناطق الزعانف ودراسة توزيع النقاط المختلفة على الجسم لتمييز فرد عن آخر بالإضافة إلى أي علامات طبيعية على الزعانف ضمن برنامج Photo ID (Photo Identification) المتبع عالمياً.
وأوضحت الوزارة أنها تقوم في إطار جهودها المتواصلة لرصد وصون مكونات البيئة البحرية بالتنسيق مع المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد للبدء في عمل تقييم للمخزون السمكي لأسماك القرش في المياه الإقليمية المصرية وذلك بهدف تحديد حالة تلك الأنواع في المياه والسواحل المصرية.
