الارهاب لا دين له
للحرية ... طريق
بعد إعلان الزيادة .. ننشر أسعار شرائح الكهرباء الجديدة            مضاعفة غرامات سرقات الكهرباء بعد تطبيق الزيادة الجديدة فى يوليو المقبل            معهد الفلك يعلن: رمضان 29 يومًا هذا العام.. وزيادة ساعات الصيام تدريجيًا            المرور: كاميرات مراقبة لرصد المخالفات وإرسالها للسائقين على الهاتف المحمول            
اﻷكثر تصفحـــــاً

Instagram
SMS
3 أمراض نفسية للمعلمة التي وضعت الطالب تحت قدمها
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 24 أكتوبر 2016 الساعة 7:50 مساءً
3 أمراض نفسية للمعلمة التي وضعت الطالب تحت قدمها.. عقدة الذكور وضعف الشخصية الأبرز.. استعراض العضلات للهروب من الواقع.. التعليم تحيلها للتحقيق.. ومطالب بالكشف النفسي على المعلمين.

ما الذي يدفع معلمة إلى أن تضع أحد طلابها تحت قدميها، العقاب له أوجه متعددة والسبل كلها متاحة لأن تتخذ ما تراه لتأديب طلابها، لكن ما حدث يتعدى كونه عقاب فهو سلوك عدواني ناتج من مدرسة مفترض أنها مسئولة عن النشأ.


معلمة مدرسة «محمد عبده» كان هذا هو العنوان الأبرز على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بعد أن تم تداول صورة لمدرسة بمدرسة «محمد عبده الإعدادية» بمنطقة عين شمس، وهى تقوم بضرب الطالب محمد حمدي بالصف الثانى الإعدادى، ضربًا مبرحًا وتلقيه على الأرض وتضع رجلها فوقه.

وأوضح عدد من النشطاء تفاصيل الواقعة قائلين: «جابت الطالب من القميص وحطيته تحت رجليها وإيده فوقيه علشان حتى مايحاولش يدافع عن نفسه وفي إيديها العصاية ولو حاول بإيده التانية يزقها تضربه وفضل يتحايل عليها ويقولها قلبي هيقف وهي بتكمل كلامها مع الباقي»

التعليم ترد
من جانبه أحال الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم الفني، كلا من مدير إدارة عين شمس التعليمية، ومدير مدرسة محمد عبده الإعدادية التابعة للإدارة، والأخصائية النفسية بالمدرسة، للتحقيق بالإدارة العامة للشئون القانونية بديوان عام الوزارة.


وبعيد عن تلك الإجراءات يبقى السؤال لماذا أقدمت المدرسة على ذلك.

مشاعر سلبية ضد الذكور
الدكتورة هالة حماد، استشاري الطب النفسي والصحة العقلية ترى أن المُدرسة المُتهمة بالتعدي على الطالب، تُسيطر عليها المشاعر السلبية ضد الذكور، وذلك قد يكون بسبب رجل يُسيطر عليها كزوج أو أب، ولّد داخلها مشاعر الانتقام من الذكور.


استعراض العضلات
وفي نفس السياق يرى محمد هاني استشاري الصحة النفسية، أن ما فعلته المعلمة يعد نوعا من أنواع استعراض العضلات أمام الطلاب وفرض السيطرة للهروب من الواقع الذي يطاردها ويُذكرها بضعفها وضعف شخصيتها.

وأشار «هاني» إلى أن هناك علاقة وثيقة بين الثبات الانفعالي لدى الشخص وقوة الشخصية، مؤكدًا على معاناة تلك المعلمة من اضطرابات نفسية وعقلية عنيفة.


وأوضح أن الحل في أن تقوم وزارة التربية والتعليم بعقد دورات تدريبية وتعريفية بالصحة النفسية فضلًا عن تقييم شهري للمعلمين، بدلًا من تجاهل الجانب النفسي، مشيرًا إلى أن كل من يرتكب ذلك لا يصلح ليكون عضوًا فاعلًا بالعملية التعليمية، ويجب اتخاذ إجراءات حاسمة ضد جميع المُعلمين الذين لا يمتلكون قدرا كافيا من الثبات الانفعالي.