الارهاب لا دين له
للحرية ... طريق
بعد إعلان الزيادة .. ننشر أسعار شرائح الكهرباء الجديدة            مضاعفة غرامات سرقات الكهرباء بعد تطبيق الزيادة الجديدة فى يوليو المقبل            معهد الفلك يعلن: رمضان 29 يومًا هذا العام.. وزيادة ساعات الصيام تدريجيًا            المرور: كاميرات مراقبة لرصد المخالفات وإرسالها للسائقين على الهاتف المحمول            
اﻷكثر تصفحـــــاً

Instagram
SMS
جدل حول محاولة اغتيال النائب العام المساعد بالتجمع
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 30 سبتمبر 2016 الساعة 12:19 مساءً
احتفى عدد من عناصر وقيادات الإخوان، بواقعة تفجير سيارة مفخخة بالتجمع الخامس، فى محاولة لاغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبد العزيز، حيث نشروا الخبر على نطاق واسع عبر حساباتهم وصفحاتهم على "فيس بوك"، فى الوقت الذى أكد فيه خبراء بأن المستفيد الوحيد من الواقعة هم جماعة الإخوان.

ونشرت إحدى الصفحات التابعة للجماعة الإرهابية، خبر محاولة استهداف النائب العام المساعد، عبر صفحتها على "فيس بوك"، وشنت هجوما عنيفا على الدولة المصرية.


من جانبه، قال خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن محاولة اغتيال مساعد النائب العام المستشار زكريا عبد العزيز، تؤكد أن الجماعات مازالت تستهدف أمن الوطن، وترصد شخصيات مهمة، وتنتظر أى ثغرة أمنية، أو فرصة لتنفيذ عمليات إرهابية كبيرة.

وأضاف: مع اقتراب شهر نوفمبر، قد يكون هناك عدد من العمليات، من هذا القبيل إثارة البلبلة والفوضى فى مصر، موضحا أن هناك محاولات متعددة للتصعيد على أكثر من جانب، إعلامية واقتصادية واجتماعية و إرهابية.

بدورها قالت داليا زيادة، الناشطة الحقوقية، إن حادث تفجير سيارة مفخخة بالتجمع ومحاولة اغتيال النائب العام المساعد، هو حادث مؤسف يعيد للأذهان واقعة اغتيال المستشار هشام بركات.

وتوقعت الناشطة الحقوقية، أن من ارتكب محاولة الاغتيال هم جماعة الإخوان الإرهابية، متابعا :"طريقة تنفيذ هذه العملية تشبه تماماً العمليات التي يقوم بها الإخوان".

وأوضحت داليا زيادة أن الإخوان هم أصحاب المصلحة الأولى فى تصفية رجال القضاء من باب الانتقام، متوقعة أن تتكرر هذه المحاولات في المستقبل.


فيما قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن حادث تفجير سيارة مفخخة بالتجمع ومحاولة اغتيال مساعد النائب العام يمثل صدمة كبيرة للرأى العام المصرى، ودليل على وجود بؤر و خلايا للإرهاب مازالت تعمل فى مصر وتنتظر اللحظة المناسبة لتنفيذ عملياتها.

وأضاف أن دقة التنفيذ و قوة الانفجار تؤكد أن الاستعداد والتجهيز له كانت كبيرة، موضحا أن العملية الإرهابية من تدبير عملاء للمخابرات التركية، وبدعم قطرى وتنفيذ إخوانى.

وأشار إلى أن توقيت العملية يستهدف إرهاب الدول التى ستعيد السياحة إلى مصر مثل روسيا و ألمانيا و بريطانيا، متابعا: "يجب على أجهزة الأمن أخذ الحيطة والحذر خلال الايام القادمة خاصة ونحن على أبواب موسم سياحى جديد، والمخططات المعادية لمصر تريد ضرب حصار اقتصادى عليها".

وتابع: "مثل هذه العمليات الإرهابية تساهم فى هذا المخطط، ولن يهزم الارهاب مصر"، لافتا إلى أن هذه الأعمال دليل على حالة الإحباط و اليأس التى تعيشها تنظيمات الإرهاب، وفقدان الأمل فى العودة للمشهد السياسى مرة أخرى.