الارهاب لا دين له
للحرية ... طريق
بعد إعلان الزيادة .. ننشر أسعار شرائح الكهرباء الجديدة            مضاعفة غرامات سرقات الكهرباء بعد تطبيق الزيادة الجديدة فى يوليو المقبل            معهد الفلك يعلن: رمضان 29 يومًا هذا العام.. وزيادة ساعات الصيام تدريجيًا            المرور: كاميرات مراقبة لرصد المخالفات وإرسالها للسائقين على الهاتف المحمول            
اﻷكثر تصفحـــــاً

Instagram
SMS
ذوبان جليدي بالقطبين الشمالي والجنوبي بحجم الهند يثير قلق العلماء
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 7 ديسمبر 2016 الساعة 9:09 مساءً
كشف مارك سيريز مدير المركز القومي الأمريكي لبيانات الثلوج والجليد، أن ارتفاع درجات الحرارة في العالم أدى إلى إذابة جليد في القطبين الجنوبي والشمالي بما يعادل مساحة الهند.

وقال سيريز، وفقا لما أوردته صحيفة /الأندبيندنت البريطانية على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء، إن حجم الجليد البحري في كل من القطب الجنوبي والقطب الشمالي سجل أقل مستوياته، مما أثار قلق العلماء بأن آثار ظاهرة الاحتباس الحراري قد تكون أسوأ بكثير مما كان يعتقد سابقا.

وعزا هذا التأثير الغريب وغير المتوقع إلى مزيج من تراكم الغازات المسببة للاحتباس الحراري من صنع الإنسان، وظاهرة النينو المناخية (الجفاف) والتقلبات الغريبة في الطقس.

وأضاف سيريز "تحدث هناك بعض الأشياء المجنونة" فلقد سجلت درجات الحرارة في أجزاء من القطب الشمالي 20 درجة مئوية وهو معدل أعلى من الطبيعي في شهر نوفمبر.

ويعتبر هذا العام في جميع أنحاء العالم الأدفأ على الإطلاق.

وقُدر امتداد الجليد البحري في القطبين يوم 4 ديسمبر بحوالي 84ر3 مليون كيلو متر مربع أقل من المتوسط الذي سجل بين ​​1981-2010، وهو ما يقدر بحجم الهند، أو حجم ولاية ألاسكا مرتين.

وكان اتساع الجليد البحري في القارة القطبية الجنوبية في العديد من السنوات الأخيرة موضوعًا كبيرًا بالنسبة لأولئك الذين يشككون في ظاهرة الاحتباس الحراري التي هي من صنع الإنسان.

وقال جون تيرنر من هيئة "مسح القطب الجنوبي البريطاني" إن الرياح الغربية الباردة التي تضرب جميع أنحاء القارة، تعمل كعازل لآثار ارتفاع درجة حرارة الأرض، لكنها سجلت أَضعف مستوياتها في شهر نوفمبر الماضي على مدار عقدين من الزمن. وهو ما قد يفسر سبب توجه المزيد من الحرارة باتجاه الجنوب.

وقد يكون استرداد عافية طبقة الأوزون على ارتفاع عال فوق القارة القطبية الجنوبية، الذي أدى إلى برودة الهواء فوق القارة عندما تضررت من جراء المواد الكيميائية الصناعية المحظورة حاليا، هو أيضا عامل.

وأشار تيرنر إلى أنه "من الصعب أن نحدد بالضبط ما كان يحدث. مضيفا أنه عندما بدأنا الحصول على بيانات الأقمار الصناعية في عام 1979 كان الجليد البحري آخذ في الانخفاض. وقال الجميع أن هذه هي ظاهرة الاحتباس الحراري ... ولكن بعد ذلك بدأت الرقعة الجليدية في التزايد مرة أخرى".

وقال أندرس لفرمان، وهو أستاذ في معهد بوتسدام لبحوث التأثيرات المناخية، إن انخفاض معدل الثلوج في القطبين أدي إلى ارتفاع درجة الحرارة بسبب أفعال الإنسان.

ويقول العلماء أن الأنهار الجليدية في القارة القطبية الجنوبية قد تنزلق بسرعة أكبر إلى المحيط مما قد يؤدي إلى سرعة زيادة مستوي البحار إذا تبقي ثلج أقل لإرجاع الماء إلى الخلف.

وبقبول النتائج العلمية السائدة واستجابة لزيادات الفيضانات وموجات الحرارة وارتفاع منسوب مياه البحر، وافق ما يقرب من 200 حكومة العام الماضي على التخلص من الوقود الأحفوري هذا القرن والحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية إلى أقل من درجتين مئويتين.